alaraby-search
  • الرئيسية
  • أخبار متفرقة
  • سياسة
    • سياسة - الرئيسية
    • أخبار
    • تقارير - عربي
    • تقارير - دولي
    • تحليلات
    • سيرة سياسية
    • ضيوف - مقابلات خاصة
    • إضاءات صحفية
    • قضية ورأي
  • اقتصاد
    • اقتصاد - الرئيسية
    • اقتصاد الناس
    • اقتصاد عالمي
    • اقتصاد عربي
    • أسواق
    • طاقة
    • مصارف
    • عقارات
    • إضاءات صحفية
    • إنفوغراف
    • فيديو
    • مواقف
    • سياحة وسفر
  • مجتمع
    • مجتمع - الرئيسية
    • الخطوط الساخنة
    • شباب
    • المرأة والمجتمع
    • جامعات وطلاب
    • لجوء واغتراب
    • البيئة والناس
    • تعليق
    • الصحة والمجتمع
    • الجريمة والعقاب
    • تربية وتعليم
  • ميديا
    • ميديا - الرئيسية
    • حريات
    • رصد
    • تغريد
    • تكنولوجيا و موبايل
    • وقفة
  • تحقيقات
  • ثقافة
    • ثقافة - الرئيسية
    • آداب وأفكار
    • كتب
    • نصوص
    • وقفات
    • مفكرة المترجم
    • أصدقاء لغتنا
    • من وإلى
    • مواقف
    • مشهديات
    • سينما
    • مرئيات
    • سماعيات
    • أخبار الثقافة
    • ذكرى ميلاد
  • رياضة
    • رياضة - الرئيسية
    • كرة عربية
    • كرة عالمية
    • رياضات اخرى
    • بعيدا عن الملاعب
  • منوعات
    • منوعات - الرئيسية
    • حدث
    • حول العالم
    • أفلام ومسلسلات
    • لايف ستايل
    • نجوم وفن
    • مواقف
  • مقالات
    • مقالات - الرئيسية
    • آراء
    • زوايا
    • قضايا
    • مواقف
  • كاريكاتير
  • ملفات خاصة
  • صفحات متخصصة
    • ملحق فلسطين
    • جاليات
    • قصص تفاعلية
  • المدوّنات
    • جميع المدوّنات
    • الكشكول
    • امتاع ومؤانسة
  • مرايا
  • النسخة الورقية
  • English
  • ضفة ثالثة
  • android App
  • apple App
  • login
  • fullscreen
  • PDF
  • email
  • media
  • alaraby-Weather
  • facebook
  • twitter
  • youtube
  • instgram
  • rss
  • English
  • ضفة ثالثة
  • النسخة الورقية
العربي الجديد
alaraby-widgeticon
alaraby-menubg
  • alaraby-logo
  • الرئيسية
  • سياسة
      • احتجاجات العراق: وفاة الناشط محمد الدجيلي متأثراً بإصابته

        احتجاجات العراق: وفاة الناشط محمد الدجيلي متأثراً بإصابته

      • السيسي يحذر لبنان من "مصير سورية"

        السيسي يحذر لبنان من "مصير سورية"

      • أردوغان يعقد مباحثات مع السراج في إسطنبول

        أردوغان يعقد مباحثات مع السراج في إسطنبول

      • أخبار
      • تقارير - عربي
      • تقارير - دولي
      • تحليلات
      • سيرة سياسية
      • ضيوف - مقابلات خاصة
      • إضاءات صحفية
      • قضية ورأي
  • اقتصاد
      • نيكاراغوا تؤمم سلسلة محطات الغاز المرتبطة بأورتيجا

