هدوءٌ نسبي بطرابلس... وهجوم مسلح يستهدف بلدة غدوة جنوباً

ليبيا: هدوءٌ نسبي في طرابلس وهجوم مسلح يستهدف بلدة غدوة جنوباً

طرابلس

عبد الله الشريف

avata
عبد الله الشريف
09 مايو 2019
+ الخط -

لليوم الثاني على التوالي، تشهد العاصمة الليبية طرابلس هدوءاً نسبياً في أحيائها الجنوبية، فيما أكدت مصادر تعرض بلدة غدوة جنوب البلاد، لهجومٍ مسلح فجر اليوم الخميس، أسفر عن مقتل عدد من المدنيين
.

وقال شهود عيان من بلدة غدوة (60 كيلومتراً جنوب سبها) إن مجموعة مسلحة هاجمت البلدة فجر اليوم بحوالي 30 سيارة، واشتبكت مع فصيل مسلح تابع لقوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، المسيطرة على المنطقة.

وأكدت المصادر لـ"العربي الجديد" أن الهجوم، الذي لم تُعرف أهدافه ولا هوية المهاجمين، أسفر عن مقتل ثلاثة مدنيين وحرق عدد من المنازل، قبل أن تغادر المجموعة المسلحة البلدة.

من جهة أخرى، تعرضت أحياء مدنية في طرابلس لغارات عدة نفذتها طائرات تابعة لحفتر، في حي جنزور ووادي الربيع.

وقال المتحدث الرسمي باسم عملية "بركان الغضب" التابعة لحكومة الوفاق، محمد قنونو، إن الضربات الجوية كانت متبادلة، فبينما قصف طيران "بركان الغضب" مواقع لحفتر حول غريان، نفذ طيران الأخير خمس غارات موزعة بين وادي الربيع وجنزور، مشيراً إلى أن القصف طاول سيارة إسعاف تابعة لمركز الطب الميداني المخصص للحالات الإنسانية والإسعافات.

وأكد قنونو لـ"العربي الجديد" أن "غارات حفتر التي استمرت حتى فجر اليوم، خلفت أضراراً في منازل المدنيين في كوبري الزهراء وجنزور، بالإضافة إلى تضرر الطاقم الطبي بسيارة الإسعاف المستهدفة"، لافتا إلى أن أحد أفراد الطاقم الطبي بُترت قدمه.

وفي ما يتعلق بمحاور القتال، أكد قنونو أن الهدوء يسود محاور القتال لليوم الثاني على التوالي، باستنثاء اشتباكات متقطعة، لافتاً إلى أن "طبيعة الميدان، وأحياناً مستجدات السياسة، تفرض علينا التوقف أو تأجيل وتغيير الخطط العسكرية أحياناً، لكن ما نؤكده هو عدم توقف القتال حتى رد العدوان على العاصمة".


دلالات

ذات صلة

الصورة
من أجواء المسيرة المنددة بالعدوان الإسرائيلي في مخيم شاتيلا ببيروت (العربي الجديد)

سياسة

شهد لبنان، اليوم الجمعة، فعاليات شعبية عدة تنديداً بجرائم الاحتلال الإسرائيلي والمجازر التي يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني وأهالي غزة.
الصورة
فقدت أدوية أساسية في درنة رغم وصول إغاثات كثيرة (كريم صاهب/ فرانس برس)

مجتمع

يؤكد سكان في مدينة درنة المنكوبة بالفيضانات عدم قدرتهم على الحصول على أدوية، خاصة تلك التي للأمراض المزمنة بعدما كانت متوفرة في الأيام الأولى للكارثة
الصورة

منوعات

استيقظ من تبقى من أهل مدينة درنة الليبية، صباح الاثنين الماضي، على اختفاء أبرز المعالم التاريخية والثقافية في مدينتهم؛ إذ أضرّت السيول بـ1500 مبنى. هنا، أبرز هذه المعالم.
الصورة
عمال بحث وإنقاذ في درنة في ليبيا (كريم صاحب/ فرانس برس)

مجتمع

بعد مرور أكثر من أسبوع على الفيضانات في شمال شرق ليبيا على خلفية العاصفة دانيال، لا سيّما تلك التي اجتاحت مدينة درنة، وتضاؤل فرص الوصول إلى ناجين، صار هاجس انتشار الأوبئة والأمراض يثير القلق.