قتلى بتكثيف النظام قصف إدلب قبل وقف النار الليلة

النظام السوري يكثّف قصف إدلب قبل وقف النار الليلة... ويحشد بريف حلب

عدنان أحمد

عدنان أحمد

عامر السيد علي

avata
عامر السيد علي
11 يناير 2020
+ الخط -
قبل ساعات من حلول موعد وقف إطلاق النار الجديد المفترض عند منتصف ليل السبت ــ الأحد، كثفت طائرات النظام السوري غاراتها على مناطق مختلفة من شمال غربي سورية، ما أدّى إلى سقوط قتلى وجرحى، فيما تعمل قوات النظام على حشد قوات كبيرة على جبهات ريف حلب.

وقال مراسل "العربي الجديد" في المنطقة، إن طائرات النظام المروحية قصفت بالبراميل المتفجرة محيط بلدة تلمنس، بينما قصفت الطائرات الحربية بالصواريخ بلدة خان السبل بريف إدلب الجنوبي الشرقي. كما طاول القصف المروحي والحربي أطراف مدينة معرة النعمان وقرية كفر بطيخ بريف إدلب الجنوبي.
وقال مصدر من الدفاع المدني لـ"العربي الجديد"، إن طائرات استهدفت الأحياء الشرقية من مدينة إدلب، ما أدى إلى مقتل خمسة مدنيين وإصابة نحو 40.
وأضاف أن قصفاً مماثلاً طاول مدينة بنش القريبة، وأسفر عن مقتل أربعة مدنيين معظمهم نساء، وإصابة نحو 10 آخرين بجروح متفاوتة.
كما طاول القصف بلدة النيرب، واستهدف المنازل السكنية، وأدى إلى مقتل أربعة مدنيين بينهم نساء وأطفال، وإصابة نحو 10 معظمهم أطفال ونساء.
وتعرّضت بلدتا سرمين وخان السبل في ريف إدلب للقصف، كما ألقت مروحيات النظام البراميل المتفجرة على مدينة معرة النعمان ومحيطها جنوبي إدلب.

في سياق مواز أيضاً، قصفت قوات النظام ببعض القذائف الصاروخية، محاور القتال في جبل شحشبو في سهل الغاب شمال غربي حماة، إضافة لرشقات متبادلة بالأسلحة الرشاشة بين الفصائل وقوات النظام على ذات المحور.


وقصفت قوات النظام بصواريخ أرض ــ أرض شديدة الانفجار بلدة سرجة بجبل الزاوية، إضافة إلى بلدة بنين ومحيط سرجة بجبل الزاوية.
كما رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، استهداف قوات النظام بصاروخ موجه نقطة المراقبة التركية، الواقعة في جبل عندان بريف حلب الشمالي الغربي، ما دفع القوات التركية المتمركزة ضمن القاعدة إلى الردّ، واستهداف نقاط النظام في محيط المنطقة بالقذائف الصاروخية، من دون ورود معلومات عن خسائر بشرية بعد، فيما تحدث ناشطون عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن إصابة جندي تركي جراء القصف.
في غضون ذلك، أكدت المصادر نفسها في المنطقة وصول حشود عسكرية كبيرة لقوات النظام إلى مدينة حلب تضم جنودا وآليات عسكرية وأسلحة ثقيلة، بالتزامن مع وصول تعزيزات مقابلة للفصائل المقاتلة إلى جبهة حلب.


يأتي ذلك بعد إعلان وزارة الدفاع التركية، في بيان لها مساء أمس، أن الجانبين التركي والروسي اتفقا على وقف إطلاق نار بمنطقة "خفض التصعيد" في إدلب، اعتبارا من الساعة 00:01 ليوم 12 يناير/كانون الثاني وفق التوقيت المحلي.

وأشار البيان إلى أنّ "وقف إطلاق النار يشمل الهجمات الجوية والبرية، بهدف منع وقوع المزيد من الضحايا المدنيين، ولتجنب حدوث موجات نزوح جديدة وإعادة الحياة لطبيعتها في إدلب".

ويأتي الإعلان عن وقف لإطلاق النار بعد يوم من إعلان وزارة الدفاع الروسية "وقف إطلاق نار" بدأ الساعة 14:00 (بالتوقيت المحلي) في محافظة إدلب السورية، إلا أن طيران قوات النظام واصل قصف عدد من البلدات والمدن بريف إدلب بعد هذا الإعلان.

ذات صلة

الصورة

سياسة

شن جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية عنيفة استهدفت كتيبة عسكرية ومستودعات أسلحة في محيط مطار حلب الدولي، ما أسفر عن سقوط 42 قتيلاً.
الصورة
توماس غرينفيلد في مجلس الأمن، أكتوبر الماضي (بريان سميث/فرانس برس)

سياسة

منذ لحظة صدور قرار مجلس الأمن الذي يطالب بوقف النار في غزة سعت الإدارة الأميركية إلى إفراغه من صفته القانونية الملزمة، لكنها فتحت الباب للكثير من الجدل.
الصورة

سياسة

قُتل 40 شخصاً على الأقل، وجُرح العشرات، في إطلاق نار أعقبه اندلاع حريق، مساء اليوم الجمعة، في صالة للحفلات الموسيقية في ضاحية موسكو.
الصورة
تظاهرة ضد هيئة تحرير الشام-العربي الجديد

سياسة

تظاهر آلاف السوريين، اليوم الجمعة، مناهضة لسياسة "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة سابقاً)، ومطالبة بإسقاط قائدها أبو محمد الجولاني.

المساهمون