الشيوخ الفرنسي يطلب إحالة 3 مساعدين لماكرون للنيابة
الحكومة الفرنسية تعتبر قرار الشيوخ إحالة 3 مساعدين لماكرون للنيابة حرباً عليها
باريس
محمد المزديوي
الشيوخ قرر إحالة 3 مساعدين لماكرون بقضية بنعلا(فرانس برس)
في ما يشبه التحدي لسلطة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وأغلبيته البرلمانية، قرر مكتب مجلس الشيوخ إحالة قضية ثلاثة مساعدين للرئيس إلى النيابة العامة، في القضية المرتبطة بالحارس الشخصي للرئيس ماكرون، ألكسندر بنعلا، وهو ما اعتبرته الحكومة "معركةً ضدها".
ولم يتأخر رد الحكومة، فقد ألغى رئيس الوزراء، إدوار فلييب، حضور أسئلة مجلس الشيوخ، اليوم. وتدخل رئيس مجلس النواب، ريشار فيران، وهو من المقربين من الرئيس ماكرون، في القضية، فانتقد في لقاء له مع صحيفة "لوفيغارو"، اليوم، "تصرفاً معوجّاً وصادماً"، إذ أن مكتب مجلس الشيوخ يعترف، كما يقول، بأنه "لا يتوفر على عناصر للتشكيك في شهادات كاذبة من طرف مساعدي رئيس الجمهورية"، وما دام أنه لا يوجد أي شيء، لا في الأفعال ولا في القانون، فإن الأمر يتعلق بـ"قضية سياسوية خالصة".
وأضاف فيران أن من قام بهذا الفعل "اعترفوا بأنهم لا يمتلكون أي عنصر يبرر تحريك آلية القضاء، ولكنهم فعلوا ما فعلوه من أجل مهاجمة الإليزيه"، وهو ما يعني "غياب احترام السلطة القضائية".
واستبعد فيران استقالة هؤلاء المساعدين الثلاثة للرئيس، مذكِّراً بأنهم من كبار خدّام الدولة، ويجب أن نميّزهم عن "شهادات الزور (لألكسندر بنعلا وفانسان كراز)".
اقــرأ أيضاً
واعتبر فيران أنّه "يوجد من يستخدم المؤسسات من أجل اتهام هؤلاء المستشارين، ومن يُريد عبثاً إضعافَ رئيس الجمهورية"، قائلاً: "نحن نشهد هجوماً بعنف غير مسبوق ومساساً مباشراً بالفصل بين السلطات".
وإذْ ذكّر رئيس مجلس النواب بأن "مهمة المراقبة لدى البرلمان وضعت من أجل توجيه العمل العمومي، وليس من أجل ضرب الجمهورية"؛ أكد على أنه "يجب على هذه المهمة أن تضيء حياتَنا الديمقراطية، وليس توجيه ضربات سياسوية".
وبرر فيران إلغاء تواجده، غداً، الجمعة، في لقاء مع طلبة العلوم السياسية في مدينة ليل، مع جيرار لارشي، رئيس مجلس الشيوخ، بأنه "لا يمكن تصنّع تجاهل أن البرلمان لن يخرج شامخاً من الخيار الذي اتُّخِذَ اليوم، الخميس، أي اتخاذ قرار متكلف على قاعدة تحقيقات لم تثمر شيئاً". مؤكِّداً أنه يفضّل "صراحةَ الأفعال على نفاق الادعاءات الكاذبة".
ولم يتأخر رد الحكومة، فقد ألغى رئيس الوزراء، إدوار فلييب، حضور أسئلة مجلس الشيوخ، اليوم. وتدخل رئيس مجلس النواب، ريشار فيران، وهو من المقربين من الرئيس ماكرون، في القضية، فانتقد في لقاء له مع صحيفة "لوفيغارو"، اليوم، "تصرفاً معوجّاً وصادماً"، إذ أن مكتب مجلس الشيوخ يعترف، كما يقول، بأنه "لا يتوفر على عناصر للتشكيك في شهادات كاذبة من طرف مساعدي رئيس الجمهورية"، وما دام أنه لا يوجد أي شيء، لا في الأفعال ولا في القانون، فإن الأمر يتعلق بـ"قضية سياسوية خالصة".
وأضاف فيران أن من قام بهذا الفعل "اعترفوا بأنهم لا يمتلكون أي عنصر يبرر تحريك آلية القضاء، ولكنهم فعلوا ما فعلوه من أجل مهاجمة الإليزيه"، وهو ما يعني "غياب احترام السلطة القضائية".
واستبعد فيران استقالة هؤلاء المساعدين الثلاثة للرئيس، مذكِّراً بأنهم من كبار خدّام الدولة، ويجب أن نميّزهم عن "شهادات الزور (لألكسندر بنعلا وفانسان كراز)".
وإذْ ذكّر رئيس مجلس النواب بأن "مهمة المراقبة لدى البرلمان وضعت من أجل توجيه العمل العمومي، وليس من أجل ضرب الجمهورية"؛ أكد على أنه "يجب على هذه المهمة أن تضيء حياتَنا الديمقراطية، وليس توجيه ضربات سياسوية".
وبرر فيران إلغاء تواجده، غداً، الجمعة، في لقاء مع طلبة العلوم السياسية في مدينة ليل، مع جيرار لارشي، رئيس مجلس الشيوخ، بأنه "لا يمكن تصنّع تجاهل أن البرلمان لن يخرج شامخاً من الخيار الذي اتُّخِذَ اليوم، الخميس، أي اتخاذ قرار متكلف على قاعدة تحقيقات لم تثمر شيئاً". مؤكِّداً أنه يفضّل "صراحةَ الأفعال على نفاق الادعاءات الكاذبة".