المغرب: 8 منظمات تحتج الأحد رفضاً لـ"ورشة المنامة"

المغرب: 8 منظمات تحتج الأحد رفضاً لـ"صفقة القرن" و"ورشة المنامة"

18 يونيو 2019
دعوات للمشاركة الواسعة في المسيرة (فرانس برس)
+ الخط -

تعتزم 8 منظمات مغربية تنفيذ مسيرة احتجاجية، الأحد المقبل، بالعاصمة الرباط، رفضاً للخطة الأميركية الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية، المعروفة بـ"صفقة القرن"، وللورشة الاقتصادية المقرر عقدها الأسبوع القادم في البحرين.

ووصف بيان مشترك صدر عن المنظمات غير الحكومية، اليوم، المسيرة المقررة بـ"مسيرة الشعب المغربي من أجل فلسطين، ضد صفقة العار ومؤتمر الخيانة في البحرين، وذلك في سياق التآمر المتواصل على القضية الفلسطينية لتصفيتها وشطب حقوق الشعب الفلسطيني، والاغتصاب النهائي للقدس والجولان (السوري المحتل) وباقي الأراضي العربية المحتلة".

واعتبر البيان أن "هذه المسيرة تأتي من أجل الوقوف ضد مؤامرة ما يسمى صفقة القرن، بالتواطؤ بين الإمبريالية الأميركية والكيان الصهيوني، ومعهما بعض الأنظمة المستبدة والعميلة بالمنطقة".

ولفت إلى أن "هذا الاحتجاج يأتي ضد مؤتمر الخيانة والعمالة في ورشة البحرين من أجل ما يسمى بـ'السلام والازدهار' (في إشارة إلى شعار ورشة البحرين)، بالإضافة إلى مناهضة كل أشكال التطبيع، ولمظاهر الاختراق الصهيوني التخريبي للمغرب".

ودعا البيان الشعب المغربي إلى "المشاركة الواسعة في المسيرة الوطنية التي تقرر تنظيمها يوم الأحد المقبل بالرباط".


والمنظمات التي دعت إلى المسيرة هي "الجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني"، و"مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين"، و"الائتلاف المغربي لهيئات حقوق الإنسان"، وأيضا "الشبكة الديمقراطية المغربية للتضامن مع الشعوب"، و"المرصد المغربي لمناهضة التطبيع"، و"الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة"، إضافة إلى كل من "الائتلاف المغربي للتضامن"، و"لجنة التضامن مع الشعب الفلسطيني".

وكان "مركز أبحاث الأمن القومي" الإسرائيلي قد اعتبر أن مؤتمر البحرين سيكون بمثابة خطوة تمهيدية لتمكين إسرائيل مستقبلاً من ضمّ أجزاء من الضفة الغربية.

ومؤتمر "ورشة الازدهار من أجل السلام"، المرتقب في المنامة يومي 25 و26 يونيو/حزيران الجاري، دعت إليه واشنطن لبحث الجوانب الاقتصادية لـ"صفقة القرن".

و"صفقة القرن" خطة سلام أعدتها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ويتردد أنها تقوم على إجبار الفلسطينيين على تقديم تنازلات مجحفة لمصلحة إسرائيل، بما فيها وضع مدينة القدس الشرقية المحتلة، وحق عودة اللاجئين.


(الأناضول، العربي الجديد)