شهيد وإصابات بقمع الاحتلال مسيرات حدود غزة

وأطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي الرصاص الحيّ والمطاطي وقنابل الغاز على آلاف المتظاهرين المشاركين في الفعاليات التي دعت إليها "الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار"، والتي حملت اسم "جمعة انتفاضة الأقصى والأسرى".

واستشهد شاب فلسطيني متأثراً بجراحه التي أصيب بها خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي المسيرات. وقالت وزارة الصحة في غزة إن الشاب ساهر عوض الله جير عثمان 20 عاماً استشهد متأثراً بجراحه التي أصيب بها في الصدر من قبل قوات الاحتلال.

وفي نقاط التماس الخمس شرقي القطاع، شارك آلاف الفلسطينيين في التظاهرات، وسط تأكيد الهيئة الوطنية استمرار المسيرات بطابعها الشعبي السلمي حتى تحقيق أهدافها، مع مواصلة جهودها لنقل هذه الفعاليات إلى جميع ساحات المواجهة مع الاحتلال.

وأكّدت الهيئة كذلك "دعمها للأسرى في سجون الاحتلال، خاصة المضربين عن الطعام"، داعية "الوسطاء" في مصر إلى التدخل العاجل لإلزام الاحتلال الإسرائيلي بتنفيذ الاتفاق المتعلق بمطالبهم، خاصة إزالة أجهزة التشويش.

وأعلنت الهيئة عن ترحيبها بالمبادرة الوطنية لإنهاء الانقسام وإنجاز المصالحة التي أعلنها عدد من القوى الفلسطينية، مشددة على ضرورة توفير الحاضنة الشعبية لمبادرة القوى.

وفي هذه الأثناء، أكّد القيادي في "حماس" مشير المصري أنّ استمرار مسيرات العودة في الجمعة الـ76 يؤكد حيوية الشعب الفلسطيني، موضحاً أنّ "كل محاولات العدو الصهيوني لتراجع شعبنا الفلسطيني فاشلة".

ولفت المصري إلى أنّ "جماهير شعبنا تؤكد ضرورة كسر الحصار ورفع العقوبات التي تفرضها السلطة الفلسطينية"، مُذكّراً بأنّ "مسيرات العودة تحمل هموم شعبنا الفلسطيني أينما كان".