        نيكاراغوا تؤمم سلسلة محطات الغاز المرتبطة بأورتيجا

      • البورصة الكويتية تترقب تدفقات أجنبية بـ3.5 مليارات دولار

        البورصة الكويتية تترقب تدفقات أجنبية بـ3.5 مليارات دولار

      • الصين تعلق رسوماً على سلع أميركية بعد اتفاق تجاري

        الصين تعلق رسوماً على سلع أميركية بعد اتفاق تجاري

      • اقتصاد الناس
      • اقتصاد عالمي
      • اقتصاد عربي
      • أسواق
      • طاقة
      • مصارف
      • عقارات
      • إضاءات صحفية
      • إنفوغراف
      • فيديو
      • مواقف
      • سياحة وسفر
  • مجتمع
      • ختام قمة المناخ: الدول الغنية مستمرة في التلويث والتجاهل

        ختام قمة المناخ: الدول الغنية مستمرة في التلويث والتجاهل

      • اتفاقيات لتمويل منظمات الأمم المتحدة في ختام "منتدى الدوحة"

        اتفاقيات لتمويل منظمات الأمم المتحدة في ختام "منتدى الدوحة"

      • منظمة حقوقية تطالب الحوثيين بمكافحة اختطاف الفتيات

        منظمة حقوقية تطالب الحوثيين بمكافحة اختطاف الفتيات

      • الخطوط الساخنة
      • شباب
      • المرأة والمجتمع
      • جامعات وطلاب
      • لجوء واغتراب
      • البيئة والناس
      • تعليق
      • الصحة والمجتمع
      • الجريمة والعقاب
      • تربية وتعليم
  • ميديا
      • منظمة تعلن هروب الصحافي شيراز محمد

        منظمة تعلن هروب الصحافي شيراز محمد

      • سخرية من حديث السيسي عن الإرهاب

        سخرية من حديث السيسي عن الإرهاب

      • هل حقاً رفع جزائريون العلم الفرنسي في الاحتجاجات؟

        هل حقاً رفع جزائريون العلم الفرنسي في الاحتجاجات؟

      • حريات
      • رصد
      • تغريد
      • تكنولوجيا و موبايل
      • وقفة
  • تحقيقات
  • ثقافة
      • "ملتقى تارودانت للمخطوطات": تاريخ الوراقة في منطقة سوس

        "ملتقى تارودانت للمخطوطات": تاريخ الوراقة في منطقة سوس

      • "اهتمامات راهنة للفلسفة في تونس": ثلاث تجارب

        "اهتمامات راهنة للفلسفة في تونس": ثلاث تجارب

      • "غوته".. منصّة عربية جديدة للتعليم الإلكتروني

        "غوته".. منصّة عربية جديدة للتعليم الإلكتروني

      • آداب وأفكار
      • كتب
      • نصوص
      • وقفات
      • مفكرة المترجم
      • أصدقاء لغتنا
      • من وإلى
      • مواقف
      • مشهديات
      • سينما
      • مرئيات
      • سماعيات
      • أخبار الثقافة
      • ذكرى ميلاد
  • رياضة
      • سقوط مشجع الجيش يخيم على كلاسيكو المغرب

        سقوط مشجع الجيش يخيم على كلاسيكو المغرب

      • أوزيل يثير الجدل من جديد..في ليلة السقوط المدوي لأرسنال

        أوزيل يثير الجدل من جديد..في ليلة السقوط المدوي لأرسنال

      • مدرب إيفرتون يفاجئ المتابعين باستبدال غريب للاعبه

        مدرب إيفرتون يفاجئ المتابعين باستبدال غريب للاعبه

      • كرة عربية
      • كرة عالمية
      • رياضات اخرى
      • بعيدا عن الملاعب
  • منوعات
      • هذه أغلى شجرة "كريسماس" في العالم

        هذه أغلى شجرة "كريسماس" في العالم

      • زيجات النجوم عام 2019.. منها السري والباذخ وللمرة الرابعة

        زيجات النجوم عام 2019.. منها السري والباذخ وللمرة الرابعة

      • Cold Chisel... الطاقة الوحشية بعد 41 عاماً

        Cold Chisel... الطاقة الوحشية بعد 41 عاماً

      • حدث
      • حول العالم
      • أفلام ومسلسلات
      • لايف ستايل
      • نجوم وفن
      • مواقف
  • مقالات
      • بين الإبداع والحذلقة

