المعارضة الإسرائيلية تطلب رأي الجيش في ضم غور الأردن

المعارضة الإسرائيلية تطلب رأي الجيش في ضم غور الأردن

23 يناير 2020
الجيش والمخابرات اعترضا على ضم غور الأردن(Getty)
+ الخط -
في خطوة تهدف إلى تقليص فرص تمرير قانون يفرض السيادة الإسرائيلية على غور الأردن، طالب ممثلو المعارضة الإسرائيلية بإطلاع النواب على موقف كل من الجيش والمخابرات قبل طرح المسألة للتصويت في البرلمان.

وقالت النائبة عن حزب "العمل"، ميراف ميخائيلي، إنّه يتوجب الاطلاع على رأي كل من رئيس أركان الجيش أفيف كوخافي ورئيس جهاز المخابرات الداخلية (الشاباك)، نداف أرغمان، ورئيس جهاز "الموساد"، يوسي كوهين.

ونوهت ميخائيلي، في مقابلة أجرتها معها قناة "كان" الرسمية، الليلة الماضية، إلى أن إطلاع أعضاء الكنيست على مواقف رئيسي الأركان و"الشاباك" قبل التصويت على القانون الذي يشرع ضم غور الأردن يكتسب أهمية كبيرة لإدراك التداعيات الأمنية والاستراتيجية لهذه الخطوة، على اعتبار أنه سبق أن احتج كل من كوخافي وأرغمان على هذا التوجه سابقاً.

وأعادت ميخائيلي للأذهان حقيقة أن الجيش و"الشاباك" اعترضا على تمرير قرار ضم غور الأردن قبل اتخاذ الإجراءات الأمنية والعسكرية والاحترازية اللازمة لمواجهة تبعات هذه الخطوة.

يذكر أن وسائل الإعلام الإسرائيلية قد أشارت في حينه إلى أن كلا من كوخافي وأرغمان حذرا رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو من أن أي قرار بضم غور الأردن يمكن أن يؤدي إلى انهيار السلام مع الأردن ويضع حداً للتعاون الأمني والاستراتيجي معه.

وتتوقع المحافل العسكرية والاستخبارية في تل أبيب أن يقود قرار ضم منطقة غور الأردن، التي تمثل حوالي 30 في المائة من مساحة الضفة الغربية إلى انفجار الأوضاع الأمنية في مناطق السلطة وتوقف التعاون الأمني معها.