اجتماعات يمنية جديدة بشأن اتفاق الأسرى في عمّان غداً

اجتماعات يمنية جديدة بشأن اتفاق الأسرى في عمّان غداً

04 فبراير 2019
اتفاق تبادل الأسرى من أهم نتائج مفاوضات السويد (Getty)
+ الخط -
تجتمع اللجنة المعنية بمتابعة تنفيذ اتفاق الأسرى اليمنيين، غداً الثلاثاء، في العاصمة الأردنية عمّان، بمشاركة ممثلين عن الحكومة اليمنية وعن الحوثيين، برئاسة مشتركة من مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، واللجنة الدولية للصليب الأحمر.

ووفق بيانٍ صدر اليوم عن المكتب الإعلامي للمبعوث الخاص الأممي مارتن غريفيث، فإن اللجنة الإشرافية المعنية بمتابعة تنفيذ اتفاق الأسرى، ستقوم خلال هذه الجولة من الاجتماعات الفنية، بمناقشة الخطوات المتخذة من قبل الأطراف، للوصول إلى قوائم الأسرى النهائية، للمضي قدماً بتنفيذ الاتفاق.

ومن المقرر أن يشارك كل من غريفيث ورئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر بيتر مورير، في جانب من اليوم الأول لاجتماعات اللجنة.

وكان المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية سفيان القضاة أعلن السبت الماضي موافقة بلاده على طلب جديد مقدم من مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن لعقد اجتماع في عمان، بين ممثلي الحكومة اليمنية وجماعة "أنصار الله "(الحوثيون)، لمتابعة مناقشة بنود اتفاق تبادل الأسرى والمعتقلين.

وقال القضاة في تصريح صحافي اليوم الإثنين، إن موافقة المملكة على عقد الاجتماع في عمان "تأتي في إطار دعمها جهود إنهاء الأزمة اليمنية، وجهود المبعوث الخاص للتوصل إلى حل سياسي لها وفق المرجعيات المعتمدة".

واستضافت العاصمة الأردنية عمّان، منتصف يناير/كانون الثاني الماضي، الاجتماع الفني المشترك بين الأمم المتحدة والصليب الأحمر، وممثلي الحكومة اليمنية وجماعة "أنصار الله" (الحوثيين)، بشأن الأمور العالقة بخصوص قوائم الأسرى وتبادل المعتقلين بين الطرفين.

واتفق وفد الحوثيين مع وفد الحكومة، على تشكيل لجنة مشتركة باسم "لجنة المفقودين"، لتحديد أعداد الأسرى والمفقودين، وطرح معلومات محددة تتضمن أسماءهم، خاصة أن هناك ملاحظات من الطرفين على القوائم التي تمّ تبادلها أثناء مشاورات السويد، ومنها تكرار الأسماء وعدم وضوح ودقة أسماء أخرى.

وينبثق عن هذه اللجنة ثلاث لجان، الأولى للأسرى، وأخرى حول الجثث، وثالثة لتقصي الحقائق، وتنظم أعمالها ضمن إطار زمني محدد.

وينصّ اتفاق السويد لتبادل الأسرى والمعتقلين لدى الجانبين، والذي وقع عليه الطرفان في 13 ديسمبر/كانون الأول الماضي، على "إطلاق سراح جميع الأسرى والمعتقلين والمفقودين والمحتجزين تعسفياً والمخفيين قسرياً والموضوعين تحت الإقامة الجبرية على ذمة الأحداث لدى جميع الأطراف من دون أي استثناءات أو شروط، وذلك بهدف حل القضية بشكل كامل ونهائي".

كما ينصّ على أن يسلّم كل طرف، بما في ذلك التحالف السعودي -الإماراتي، جميع الأسرى "سواء أكانوا يمنيين أو من دول التحالف".

المساهمون