المعارضة السودانية تلتقي المبعوث الإثيوبي اليوم... وتواصل العصيان المدني
المعارضة السودانية مستمرة في العصيان المدني (Getty)
نفى القيادي في قوى الحرية والتغيير السودانية أحمد الربيع، في تصريحات لـ"العربي الجديد" صحة أنباء تداولتها وسائل إعلام بشأن إعلان المعارضة السودانية مرشحها لمجلس الوزراء، وأعضاء المجلس السيادي اليوم الثلاثاء، مشيراً إلى أن قوى الحرية والتغيير ستواصل العصيان المدني.
وأوضح الربيع أن فريقاً من قوى الحرية والتغيير من المقرر أن يلتقي اليوم الثلاثاء مع مبعوث الرئيس الإثيوبي، لافتاً إلى أنهم ينتظرون رد المجلس العسكري على وساطة رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، الذي طرحها يوم الجمعة على الأطراف السودانية.
وقال القيادي في قوى الحرية والتغيير، إن لديهم بعض النقاط الأساسية بشأن المبادرة الإثيوبية، لافتاً إلى أنها تتضمن تشكيل لجنة تقصي حقائق دولية بشأن مجزرة فض اعتصام القيادة العامة، وكذلك بنداً يلزم المجلس العسكري بإطلاق كافة المعتقلين السياسيين، وإعادة شبكة الإنترنت، إضافة إلى تقديم اعتذار رسمي من المجلس العسكري للشعب السوداني بشأن فض اعتصام الخرطوم، وصولاً إلى الاتفاق على الإطار السياسي العام للحكم والذي كان قد تم الاتفاق عليه خلال المفاوضات بين المعارضة والمجلس العسكري، بحسب ما قال الربيع.
اقــرأ أيضاً
وأوضح الربيع أن فريقاً من قوى الحرية والتغيير من المقرر أن يلتقي اليوم الثلاثاء مع مبعوث الرئيس الإثيوبي، لافتاً إلى أنهم ينتظرون رد المجلس العسكري على وساطة رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، الذي طرحها يوم الجمعة على الأطراف السودانية.
وقال القيادي في قوى الحرية والتغيير، إن لديهم بعض النقاط الأساسية بشأن المبادرة الإثيوبية، لافتاً إلى أنها تتضمن تشكيل لجنة تقصي حقائق دولية بشأن مجزرة فض اعتصام القيادة العامة، وكذلك بنداً يلزم المجلس العسكري بإطلاق كافة المعتقلين السياسيين، وإعادة شبكة الإنترنت، إضافة إلى تقديم اعتذار رسمي من المجلس العسكري للشعب السوداني بشأن فض اعتصام الخرطوم، وصولاً إلى الاتفاق على الإطار السياسي العام للحكم والذي كان قد تم الاتفاق عليه خلال المفاوضات بين المعارضة والمجلس العسكري، بحسب ما قال الربيع.
وكانت وكالة "رويترز" قد نقلت عن قيادي في المعارضة السودانية، مساء الإثنين، أن المعارضة ستعلن الثلاثاء، مرشحها لمجلس الوزراء، وهو عبد الله حمدوك، وأعضاء المجلس السيادي المكون من ثماني شخصيات، بينهم ثلاث نساء، وذلك خلال مؤتمر صحافي ستعقده لهذا الهدف.
وانهارت المحادثات الأسبوع الماضي، بين قوى الحرية والتغيير والمجلس العسكري الانتقالي في السودان، عندما نفذت قوات الأمن مجزرة خلال فضّها اعتصام أمام القيادة العامة للجيش، الذي تركزت فيه المظاهرات لأكثر من شهرين، ما أدى إلى سقوط أكثر من مائة قتيل.
إلى ذلك، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، أن كبير دبلوماسييها لأفريقيا تيبور ناجي سيتوجه للسودان خلال الأسبوع الحالي للاجتماع مع المجلس العسكري، وحث الأطراف على استئناف المحادثات.
وانهارت المحادثات الأسبوع الماضي، بين قوى الحرية والتغيير والمجلس العسكري الانتقالي في السودان، عندما نفذت قوات الأمن مجزرة خلال فضّها اعتصام أمام القيادة العامة للجيش، الذي تركزت فيه المظاهرات لأكثر من شهرين، ما أدى إلى سقوط أكثر من مائة قتيل.
إلى ذلك، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، أن كبير دبلوماسييها لأفريقيا تيبور ناجي سيتوجه للسودان خلال الأسبوع الحالي للاجتماع مع المجلس العسكري، وحث الأطراف على استئناف المحادثات.
ومن المقرر أن يناقش مساعد وزير الخارجية الأميركي لأفريقيا فرص التوصل لحل سياسي في السودان خلال زيارة إلى أديس أبابا.
وذكرت الوزارة في بيان "أن (ناجي) سيدعو إلى وقف الهجمات ضد المدنيين وسيحث الطرفين على العمل باتجاه خلق بيئة مواتية لاستئناف المحادثات"، مضيفة أنه سيسافر في وقت لاحق إلى موزمبيق وجنوب أفريقيا.
