واشنطن لا تستبعد لقاء ترامب بروحاني رغم هجوم "أرامكو"

واشنطن لا تستبعد لقاء ترامب بروحاني رغم اتهامها لطهران بهجوم "أرامكو"

15 سبتمبر 2019
ترامب "سيفكر" في اقتراحه عقد لقاء مع روحاني (Getty)
+ الخط -
أعلن البيت الأبيض، اليوم الأحد، أنّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قد يلتقي نظيره الإيراني حسن روحاني، رغم اتهام الولايات المتحدة لإيران بأنّها وراء الهجمات بطائرات مسيرة على منشآت "أرامكو" النفطية في السعودية.

ولم تستبعد مستشارة البيت الأبيض كيليان كونواي احتمال اللقاء، خلال مكالمة تلفزيونية، تزامنت مع بذل السعودية جهوداً لتسريع استئناف العمليات في منشأتي نفط استهدفتهما طائرات مسيرة، ما أدى إلى خفض إنتاج النفط السعودي.

وتبنى الحوثيون المدعومون من طهران في اليمن المجاور، حيث يخوض التحالف الذي تقوده الرياض حرباً مستمرة منذ خمس سنوات، هجمات، السبت، التي استهدفت معملين تابعين لمجموعة "أرامكو" الحكومية العملاقة.

لكن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أشار بإصبع الاتهام مباشرة إلى طهران، لافتاً إلى عدم وجود أدلة على أن هذا "الهجوم غير المسبوق على إمدادات الطاقة العالمية" نُفّذ من اليمن.

وصرحت كونواي، لشبكة "فوكس نيوز"، أنّ ترامب "سيفكر" في تنفيذ اقتراحه بعقد اللقاء مع روحاني في الاجتماع المقبل للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، مضيفة أنّ "الظروف يجب أن تكون دائماً جيدة لكي يبرم هذا الرئيس اتفاقاً أو يعقد اجتماعاً".




توازياً مع ذلك، حذّر الاتحاد الأوروبي، في بيان، نشره مكتب الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، من أنّ الهجمات على "أرامكو" "تهدد الأمن الإقليمي"، ودعا إلى ضبط النفس.

وأكّد البيان أنّ الهجمات "تقوض مبادرات الحوار وخفض التوتر، في هذه الفترة من التوتر الشديد في المنطقة"، ولفت إلى ضرورة الكشف عن الجهة المسؤولة عن الهجمات، داعيا بقوة إلى ضبط النفس.

بدوره، وصف وزير الخارجية البريطاني جيريمي هنت هجوم "أرامكو" بأنّه "محاولة طائشة للإضرار بالأمن الإقليمي وتعطيل إمدادات النفط العالمية".

وأدانها كذلك الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، وفق ما ورد على لسان المتحدث باسمه استيفان دوجاريك الذي دعا "كل الأطراف إلى التحلي بأقصى درجات ضبط النفس ومنع حدوث أي تصعيد".