تعيين بوريل مفوضاً للعلاقات الخارجية للاتحاد الأوروبي يزعج إسرائيل

تعيين بوريل مفوضاً للعلاقات الخارجية للاتحاد الأوروبي يزعج إسرائيل

04 يوليو 2019
يُعرف بوريل بدعمه غير المتردد لقيام دولة فلسطينية(Getty)
+ الخط -
ذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم"، أوسع الصحف الإسرائيلية انتشاراً، أن خيبة أمل تسود الدوائر الرسمية في تل أبيب، في أعقاب إعلان تعيين وزير الخارجية الإسباني جوزيب بوريل، مفوضاً جديداً للعلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي خلفاً لفيديريكا موغيريني، وذلك بسبب مواقفه من القضية الفلسطينية.

وأشارت الصحيفة العبرية، في تقرير نشرته اليوم الخميس، إلى أن بوريل معروفٌ بدعمه غير المتردد لقيام دولة فلسطينية، إلى جانب توجيهه كوزير للخارجية الإسبانية انتقادات حادة للسياسة الإسرائيلية، مذكرة أنه اقترح قبل عامين أن يعترف الاتحاد بدولة فلسطينية كخطوةٍ أحادية الجانب.

وزعمت الصحيفة أن بوريل لا يخفي إعجابه بالثورة الإسلامية في إيران، مشيرة إلى أن نشره تغريدات عدة على "تويتر" بمناسبة مرور 40 سنة على الثورة امتدح نتائجها الإيجابية، لا سيما على صعيد نجاحاتها على الصعيد النهضوي والتعليمي.

ولفتت الصحيفة إلى أن إسرائيل أملت أن تفضي النجاحات الكبيرة التي حققتها الأحزاب اليمينة في الانتخابات، التي أجريت في مؤسسات الاتحاد الأوروبي، إلى إضفاء توجه يميني على السياسة الخارجية للاتحاد.

وبيّنت أن معظم الذين تم اختيارهم لتولي مواقع رئيسية في مؤسسات الاتحاد الأوروبي، في أعقاب الانتخابات الأخيرة، معروفون بدعمهم للمواقف الفلسطينية وحماسهم لاحترام الاتفاق النووي مع إيران.

وبحسب الصحيفة، فإن التعيينات الأخيرة في مؤسسات الاتحاد الأوروبي تفرض على كل من الولايات المتحدة وإسرائيل العمل بقوة من أجل ضمان خارطة المصالح المشتركة لكل منهما.

ووفقاً للصحيفة، فإنه على الرغم من أن حكومة اليمين في إسرائيل تحفظت كثيراً على مواقف موغريني، إلا أن حقيقة أنها تنتمي لليسار الأوروبي تبيّن أن مواقفها من القضية الفلسطينية ومن الاتفاق النووي مع إيران غير مفاجئة.