مقتل عناصر للنظام السوري بمواجهات على أطراف جرجناز بإدلب

مقتل 20 عنصراً للنظام السوري بمواجهات على أطراف بلدة جرجناز في إدلب

29 ديسمبر 2019
قُتل أكثر من 20 عنصراً للنظام (ماهر المونس/فرانس برس)
+ الخط -

أعلنت فصائل تابعة لـ"الجيش الوطني السوري" المعارض، و"هيئة تحرير الشام"، مساء السبت، قتل أكثر من 20 عنصراً من قوات النظام، بهجوم على أطراف بلدة جرجناز جنوب شرقي محافظة إدلب، شمال غربي البلاد.

وذكرت الفصائل أنّها شنّت هجوماً لاستعادة البلدة وبلدة التح القريبة، ودارت مواجهات بين الطرفين، ما أدى إلى مقتل وجرح أكثر من 20 عنصراً للنظام ومليشياته.

وأشارت إلى تدمير غرفة عمليات تم استهدافها بالمدفعية الثقيلة، لافتة إلى أنّ العشرات في صفوف نخبة مليشيا "النمر" وقعوا بين قتيل وجريح، جراء سقوط أحد صواريخ "الفيل" على تجمع لهم في بلدة جرجناز.

وفي السياق، ذكرت شبكة "حماة الآن"، أنّ نحو 25 قتيلاً لجيش النظام وصلوا مستشفى حماة الوطني، خلال الـ24 ساعة الفائتة.

وسيطرت قوات النظام على بلدتي جرجناز والتح بريف إدلب، في 23 من الشهر الجاري، بعد عملية عسكرية بدعم من الطائرات الحربية الروسية.

في غضون ذلك، نفّذت طائرات حربية روسية، السبت، غارات على محيط مدينة سراقب، كما أصيب مدنيون في بلدة سرجة بجبل الزاوية، نتيجة سقوط صاروخ بعيد المدى على منازل المدنيين.

وكانت قوات النظام قد سيطرت، الأسبوع الماضي، على أكثر من 40 بلدة وقرية في ريف إدلب الجنوبي الشرقي إثر هجوم مدعوم بالطيران الحربي الروسي، أسفر عن تهجير آلاف المدنيين ومقتل وجرح العشرات.

من جانبه، أدان فريق "منسقو استجابة سورية"، مواصلة النظام السوري وحلفائه الأعمال العسكرية العدائية على شمال غربي سورية.

وأضاف، في بيان اطلع عليه "العربي الجديد"، أنّ "مساهمة روسيا في الحملة العسكرية وبشكل موسع أدت إلى تهجير الآلاف وتدمير المدن وقتل المدنيين"، مضيفاً أنّ ارتفاع عدد الضحايا والنازحين "يشير إلى أن تلك الحملة تستهدف المدنيين بالدرجة الأولى".

وكان الفريق وثق نزوح 264 ألفاً و28 شخصاً، منذ مطلع نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، وذلك بسبب الحملة العسكرية من النظام على المنطقة.


إلى ذلك، شهدت العاصمة البلجيكية بروكسل، السبت، مظاهرة منددة بالهجمات الأخيرة للنظام السوري وروسيا على إدلب، بحسب ما أوردته وكالة "الأناضول" عن مراسلها الذي أشار إلى أنّ نحو 100 سوري تظاهروا أمام مقر الممثلية الروسية الدائمة لدى الاتحاد الأوروبي.

وندد المتظاهرون بالهجمات الأخيرة للنظام السوري وداعميه، على منطقة "خفض التصعيد" بإدلب، شمال غربي البلاد.

وحمل المتظاهرون، الأعلام السورية، ولافتات كتب عليها "بوتين القاتل"، و"فليرحل الأسد".