        بين الإبداع والحذلقة

      • عندما نبيع الفراغ

        عندما نبيع الفراغ

      • نافخُ الصـافرةِ .. وَمصيرُ رَئيس

        نافخُ الصـافرةِ .. وَمصيرُ رَئيس

      • آراء
      • زوايا
      • قضايا
      • مواقف
  • كاريكاتير
  • ملفات خاصة
  • صفحات متخصصة
      • ملحق فلسطين
      • جاليات
      • قصص تفاعلية
  • ملفات خاصة
  • المدوّنات
      • جميع المدوّنات
      • الكشكول
      • امتاع ومؤانسة
  • مرايا
alaraby-search
الأربعاء 21/08/2019 م (آخر تحديث) الساعة 17:59 بتوقيت القدس 14:59 (غرينتش)
الطقس
errors

أخبار متفرقة

    • أخبار

      تقارير - عربي

      تقارير - دولي

      تحليلات

      سيرة سياسية

      ضيوف - مقابلات خاصة

      إضاءات صحفية

      قضية ورأي

    1. الصفحة الرئيسية :
    2. سياسة :
    3. تقارير - عربي :
  • ...
    • 0
    • مشاركة
    • السابق

      التالي

تأتي الدعوات لإحياء الملف عبر الأحزاب المدعومة إيرانياً(فرانس برس) التجنيد الإلزامي في العراق... فكرة بدافع سياسي
  • أخبار مرتبطة

  • أهم الأخبار

  • 2019-12-15 بيروت ــ العربي الجديد
    تجدد التظاهرات وسط بيروت ضد عنف الأمن وعودة الحريري المحتملة
    very small video icon

    فيديو تجدد التظاهرات وسط بيروت ضد عنف الأمن وعودة الحريري المحتملة

    2019-12-15 بغداد ـ براء الشمري
    احتجاجات العراق: وفاة الناشط محمد الدجيلي متأثراً بإصابته بهجوم وسط بغداد

    احتجاجات العراق: وفاة الناشط محمد الدجيلي متأثراً بإصابته بهجوم وسط بغداد

    2019-12-15
    أردوغان يعقد مباحثات مع السراج في إسطنبول

    أردوغان يعقد مباحثات مع السراج في إسطنبول

الأكثر مشاهدة

  • الأكثر مشاهدة

    مشاهدة تعليقاً إرسالاً

التجنيد الإلزامي في العراق بين دعم الأحزاب الموالية لإيران ورفض الكتل الكردية

بغداد ــ زيد سالم
21 أغسطس 2019

عاد الحديث في العراق عن "التجنيد الإلزامي" أو ما يُعرف بخدمة العلم، الذي ترفضه الأوساط الشعبية في البلاد. ويظهر مشروع التجنيد في العراق كل سنة تقريباً، ليُحدث ضجة إعلامية ويتضح للكيانات السياسية الراغبة به حجم الغضب الذي يلاحق هذا القانون المرتبط عند العراقيين بنظام صدام حسين، حتى يختفي ومن ثم يظهر بعد مدة، وهكذا.

وتأتي الدعوات لإحياء الملف المُجمد في البرلمان منذ سنوات دائماً عبر الأحزاب المدعومة من إيران، وأبرزها حزب "الدعوة" و"منظمة بدر"، ومع تمدد النفوذ الإيراني خلال الدورة البرلمانية الحالية التي تمثلت بكتلة "الفتح"، التي تضمّ الفصائل المسلحة، مثل "عصائب أهل الحق وكتائب سيد الشهداء" وغيرهما، باتت المطالبات تحمل طابعاً أقوى من السابق، معللة ذلك في كل مرة بأن "التجنيد الإلزامي له أهمية في إعداد الشباب وتأهيلهم لمواجهة التحديات، وأنه يُبعد المؤسسة العسكرية عن الولاءات والتجاذبات السياسية والطائفية والمناطقية وأي خلافات تتخلل العملية السياسية لتبقى مؤسسة الشعب والوطن، والمدافع الحقيقي عن سيادته وكرامته".

