طائرات الاحتلال تقصف غزة... وصاروخ للمقاومة يصيب منزلاً بسديروت

طائرات الاحتلال تقصف غزة... وصاروخ للمقاومة يصيب منزلاً بسديروت

غزة

ضياء خليل

avata
ضياء خليل
14 يونيو 2019
+ الخط -

شنّ طيران الاحتلال الإسرائيلي عدة غارات، فجر اليوم الجمعة، مستهدفاً مواقع للمقاومة الفلسطينية، في مناطق متفرقة من قطاع غزة.

واستهدفت أولى الغارات موقع تونس شرقي مدينة غزة بأربعة صواريخ من طائرتين؛ استطلاع وحربية، وفق شهود عيان.

وإلى الغرب من مدينة خان يونس جنوبي القطاع، استهدفت طائرات حربية الميناء الجديد في المدينة بصاروخين، بعد استهدافها بصاروخين من طائرة استطلاع.

وكان صاروخ أطلقه فلسطينيون سقط بشكل مباشر على أحد المنازل في مستوطنة سديروت إلى الشمال من القطاع، وفق مقاطع مصورة بثتها وسائل إعلام الاحتلال.

وفي سياق متصل، أكد حازم قاسم الناطق باسم حركة "حماس" الفلسطينية، أنّ "التهديدات الجوفاء التي يطلقها بعض قادة أحزاب الاحتلال سعياً لتحصيل مزيد من الأصوات الانتخابية، لا تخيف الشعب الفلسطيني ولا مقاومته".

وأضاف قاسم، في تصريح وزّع على الصحافيين، أنّ "المقاومة التي كانت حاضرة لرد عدوان الاحتلال في كل مرة، ستبقى درع الشعب، وستقوم بواجبها في الدفاع عن شعبها بقوة وحكمة، وضمن الإجماع الوطني".


وأوضح أنّ "فصائل العمل الوطني تتابع مع الوسطاء سبل تثبيت الهدوء وتهيئة الأجواء لتنفيذ تفاهمات كسر الحصار"، مشدداً على أنّ "شعبنا سيواصل نضاله من أجل كسر الحصار، وانتزاع حقه في العيش الكريم، عبر استمرار مسيرات العودة بطابعها الشعبي السلمي".


وبدءاً من فجر أمس الخميس، قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، فرض طوق بحري كامل على قطاع غزة، بزعم الرد على استمرار الحرائق في مستوطنات "غلاف غزة" نتيجةً لإطلاق البالونات الحارقة والمتفجرة من القطاع.

كما استهدفت طائرات حربية إسرائيلية، فجر أمس الخميس، أراضيَ في مدينتي غزة ورفح، بزعم الرد على إطلاق صاروخ من القطاع تصدت له القبة الحديدية.

ذات صلة

الصورة
بيان أبو سلطان (إكس)

منوعات

أعلنت الصحافية الفلسطينية بيان أبو سلطان "نجاتها"، بعدما اعتقلها جيش الاحتلال الإسرائيلي في مستشفى الشفاء، غربي غزة، وانقطعت أخبارها منذ 19 مارس/آذار الحالي.
الصورة

سياسة

شن جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية عنيفة استهدفت كتيبة عسكرية ومستودعات أسلحة في محيط مطار حلب الدولي، ما أسفر عن سقوط 42 قتيلاً.
الصورة
توماس غرينفيلد في مجلس الأمن، أكتوبر الماضي (بريان سميث/فرانس برس)

سياسة

منذ لحظة صدور قرار مجلس الأمن الذي يطالب بوقف النار في غزة سعت الإدارة الأميركية إلى إفراغه من صفته القانونية الملزمة، لكنها فتحت الباب للكثير من الجدل.
الصورة
اليهود المتشددون/(فرانس برس

اقتصاد

تنتقل أزمة إعفاء اليهود المتشددين في إسرائيل من التجنيد الإلزامي من الأروقة السياسية إلى دروب الاقتصاد، إذ تتصاعد تحذيرات قطاعات الأعمال من مشاكل أعمق.