استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال قرب مستوطنة "عتصيون"

استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال قرب مستوطنة "عتصيون"

16 اغسطس 2019
من مسيرة كفر مالك اليوم (عباس مومني/فرانس برس)
+ الخط -
استشهد مواطن فلسطيني، بعد ظهر اليوم الجمعة، جراء إصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب مستوطنة "غوش عتصيون" المقامة جنوب بيت لحم، إلى الجنوب من الضفة الغربية، في حين أصيب العشرات في المسيرات السلمية التي تنطلق أسبوعيًّا في عدّة مناطق بالضفة.

وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان مقتضب، أن الارتباط المدني الفلسطيني أبلغها باستشهاد مواطن (لم تعرف هويته بعد) عقب إطلاق الاحتلال النار عليه قرب مستوطنة "عتصيون"، جنوب بيت لحم.

وأصيب المواطن الفلسطيني بعد ظهر اليوم، الجمعة، بجروح جراء إصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب مستوطنة "غوش عتصيون"، حيث كانت وزارة الصحة الفلسطينية قد أفادت في بيان مقتضب بأن الارتباط المدني أبلغها بإصابة مواطن برصاص الاحتلال، وأنه لم تكن لديها معلومات مؤكدة حول حالته الصحية.

من جهة أخرى، ذكرت مصادر صحافية أن قوات الاحتلال أغلقت المدخل الجنوبي لبلدة لخضر، جنوب بيت لحم، المسمى "النشاش"، ومنعت مرور المركبات من بيت لحم وإليها، فور الإعلان عن عملية دهس قرب "عتصيون"، ونصبت قوات الاحتلال حاجزا عسكريا في منطقة عقبة حسنة، المدخل الرئيس الموصل إلى قرى الريف الغربي لمحافظة بيت لحم، حيث يتم تفتيش المركبات والتدقيق في هًويات المواطنين.

وفي غضون ذلك، منعت قوات الاحتلال مسيرة سلمية، انطلقت اليوم، في قرية كفر مالك، شرق مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية، والتي توجهت نحو منطقة عين سامية احتجاجا على سرقة الأرض والمياه وإقامة بؤرة استيطانية جديدة هناك، وحاول المشاركون تأدية صلاة الجمعة في أراضي عين سامية، إلا أن جيش الاحتلال نصب حاجزا ومنعهم من الوصول إلى المنطقة، وأجبرهم على الابتعاد.

وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع بكثافة صوب المشاركين في المسيرة التي دعت إليها حركة "فتح" والقوى الوطنية والإسلامية، ما أدى لوقوع إصابات بالاختناق واشتعال حرائق في عدد من الأراضي.

من جانب آخر، قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بعد ظهر اليوم الجمعة، المسيرة الأسبوعية في قرية كفر قدوم، شرق قلقيلية، شمالي الضفة الغربية، المُطالِبة بفتح الشارع الرئيس للقرية والمغلق منذ 16 عاما.

وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال قمعت المسيرة بقنابل الصوت والغاز والرصاص المطاطي، ما أدى لإصابة متضامن أجنبي بجروح في رأسه، بينما حاولت قوات الاحتلال تطويق المسيرة من جميع الاتجاهات ونصب كمين فاشل للإمساك بالشبان، لكنها لم تتمكن من ذلك.