لجنة الانتخابات الموريتانية لـ"العربي الجديد": النتائج خلال 72 ساعة

رئيس لجنة الانتخابات الموريتانية لـ"العربي الجديد": نتائج الرئاسيات خلال 72 ساعة

22 يونيو 2019
ولد بلا أثناء حديثه مع "العربي الجديد"
+ الخط -
أغلقت مكاتب التصويت أبوابها في أغلب التراب الموريتاني في السابعة من مساء اليوم السبت، بعد يوم طويل، توجه فيه الناخبون في 15 ولاية لاختيار رئيس جديد خلفاً لمحمد ولد عبد العزيز المنتهية ولايته.

ويتنافس على كرسي الرئاسة ستة مرشحين هم محمد ولد الغزواني المدعوم من النظام، وسيدي محمد ولد بوبكر المدعوم من الإسلاميين والمعارض التقليدي محمد ولد مولود، ومحمد الوافي، وبيرام الداه اعبيد، وكان حميدو بابا.

وتتفاوت حظوظ المرشحين الستة، في حين سيكون الصراع محتدماً بين الثنائي ولد الغزواني وولد بوبكر، حول من يحسم السباق الرئاسي لصالحه.

وقال رئيس اللجنة المستقلة للانتخابات محمد فال ولد بلال، في حديث خاص مع "العربي الجديد"، قبيل إغلاق مكاتب التصويت بقليل، إنه سيجرى الإعلان عن النتائج النهائية للانتخابات خلال 72 ساعة المقبلة، مرجعاً ذلك إلى مساحة موريتانيا الكبيرة التي تناهز مليون كيلومتر مربع، والتضارب الذي يمكن أن تسببه المواقع الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي.
واعتبر أن "هذا اليوم يوم ديمقراطي، وأن موريتانيا تستحق أن تقول عن نفسها إنها دولة ديمقراطية، وقد استطاعت أن تنتخب رئيساً جديداً لها في هذه الجولة من الانتخابات الرئاسية. فالمسار الانتخابي اليوم كله يشرف على نهايته، ولم نسجل خروقات تضفي شائبة أو تشويهاً على العملية الانتخابية اليوم".

وأضاف: "هناك نواقص بكل تأكيد، سجلت هنا وهناك، وأخطاء أو حتى قصور، ولكنها لا تؤثر في الجوهر ولا على المسار الانتخابي العام".

وأكد أن "الانتخابات كانت شفافة، وعادلة، ونسبة المشاركة كانت في الساعة الخامسة مساء السبت قد فاقت 50%، على المستوى الوطني، وهي مستمرة في الارتفاع حتى الآن".

وفي تقديره لنسبة المشاركة العامة في نهاية الشوط الانتخابي، توقع أن تصل النسبة العامة للمشاركة في الانتخابات إلى 70%، وهي نسبة عالية في نظره تعكس قناعة الشعب الموريتاني بتداول السلطة عن طريق صناديق الاقتراع.

وأوضح في قراءة منه لهذه النسبة المرتفعة بأنها "قرار من الشعب الموريتاني لاختيار رئيس جديد، والفضل في هذا يرجع إلى المترشحين وحملاتهم، وللمجتمع المدني الذي بدل قصارى جهده، وأيضا الوثيقة التي تمكنت من صياغتها اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات".

وحول وجود اعتراضات من المترشحين خلال اليوم الانتخابي، أجاب "حصلت اعتراضات من هذا الطرف وذاك، ومن المرشحين الستة، وتعاملنا معها بما يمكن، وما هو متاح من تصحيح، توصلنا إلى حل الكثير، وربما بقيت بعض الأمور عالقة".

ورداً على سؤال بشأن آجال الطعون، أكد أن اللجنة المستقلة للانتخابات ستعلن عن النتائج المؤقتة، والطعون تقدم أمام المجلس الدستوري، وهو الذي يعلن النتائج النهائية، بعد فحص كل الاعتراضات والطعون.

دلالات