أمير قطر لروحاني: خفض التوترات بالخليج لصالح المنطقة والعالم

أمير قطر لروحاني: خفض التوترات في الخليج لصالح المنطقة والعالم

11 اغسطس 2019
أمير قطر: لن نألو أي جهد لتخفيض التوتر بالمنطقة(Getty)
+ الخط -

ناقش أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والرئيس الإيراني حسن روحاني، في اتصال هاتفي، اليوم الأحد، للتهنئة بمناسبة حلول عيد الأضحى، العلاقات الثنائية والتوترات المتصاعدة في الخليج، في وقت أعلنت فيه طهران أنّ وزير الخارجية محمد جواد ظريف وصل إلى الدوحة، للقاء المسؤولين القطريين، وبحث القضايا ذات الاهتمام المشترك.

ودعا أمير قطر، خلال الاتصال مع روحاني، إلى خفض التوترات في الخليج، قائلاً إنّ "ذلك يخدم المنطقة والعالم"، مضيفاً، وفقاً لما أورده موقع الرئاسة الإيرانية، أنّ الدوحة "لن تألو أي جهد لتخفيض التوتر في المنطقة"، مشدداً على أنّ "دول المنطقة هي التي يجب أن تؤمن أمنها".

وفي السياق، أوضح الشيخ تميم أنّ قطر ترغب في التعاون مع إيران "لتعزيز العلاقات الثنائية وتقوية الأمن الإقليمي".

من جهته، هنأ الرئيس الإيراني أمير قطر والشعب القطري بمناسبة عيد الأضحى، قائلاً إنّ بلاده "تولي أهمية كبيرة لتعزيز أمن منطقة الخليج ومضيق هرمز وبحر عُمان".

وأضاف روحاني أنّ إيران "ستبذل كل جهودها في الحفاظ على الأمن الإقليمي"، مشيراً إلى أنّ ذلك "يضمن مصالح شعوب المنطقة وتنميتها".

وقال إنّ "بعض الدول بما فيها أميركا تهدف من خلال تصرفاتها إلى ترويج انعدام الأمن في المنطقة"، متهماً هذه الدول من دون أن يسميها بـ"تعقيد مشاكل المنطقة وجعلها الأكثر خطورة".

وذكر الرئيس الإيراني أنّ استقرار الخليج وأمنه "يتحققان بالتعاون بين دول الشاطئ وفي إطار ترتيبات أمنية مشتركة"، مضيفاً أنّ "تدخل الأجانب لا يؤدي إلا إلى زيادة التوترات والتعقيدات في المنطقة".

ودعا واشنطن إلى تغيير سلوكها وتصحيح مسارها، مشدداً على أنّ "أحداً لا يربح من هذا المسار، وعلى الأميركيين إصلاحه".


وعبّرت إيران، أمس السبت، عن رفضها التحالف الذي تعتزم الولايات المتحدة الأميركية تشكيله في الخليج، واصفة إياه بـ"الفاشل" قبل أن يتشكّل.

وبدأت الولايات المتحدة، الخميس، عملياً، تطبيق مهمة حماية مياه الخليج، في إطار "تحالفها" الأمني البحري، الذي لا تزال تسعى إلى تشكيله، والذي لم تنضم إليه حتى الآن سوى بريطانيا، في مواجهة ما تصفه بـ"الخطر الإيراني".