وبرزت أولى الدعوات خلال الدورة البرلمانية الحالية من عضو لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي كريم عليوي، وهو قيادي في "منظمة بدر" التي يقودها هادي العامري، وقد تأسست في ثمانينيات القرن الماضي في إيران.

عليوي كان قد صرّح لوسائل إعلام عراقية بأن التجنيد الإلزامي "هو السبيل لجذب إقليم كردستان لطاعة الحكومة المركزية في بغداد"، مبيناً أن إقراره سيُطبق على كل العراقيين بما فيهم الكرد.

لكن القيادي في المنظمة أوضح في اتصال مع "العربي الجديد"، أن "مشروع قانون التجنيد الإلزامي موجود في البرلمان العراقي منذ سنوات، ومعظم الكتل السياسية من الشيعة والسنة موافقة عليه، إلا أن الكتل الكردية ترفض إقراره، ويتعطل في كل عام لهذا السبب، لأن الكتل الكردية تعرف أن تطبيقه سيجعل إدارة الإقليم تتراجع عن الاستعلاء على الحكومة في بغداد، كما أنه سيقلل من حجم الإنفاق على قوات البشمركة الكردية، وتكون بغداد مطلعة تماما على ما يجري في أربيل".

وأضاف أن "خدمة العلم ستؤدي إلى تذويب الجيش العراقي والحشد الشعبي والبشمركة ضمن منظومة أمنية واحدة ترجع إمرتها إلى بغداد، وتكون تحت قيادة رئيس الحكومة".

في المقابل، تُصرّ الأحزاب الكردية على عدم شمول أبناء إقليم كردستان بقانون التجنيد الإلزامي في حال إقراره بالبرلمان العراقي، وقد أكد النائب عن الحزب "الديمقراطي" الكردستاني بشار الكيكي ذلك في تصريح صحافي، قائلاً إن "موضوع التجنيد الإلزامي بحاجة إلى دراسات معمقة، وأوضاع البلاد لا تسمح بذلك، لكن هناك حاجة ماسة إلى تطوير مؤسسات الدولة وإعادة هيكلتها وليس مجرد التفكير بتوفير فرص عمل للشباب عن طريق التجنيد، وهي في المحصلة لا تعد فرص عمل حقيقية".

وبيَّن الكيكي قائلاً "نحن ضد عسكرة المجتمع وهذا التوجه لا يأتي بنتائج إيجابية مع وجود هذا الكم الهائل من الأجهزة الأمنية، كالجيش والشرطة والحشد الشعبي وقوات البشمركة ومكافحة الإرهاب. حتى أنه (التجنيد) لا يساهم في التماسك بين أبناء البلد كما يشاع، إنما توفير الخدمات وفرص العمل والموازنة بين الحقوق والواجبات هو الذي يحقق ذلك، وأن الفكرة غير قابلة للتطبيق وستزيد النقمة الشعبية على الحكومة والدولة في حال إقرار القانون".

وبحسب بيان رسمي سابق لوزارة الدفاع، فإن قانون "التجنيد الإلزامي" في حال تمريره عبر البرلمان، سيشمل الفئات العمرية من سن 19 إلى 45 عاماً، كما سيعتمد على التحصيل الدراسي في مدة الخدمة، إذ إن خريجي الدراسة الابتدائية سيخدمون لمدة عام و4 أشهر، فيما سيخدم خريجو المرحلة الإعدادية لمدة عام واحد، وخريجو درجة البكالوريوس 9 أشهر فقط، بينما خريجو درجة الدراسات العليا (الماجستير والدكتوراه) سيعفون من الخدمة نهائياً.

