تظاهرات في مدن ليبية رفضاً لهجوم حفتر على طرابلس

تظاهرات في مدن ليبية رفضاً لهجوم حفتر على طرابلس

طرابلس

عبد الله الشريف

avata
عبد الله الشريف
03 مايو 2019
+ الخط -
احتشد مئات المتظاهرين الليبيين، للجمعة الرابعة على التوالي، في ميدان الشهداء في طرابلس رفضاً لهجوم قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر على العاصمة الليبية منذ الرابع من إبريل/ نيسان الماضي.

وتظاهر المحتجون على عملية حفتر العسكرية تحت شعار "جمعة دعم الشرعية من أجل دولة مدنية"، عبروا خلالها، أيضاً، عن رفضهم للتدخل الخارجي، خاصة من قبل دول تقدم الدعم لقوات حفتر، مطالبين بـ"دولة مدنية لا مكان فيها لحكم العسكر".

كما هتف المتظاهرون تنديداً باستمرار استهداف المدنيين من قبل طائرات أجنبية في عمليات قصف ليلية تكررت أكثر من مرة مستهدفة الأحياء السكنية.

وبالإضافة إلى العاصمة طرابلس، خرج متظاهرون في كل من مصراته وزليتن تنديداً بهجوم حفتر على طرابلس.​

وفي وقت سابق اليوم، أعلنت منظمة الصحة العالمية عن سقوط ما يقارب 400 قتيل بعد شهر من المواجهات التي تشهدها طرابلس.

وأوضحت المنظمة أن حصيلة الحرب التي يقودها حفتر بلغت 392 قتيلاً وما يزيد عن 2000 جريح، فيما قالت حكومة الوفاق، على لسان المتحدث الرسمي باسمها مهند يونس، إن الحكومة سجلت نزوح 11 ألف أسرة بسبب الهجوم، بواقع 55 ألف شخص.

وأعلن مهند يونس أن حكومة الوفاق كلفت عدة جهات قضائية بتوثيق كل الجرائم التي وقعت جراء هجوم قوات حفتر على طرابلس تمهيداً لـ"إحالتها للمحكمة الجنائية الدولية".​

ذات صلة

الصورة
من أجواء المسيرة المنددة بالعدوان الإسرائيلي في مخيم شاتيلا ببيروت (العربي الجديد)

سياسة

شهد لبنان، اليوم الجمعة، فعاليات شعبية عدة تنديداً بجرائم الاحتلال الإسرائيلي والمجازر التي يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني وأهالي غزة.
الصورة
فقدت أدوية أساسية في درنة رغم وصول إغاثات كثيرة (كريم صاهب/ فرانس برس)

مجتمع

يؤكد سكان في مدينة درنة المنكوبة بالفيضانات عدم قدرتهم على الحصول على أدوية، خاصة تلك التي للأمراض المزمنة بعدما كانت متوفرة في الأيام الأولى للكارثة
الصورة

منوعات

استيقظ من تبقى من أهل مدينة درنة الليبية، صباح الاثنين الماضي، على اختفاء أبرز المعالم التاريخية والثقافية في مدينتهم؛ إذ أضرّت السيول بـ1500 مبنى. هنا، أبرز هذه المعالم.
الصورة
عمال بحث وإنقاذ في درنة في ليبيا (كريم صاحب/ فرانس برس)

مجتمع

بعد مرور أكثر من أسبوع على الفيضانات في شمال شرق ليبيا على خلفية العاصفة دانيال، لا سيّما تلك التي اجتاحت مدينة درنة، وتضاؤل فرص الوصول إلى ناجين، صار هاجس انتشار الأوبئة والأمراض يثير القلق.