المفوضة الأممية باشليه تأسف لرفض السعودية تقريرها بشأن خاشقجي

المفوضة الأممية لحقوق الإنسان تأسف لرفض السعودية تقريرها بشأن خاشقجي

24 يونيو 2019
الأدلة تشير إلى تورط ولي العهد السعودي (فرانس برس)
+ الخط -
أعربت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشليه، اليوم الاثنين، عن "أسفها" لرفض السعودية تقريرها حول مقتل الصحافي جمال خاشقجي، وذلك في كلمة ألقتها خلال مشاركتها في الجلسة الافتتاحية لمجلس حقوق الإنسان المنعقد في مكتب الأمم المتحدة بمدينة جنيف السويسرية.

وأعربت باشليه عن أسفها لرفض المملكة، الأسبوع الماضي، تقريرها حول مقتل خاشقجي، الذي أعدته مقررة الأمم المتحدة المعنية بحالات الإعدام خارج نطاق القضاء، أغنيس كالامارد.
ولفتت باشليه إلى أنّ السعودية نفذت، في إبريل/ نيسان الماضي، حكم الإعدام بحق 37 شخصا، مشددة على أن من بين المعدومين أطفالا.
ومن المنتظر أن تقدم كالامارد تقريرا يتضمن التوصيات والوثائق التي حصلت عليها حول مقتل خاشقجي، لمجلس الأمن، الأربعاء، وستعقد مؤتمرا صحافيا باليوم نفسه.
والأربعاء الماضي، نشرت المفوضية الأممية لحقوق الإنسان تقريرا أعدته كالامارد، من 101 صفحة، وحمّلت فيه السعودية مسؤولية قتل خاشقجي عمدًا.
كما أعلنت وجود أدلة موثوقة تستوجب التحقيق مع مسؤولين كبار، بينهم ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
وفي السياق نفسه، لفتت باشليه إلى أنّ إيران تواصل تنفيذ حكم الإعدام بحق الأطفال.
وأشارت إلى أن طهران أعدمت فتى دون الثامنة عشرة من عمره، في 18 إبريل/ نيسان الماضي، معربة عن قلقها من تعرض أكثر من 85 طفلا للإعدام في أي وقت.
وفي ما يتعلق بميانمار، أكدت المفوضة الأممية أنّ الأدلة التي تمتلكها المفوضية تؤكد أنّ الظلم ما زال مستمرا بحق المسلمين الروهينغا في إقليم أركان، غربي البلاد.
وأوضحت أنّ إيصال المساعدات الإنسانية لمسلمي الروهينغا ما زال غير ممكن، معربة عن قلقها من فرار المزيد من المدنيين من منازلهم.
وفي السودان، تطرقت المفوضة إلى استخدام "العنف المفرط"، في 3 يونيو/ حزيران الجاري، ضد المتظاهرين المدنيين، ما أدى لمقتل 100 شخص وإصابة العديدين بجروح.
وأضافت أنّ المسؤولين السودانيين "يواصلون منع دخول المراقبين الدوليين لحقوق الإنسان، وممارسة الضغوط ضد المتظاهرين".

وحتى الساعة (13.30 بحسب توقيت غرينتش)، لم يصدر أي تعقيب فوري حول ما ورد بتصريحات المفوضة الأممية من جميع البلدان والأطراف المذكورة.

(الأناضول، العربي الجديد)