اقــرأ أيضاً
العراق: رفع الحصانة عن عدد من نواب البرلمان


حرب سياسية

من جهته، أشار قائد عسكري برتبة لواء من وزارة الدفاع، إلى أن "الوزارة غير مستعدة لهذا الملف، إذ إنها ما زالت تهتم بتأمين الحدود وتطوير فرقها الاستخباراتية، مع وجود تهديد مستمر من تنظيم داعش الإرهابي، وملف التجنيد الإلزامي والدورات التدريبية للشباب العراقي يحتاج إلى استرخاء بالأوضاع الأمنية وكوادر تدريبية إضافية".

وبين اللواء، الذي فضل عدم ذكر اسمه، لـ"العربي الجديد"، أن "كل ما يحدث حالياً في البرلمان العراقي هو حرب إعلامية، إذ إن الجهات التي تطالب به لديها خلافات مع الأحزاب الكردية، أي أنها حرب سياسية لا أكثر، ولا تدرك حجم ملف خدمة العلم الذي يحتاج إلى أموال كثيرة وسلسلة من التوصيات. حتى لو قلنا إنها تمكنت من إقراره خلال العام الحالي أو العام الجديد، فإن الشروع بتطبيقه سيحتاج إلى عامين أو أكثر، من أجل إكمال معسكرات خاصة للمجندين الجدد وغيرها من الأمور اللوجستية التي تحتاج إلى وقت".

من جانبه، وصف القائد السابق للاستخبارات العسكرية في العراق وفيق السامرائي، مشروع قانون التجنيد الإلزامي المعروض على البرلمان حالياً، بأنه "خطأ شنيع"، في تدوينة على "فيسبوك"، وقال إن "التكليف الإلزامي تقييد لحرية الفرد إلا في حالات الحرب الواسعة التي لا تكفي فيها أعداد المتطوعين"، مبيناً أنه "لم يظهر نقص في التطوع في حرب داعش".

وأضاف السامرائي: "إذا كانت الغاية تنشيط الشباب فيمكن العودة إلى نظام الكشافة والجوالة"، مؤكداً أن "الأكراد لن يخضعوا للخدمة الالزامية إلا إذا وافق مشرعو الإقليم، لذلك لن يكون هناك اندماج وطني، وإن شكل الجيش المطلوب الآن هو أن يكون قليل العدد واختصاصات خاصة وضاربة، أي قوة مدربة كالنمور، وهذا يتطلب سنيناً، وعصر الجيوش الكبيرة الجرارة قد انتهى".

وعُلّق العمل بقانون الخدمة الإلزامية عام 2003 بعد الاحتلال الأميركي للعراق، بعد حل الجيش بقرار من الحاكم المدني الأميركي آنذاك بول بريمر، بعد أن كان قانونها يعد من أعرق القوانين في تاريخ الدولة العراقية الحديثة، إذ تم تشريعه للمرة الأولى في منتصف عام 1935.

وخلال الأعوام الماضية قدم نواب عراقيون مقترح قانون الخدمة الإلزامية للبرلمان بغرض المصادقة عليه وتفعيله، إلا أنه أُهمل بسبب الخلافات السياسية بشأنه، بالتزامن مع الحملات الإلكترونية التي يتداولها الشبان لرفض الفكرة.

يشار إلى أن الجيش العراقي تأسس عام 1921، وأولى وحداته تأسست خلال الانتداب البريطاني للعراق، فشُكّل فوج "موسى الكاظم"، واتخذت قيادة القوة المسلحة مقرها العام في بغداد. تبع ذلك تشكيل القوة الجوية العراقية عام 1931 ثم القوة البحرية عام 1937، ووصل تعداد الجيش إلى ذروته في بداية حقبة التسعينيات، ليبلغ عدد أفراده مليون فرد.

