تحذير فلسطيني من التباطؤ الإسرائيلي في تنفيذ تفاهمات غزة

تحذير فلسطيني من التباطؤ الإسرائيلي في تنفيذ تفاهمات غزة

10 يوليو 2019
أبو ظريفة: أدوات المقاومة الشعبية قائمة (العربي الجديد)
+ الخط -

أكد عضو الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة الكبرى لكسر الحصار، القيادي في الجبهة الديمقراطية طلال أبو ظريفة، اليوم الأربعاء، أن الاحتلال الإسرائيلي يتحمل كامل المسؤولية عن التباطؤ في تنفيذ التفاهمات والالتزامات التي تعهد بها مع الوسطاء المختلفين خلال الفترة الماضية.

وقال أبو ظريفة في تصريحات لـ"العربي الجديد"، إن تباطؤ الاحتلال الحالي في تنفيذ الالتزامات والتفاهمات "يجعل الأمور قابلة للانفجار"، محملاً الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن النتائج المترتبة على التباطؤ في تنفيذ التفاهمات.

وأوضح عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية أنه "من غير المقبول قيام الاحتلال بفرض اشتراطات على الأموال القطرية التي يجري إدخالها لصالح الأسر الفقيرة في القطاع"، مشيراً إلى رفض جميع الفصائل الفلسطينية لكل الاشتراطات والمعايير التي يحاول الاحتلال وضعها كونها ستحول المنحة لأموال خاضعة لتحكم إسرائيلي.

وأشار إلى أن هناك إجراءات والتزامات تعهد الاحتلال بتنفيذها في إطار محاولته الهادفة للتخفيف من الحصار المفروض على غزة، "غير أن ما يقوم به من مماطلة محاولة من أجل ابتزاز الفلسطينيين لوقف مسيرات العودة الكبرى وكسر الحصار".

وشدد أبو ظريفة على رفض مسبق للفصائل الفلسطينية لكل الاشتراطات والمعايير التي يحاول الاحتلال وضعها في تنفيذ التفاهمات، لافتاً إلى أن الاحتلال أبدى موافقة على إدخال 30% من المواد الممنوعة الخاصة بالصناعة أو الصيادين، "غير أنه لم يلتزم إلا بإدخال بعضها فقط وتنصل من الباقي".

وبين أن أدوات المقاومة الشعبية قائمة والوتيرة الخاصة بها والآلية المتبعة يتم التحكم بها من أجل دفع الاحتلال وإجباره على تنفيذ التفاهمات وصولاً إلى رفع الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع للعام الثالث عشر على التوالي.


وفي ما يتعلق بعدم قدوم الوفد الأمني المصري الخاص بالاستخبارات المصرية "فالأمر متروك لهم وهم الذين يحددون مواعيد وصولهم وفقاً للمصلحة العامة والمقتضيات وحالة الرقابة المتواصلة للأحداث، غير أنهم على اتصال دائم بنا"، وفقاً لأبو ظريفة.

وسبق أن تنصل الاحتلال الإسرائيلي من تنفيذ تفاهمات التهدئة المبرمة بوساطة مصرية وأممية وقطرية، ما دفع الأوضاع الميدانية للاتجاه نحو التصعيد في ظل الرفض الفلسطيني الفصائلي والشعبي لاستمرار حالة الحصار التي أنهكت أكثر من مليوني مواطن غزي.

المساهمون