الداخلية المصرية تعلن تصفية "إرهابيين" رداً على مقتل عسكريين

الداخلية المصرية تعلن تصفية "إرهابيين" رداً على مقتل عسكريين

15 سبتمبر 2019
تبادل إطلاق النار بين الشرطة المصرية و"إرهابيين" (فرانس برس)
+ الخط -
أعلنت وزارة الداخلية المصرية، اليوم الأحد، تصفية مجموعة من "الإرهابيين" في منطقة "جلبانة" بمحافظة شمال سيناء، خلال مداهمات أسفرت عن إصابة ضابط شرطة بطلق ناري في ذراعه الأيسر. 
وتأتي هذه العملية رداً على مقتل أربعة عسكريين مصريين على الأقل، أمس السبت، في هجوم مسلح لتنظيم "ولاية سيناء" الموالي لتنظيم "داعش" الإرهابي، جنوبي مدينة العريش، شرقي البلاد.
وادعت وزارة الداخلية، في بيان، أن العملية جاءت في إطار الجهود المبذولة لتتبع وملاحقة العناصر "الإرهابية" المتورطة في تنفيذ بعض العمليات العدائية، التي أودت بحياة العديد من ضحايا القوات المسلحة والشرطة، وطوائف الشعب المختلفة.
وأضاف البيان أن معلومات توافرت لقطاع الأمن الوطني بالوزارة، حول تورط مجموعة من العناصر الإرهابية بمنطقة "جلبانة" في الإعداد والتخطيط لتنفيذ سلسلة من العمليات العدائية ضد قوات الشرطة، مشيراً إلى أن الشرطة تمكنت من تحديد أماكن تواجد هذه العناصر داخل سيارة ماركة "أيسوزو ديماكس" بيضاء اللون، حال استعدادهم لتنفيذ إحدى العمليات الإرهابية.
وتابع: "فور شعور الضحايا بإحكام الحصار عليهم، أطلقوا النيران بكثافة تجاه قوات الشرطة، التي بادلتهم النيران ما أسفر عن مصرعهم جميعاً، والعثور بحوزتهم على عدد من الأسلحة الآلية، وكمية من الذخيرة والمعدات المستخدمة في تصنيع العبوات الناسفة، وكذا طبنجة CZ مُستولى عليها من أحد ضحايا الشرطة بتاريخ 4 يناير/كانون الثاني 2018".


وحسب البيان الأمني، فإن السيارة المضبوطة مُبلغ بسرقتها بالإكراه من أحد المواطنين، حال سيره بطريق عساف جنوب منطقة جلبانة، مشيرا إلى أن التعامل مع العناصر الإرهابية أسفر عن إصابة أحد الضباط المشاركين بالمأمورية بطلق ناري بالعضد الأيسر، وشظايا عدة بالساعد الأيمن.
وأشار كذلك إلى وجود أحد العناصر بذات النطاق، يدعى أحمد عادل محمد سعيد، ويكنى "أبو حمزة"، ومحاصرته بمكان اختبائه، الأمر الذي دفعه لإطلاق الأعيرة النارية تجاه القوات حال اقترابها منه، ما أدى إلى مصرعه، وإصابة ضابطين اثنين، وأحد الأفراد المشاركين في المأمورية.
وكانت مصادر طبية في مستشفى العريش العسكري كشفت لـ"العربي الجديد"، أن "أربعة عسكريين، بينهم ضباط، قُتلوا نتيجة هجوم مسلح على كمين المحاجر التابع للجيش المصري، جنوبي مدينة العريش"، لافتة إلى وصول سيارات الإسعاف إلى مكان الهجوم بعد ساعة من بدئه، نتيجة استمرار الاشتباكات بين القوة المهاجمة، وقوة تأمين الكمين.