 

  • مشاركة
  • 0
  • 0
  • print
دلالات: العراق البرلمان الكتل الكردية التجنيد الإلزامي حزب "الدعوة" "منظمة بدر" العودة إلى القسم
بغداد ــ زيد سالم
بغداد ــ زيد سالم
التجنيد الإلزامي في العراق بين دعم الأحزاب الموالية لإيران ورفض الكتل الكردية
تأتي الدعوات لإحياء الملف عبر الأحزاب المدعومة إيرانياً(فرانس برس) التجنيد الإلزامي في العراق بين دعم الأحزاب الموالية لإيران ورفض الكتل الكردية
بغداد ــ زيد سالم
تقارير - عربي
21 أغسطس 2019

عاد الحديث في العراق عن "التجنيد الإلزامي" أو ما يُعرف بخدمة العلم، الذي ترفضه الأوساط الشعبية في البلاد. ويظهر مشروع التجنيد في العراق كل سنة تقريباً، ليُحدث ضجة إعلامية ويتضح للكيانات السياسية الراغبة به حجم الغضب الذي يلاحق هذا القانون المرتبط عند العراقيين بنظام صدام حسين، حتى يختفي ومن ثم يظهر بعد مدة، وهكذا.

وتأتي الدعوات لإحياء الملف المُجمد في البرلمان منذ سنوات دائماً عبر الأحزاب المدعومة من إيران، وأبرزها حزب "الدعوة" و"منظمة بدر"، ومع تمدد النفوذ الإيراني خلال الدورة البرلمانية الحالية التي تمثلت بكتلة "الفتح"، التي تضمّ الفصائل المسلحة، مثل "عصائب أهل الحق وكتائب سيد الشهداء" وغيرهما، باتت المطالبات تحمل طابعاً أقوى من السابق، معللة ذلك في كل مرة بأن "التجنيد الإلزامي له أهمية في إعداد الشباب وتأهيلهم لمواجهة التحديات، وأنه يُبعد المؤسسة العسكرية عن الولاءات والتجاذبات السياسية والطائفية والمناطقية وأي خلافات تتخلل العملية السياسية لتبقى مؤسسة الشعب والوطن، والمدافع الحقيقي عن سيادته وكرامته".

وبرزت أولى الدعوات خلال الدورة البرلمانية الحالية من عضو لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي كريم عليوي، وهو قيادي في "منظمة بدر" التي يقودها هادي العامري، وقد تأسست في ثمانينيات القرن الماضي في إيران.

عليوي كان قد صرّح لوسائل إعلام عراقية بأن التجنيد الإلزامي "هو السبيل لجذب إقليم كردستان لطاعة الحكومة المركزية في بغداد"، مبيناً أن إقراره سيُطبق على كل العراقيين بما فيهم الكرد.

لكن القيادي في المنظمة أوضح في اتصال مع "العربي الجديد"، أن "مشروع قانون التجنيد الإلزامي موجود في البرلمان العراقي منذ سنوات، ومعظم الكتل السياسية من الشيعة والسنة موافقة عليه، إلا أن الكتل الكردية ترفض إقراره، ويتعطل في كل عام لهذا السبب، لأن الكتل الكردية تعرف أن تطبيقه سيجعل إدارة الإقليم تتراجع عن الاستعلاء على الحكومة في بغداد، كما أنه سيقلل من حجم الإنفاق على قوات البشمركة الكردية، وتكون بغداد مطلعة تماما على ما يجري في أربيل".

وأضاف أن "خدمة العلم ستؤدي إلى تذويب الجيش العراقي والحشد الشعبي والبشمركة ضمن منظومة أمنية واحدة ترجع إمرتها إلى بغداد، وتكون تحت قيادة رئيس الحكومة".

