"قوات سورية الديمقراطية" تعلن النصر على "داعش" شرق الفرات
وتلا القائد العام لـ"قسد" مظلوم كوباني البيان وسط أجواء احتفالية في ساحة وسط حقل العمر النفطي شرق دير الزور، بحضور قياديين في المليشيا ووجهاء وشيوخ عشائر من ريف دير الزور.
وقال القائد العام لـ"قوات سورية الديمقراطية": "نعلن اليوم عن تدمير ما كان يسمى بـ"الدولة الإسلامية" وتدمير آخر جيوبها في منطقة الباغوز، ونعلن الهزيمة الميدانية لتنظيم داعش".
وتعهد القيادي في البيان بـ"مواصلة ملاحقة التابعين لتنظيم القاعدة حتى القضاء عليهم"، مضيفا: "نحن فخورون بما أنجزناه.. من تحرير للأراضي السورية وإزالة خطر الإرهاب على البشرية".
ورفعت في الساحة أعلام مليشيا "قوات سورية الديمقراطية" إلى جانب العلم الأميركي وعلم مليشيا "وحدات حماية الشعب" الكردية التي تقود "قسد".
وقبل ذلك، أعلن جيا فرات القائد العام لـ"حملة عاصفة الجزيرة" التي تقودها "قسد" بالتعاون مع التحالف الدولي ضد "داعش" القضاء على "داعش" في منطقة شرق الفرات، وهزيمته جغرافيا في المنطقة.
وأضاف في مؤتمر صحافي عقده في الباغوز شرق دير الزور: "نهنئ كافة مكونات المنطقة بالنصر التاريخي على داعش، ونهدي هذا النصر لجميع شعوب العالم، وخاصة الكرد، العرب والسريان".
وكان مدير المركز الإعلامي لـ"قوات سورية الديمقراطية" مصطفى بالي قد قال في تغريدة له على تويتر صباح اليوم: "عاجل الباغوز تحررت، والنصر العسكري ضد داعش تحقق. نهدي هذا النصر لكل عوائل الشهداء وجرحانا، أولئك الأبطال الذين لولا تضحياتهم لما تحقق هذا النصر".
وأضاف: "بعد سنوات من التضحيات الكبرى نبشر العالم بزوال دولة الخلافة المزعومة، ونجدد العهد على مواصلة الحرب وملاحقة فلولهم حتى القضاء التام عليهم".
Twitter Post
|
وكانت مصادر قد أفادت لـ"العربي الجديد" يوم الخميس الماضي بأن "قسد" سيطرت على كامل منطقة الباغوز، وتواجد "داعش" في شرق الفرات انتهى، إلا أن "قسد" أجلت الإعلان عن النصر حتى الانتهاء من عمليات التمشيط والبحث عن متوارين من عناصر التنظيم في الباغوز.
وقالت مصادر مقربة من "قسد" لـ"العربي الجديد" في وقت سابق اليوم، إن المليشيا رفعت أعلامها فوق النقاط المرتفعة في الباغوز، وتقوم بالتحضير للإعلان في بيان عن القضاء على "داعش" في شرق الفرات.
وأضافت أن الليلة الماضية شهدت اشتباكا مع مجموعة من عناصر "داعش" كانوا متوارين في أحد الأنفاق في منطقة تلة الباغوز، وانتهى الاشتباك باستسلام العناصر والذين يقدر عددهم بخمسين عنصرا.
ويشار إلى أن تنظيم "داعش" ما زال مسيطرا على جيوب في بادية دير الزور الجنوبية وجيوب في ريف حمص الشرقي.
