وفدٌ من العشائر السورية يلتقي نائب أردوغان
وفدٌ من العشائر السورية يلتقي نائب أردوغان وسط استمرار التظاهرات ضد "قسد"
تواصل "قسد" سياسة الاعتقال والتضييق على المدنيين(Getty)
تواصلت التظاهرات الرافضة لممارسات مليشيا "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) في ريف دير الزور شرقي سورية، فيما التقى وفدٌ من العشائر السورية نائب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لبحث تطورات المنطقة.
وقال الناشط الإعلامي أبو محمد الجزراوي لـ"العربي الجديد"، إن التظاهرات في قرى وبلدات دير الزور الخاضع لسيطرة "قسد" تتصاعد، وسط تجاهل من قبل المليشيا لمطالب المدنيين.
وأوضح الجزراوي أن تظاهرات جديدة خرجت في قرى وبلدات الشحيل والصور والمويلح، ندد المتظاهرون خلالها بممارسات "قسد" الأمنية وعدم التوزيع العادل للثروات.
وأضاف الناشط السوري أن متظاهرين في بلدة الحصين اعترضوا شاحنات كانت تنقل النفط باتجاه محافظة الحسكة بغية نقله إلى إقليم كردستان العراق. كما أشار إلى أن المليشيا الكردية تواصل ممارسة سياسة الاعتقال والتضييق على المدنيين، إذ تشن حملات اعتقال بحق الشبان بهدف التجنيد الإجباري بشكل متكرر.
وكانت "قسد" اعتقلت أمس الإثنين نحو 20 شاباً في حي غويران بمدينة الحسكة، الخاضعة لسيطرتها أقصى شمال شرقي سورية، بهدف التجنيد الإجباري أيضاً.
وفي سياق منفصل، التقى وفد من "المجلس الأعلى للقبائل والعشائر السورية" نائب الرئيس التركي فؤاد أوكتاي في العاصمة التركية أنقرة، بهدف بحث أوضاع المناطق الشرقية من سورية، وتعزيز التعاون المشترك.
وقال مصدر من المجلس لـ"العربي الجديد"، إن الوفد الذي ترأسه رامي الصالح، رئيس المجلس، أطلع المسؤول التركي على أوضاع السوريين في المناطق التي تسيطر عليها "قسد" والمآسي التي يتعرضون لها من قبل مسلحيها.
من جهته، وعد نائب الرئيس التركي بمواصلة تقديم الدعم اللازم للاجئين السوريين على الأراضي التركية حتى عودتهم إلى بلادهم، بحسب المصدر.
وتأسس المجلس الذي يضم نحو 200 عشيرة عربية وكردية وتركمانية، في مدينة أعزاز بريف حلب قبل عام، وافتتح الشهر الماضي مقراً له في مدينة غازي عنتاب جنوبي تركيا.