في المقابل، تُصرّ الأحزاب الكردية على عدم شمول أبناء إقليم كردستان بقانون التجنيد الإلزامي في حال إقراره بالبرلمان العراقي، وقد أكد النائب عن الحزب "الديمقراطي" الكردستاني بشار الكيكي ذلك في تصريح صحافي، قائلاً إن "موضوع التجنيد الإلزامي بحاجة إلى دراسات معمقة، وأوضاع البلاد لا تسمح بذلك، لكن هناك حاجة ماسة إلى تطوير مؤسسات الدولة وإعادة هيكلتها وليس مجرد التفكير بتوفير فرص عمل للشباب عن طريق التجنيد، وهي في المحصلة لا تعد فرص عمل حقيقية".

وبيَّن الكيكي قائلاً "نحن ضد عسكرة المجتمع وهذا التوجه لا يأتي بنتائج إيجابية مع وجود هذا الكم الهائل من الأجهزة الأمنية، كالجيش والشرطة والحشد الشعبي وقوات البشمركة ومكافحة الإرهاب. حتى أنه (التجنيد) لا يساهم في التماسك بين أبناء البلد كما يشاع، إنما توفير الخدمات وفرص العمل والموازنة بين الحقوق والواجبات هو الذي يحقق ذلك، وأن الفكرة غير قابلة للتطبيق وستزيد النقمة الشعبية على الحكومة والدولة في حال إقرار القانون".

وبحسب بيان رسمي سابق لوزارة الدفاع، فإن قانون "التجنيد الإلزامي" في حال تمريره عبر البرلمان، سيشمل الفئات العمرية من سن 19 إلى 45 عاماً، كما سيعتمد على التحصيل الدراسي في مدة الخدمة، إذ إن خريجي الدراسة الابتدائية سيخدمون لمدة عام و4 أشهر، فيما سيخدم خريجو المرحلة الإعدادية لمدة عام واحد، وخريجو درجة البكالوريوس 9 أشهر فقط، بينما خريجو درجة الدراسات العليا (الماجستير والدكتوراه) سيعفون من الخدمة نهائياً.

اقــرأ أيضاً
العراق: رفع الحصانة عن عدد من نواب البرلمان


حرب سياسية

من جهته، أشار قائد عسكري برتبة لواء من وزارة الدفاع، إلى أن "الوزارة غير مستعدة لهذا الملف، إذ إنها ما زالت تهتم بتأمين الحدود وتطوير فرقها الاستخباراتية، مع وجود تهديد مستمر من تنظيم داعش الإرهابي، وملف التجنيد الإلزامي والدورات التدريبية للشباب العراقي يحتاج إلى استرخاء بالأوضاع الأمنية وكوادر تدريبية إضافية".

وبين اللواء، الذي فضل عدم ذكر اسمه، لـ"العربي الجديد"، أن "كل ما يحدث حالياً في البرلمان العراقي هو حرب إعلامية، إذ إن الجهات التي تطالب به لديها خلافات مع الأحزاب الكردية، أي أنها حرب سياسية لا أكثر، ولا تدرك حجم ملف خدمة العلم الذي يحتاج إلى أموال كثيرة وسلسلة من التوصيات. حتى لو قلنا إنها تمكنت من إقراره خلال العام الحالي أو العام الجديد، فإن الشروع بتطبيقه سيحتاج إلى عامين أو أكثر، من أجل إكمال معسكرات خاصة للمجندين الجدد وغيرها من الأمور اللوجستية التي تحتاج إلى وقت".

من جانبه، وصف القائد السابق للاستخبارات العسكرية في العراق وفيق السامرائي، مشروع قانون التجنيد الإلزامي المعروض على البرلمان حالياً، بأنه "خطأ شنيع"، في تدوينة على "فيسبوك"، وقال إن "التكليف الإلزامي تقييد لحرية الفرد إلا في حالات الحرب الواسعة التي لا تكفي فيها أعداد المتطوعين"، مبيناً أنه "لم يظهر نقص في التطوع في حرب داعش".

