ترحيب دولي بهزيمة "داعش" في سورية

ترحيب دولي بالإعلان عن هزيمة "داعش" في سورية

23 مارس 2019
نهاية "داعش" تريح دول العالم (بولنت كيليش/ فرانس برس)
+ الخط -
رحبت العواصم الغربية بإعلان القضاء على تنظيم "داعش" الإرهابي في آخر معاقله بسورية، على يد التحالف الدولي و"قوات سورية الديمقراطية" المتحالفة معه، معتبرة أن الهزيمة تمثل منعطفا تاريخيا وتبعد شبح تهديد التنظيم عن تلك البلدان.


ووصفت رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، اليوم السبت، هزيمة "داعش" بأنها "منعطف تاريخي"، ودعت إلى مواصلة المعركة ضد المتشددين.
وقالت ماي في بيان "أحيي العمل الدؤوب والشجاعة الاستثنائية للقوات البريطانية وشركائنا في التحالف الدولي الذين حاربوا (داعش) في سورية والعراق".
وأضافت "تحرير آخر بقعة خاضعة لسيطرة داعش هو منعطف تاريخي لم يكن ممكناً من دون التزامهم ومهنيّتهم وشجاعتهم". وتابعت "يجب ألا نغفل عن التهديد الذي يمثله داعش، ولا تزال الحكومة (البريطانية) مصممة على القضاء على إيديولوجيته المؤذية. سنواصل القيام بما هو ضروري لحماية الشعب البريطاني وحلفائنا".
وتنشر بريطانيا، وهي عضو في التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، نحو 1400 جندي لمساندة القوات التي تحارب عناصر التنظيم حيث نفذت أكثر من 1600 ضربة جوية في العراق وسورية، بحسب الحكومة البريطانية.
من جهته، أشاد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بهزيمة "داعش"، واعتبر أن ذلك "أزال خطرا كبيرا" عن فرنسا. وكتب في تغريدتين أشاد فيهما بالتحالف الدولي بعد الإعلان في سورية عن سقوط آخر مربع للتنظيم المتطرف، "زال خطر كبير عن بلادنا. لكن التهديد ما زال قائما والكفاح ضد المجموعات الإرهابية يجب أن يستمر".
ويشارك 1200 عسكري فرنسي في التحالف الدولي ضد الجهاديين عبر عمليات جوية وقوات خاصة في سورية والمدفعية وتدريب الجيش العراقي.


وأضاف ماكرون "أنا أحيي شركاءنا وجيوشنا في التحالف الدولي الذي تشارك فيه فرنسا. لقد قاتلوا الإرهابيين بعزم دفاعاً عن سلامتنا. لا ننسى ضحايا داعش (...) إنها خطوة هائلة".
(فرانس برس، العربي الجديد)