وأضاف السامرائي: "إذا كانت الغاية تنشيط الشباب فيمكن العودة إلى نظام الكشافة والجوالة"، مؤكداً أن "الأكراد لن يخضعوا للخدمة الالزامية إلا إذا وافق مشرعو الإقليم، لذلك لن يكون هناك اندماج وطني، وإن شكل الجيش المطلوب الآن هو أن يكون قليل العدد واختصاصات خاصة وضاربة، أي قوة مدربة كالنمور، وهذا يتطلب سنيناً، وعصر الجيوش الكبيرة الجرارة قد انتهى".

وعُلّق العمل بقانون الخدمة الإلزامية عام 2003 بعد الاحتلال الأميركي للعراق، بعد حل الجيش بقرار من الحاكم المدني الأميركي آنذاك بول بريمر، بعد أن كان قانونها يعد من أعرق القوانين في تاريخ الدولة العراقية الحديثة، إذ تم تشريعه للمرة الأولى في منتصف عام 1935.

وخلال الأعوام الماضية قدم نواب عراقيون مقترح قانون الخدمة الإلزامية للبرلمان بغرض المصادقة عليه وتفعيله، إلا أنه أُهمل بسبب الخلافات السياسية بشأنه، بالتزامن مع الحملات الإلكترونية التي يتداولها الشبان لرفض الفكرة.

يشار إلى أن الجيش العراقي تأسس عام 1921، وأولى وحداته تأسست خلال الانتداب البريطاني للعراق، فشُكّل فوج "موسى الكاظم"، واتخذت قيادة القوة المسلحة مقرها العام في بغداد. تبع ذلك تشكيل القوة الجوية العراقية عام 1931 ثم القوة البحرية عام 1937، ووصل تعداد الجيش إلى ذروته في بداية حقبة التسعينيات، ليبلغ عدد أفراده مليون فرد.

 

الأكثر مشاهدة

  • الأكثر مشاهدة

    مشاهدة تعليقاً إرسالاً

أخبار مرتبطة

    ...تحميل المقال التالي Loading
    X

    نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) خاصة بنا وتابعة لأطراف ثالثة لدراسة و تحليل استخدام الموقع الالكتروني وتحسين خدماتنا و وظائف الموقع.
    بمواصلة تصفحك لموقعنا فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) وعلى سياسة الخصوصية.

    موافق
    • من نحن
      • النشرة الدورية
      • خريطة الموقع
      • اتصل بنا
      • وظائف شاغرة
    • الجريدة المطبوعة
      • الاشتراكات
      • الإعلانات
      • الأرشيف
    • تواصلوا معنا
      • فيسبوك
      • يوتيوب
      • تويتر
      • انستغرام
      • RSS
    • تطبيقاتنا
      • android
      • apple
    • تابعنا
      • Follow @alaraby_ar
    • روابط اخرى
      • النشرة الدورية
      • أسئلة متكررة
      • الارشيف
      • العاب
    • الرئيسية
    • |
    • سياسة
    • |
    • اقتصاد
    • |
    • مجتمع
    • |
    • ميديا
    • |
    • تحقيقات
    • |
    • ثقافة
    • |
    • رياضة
    • |
    • منوعات
    • |
    • مقالات
    • |
    • كاريكاتير
    • |
    • ملفات خاصة
    • |
    • مرايا
    • |
    • المدوّنات
    جميع حقوق النشر محفوظة 2019 | اتفاقية استخدام الموقع | سياسة الخصوصية
    أعلى الصفحة
    وظائف
    اتصل بنا
    النشرة الدورية
    • android App
    • apple App
    • facebook
    • twitter
    • youtube
    • instgram
    جميع حقوق النشر محفوظة 2019 | اتفاقية استخدام الموقع
    سياسة الخصوصية
    النسخة الكاملة للموقع
    مواضيع قد تهمك
    • السابق

      التالي