أمير قطر يستقبل هنية ووفداً قيادياً من "حماس" بالدوحة

أمير قطر يستقبل هنية ووفداً قيادياً من "حماس" في الدوحة

16 ديسمبر 2019
اللقاء بحث آخر تطورات الأوضاع على الساحة الفلسطينية (تويتر)
+ الخط -
استقبل أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في مكتبه بالديوان الأميري، صباح اليوم الاثنين، رئيس المكتب السياسي لـ"حركة المقاومة الإسلامية" في فلسطين (حماس) إسماعيل هنية، والوفد المرافق له.

وبحسب ما أوردت وكالة الأنباء القطرية "قنا"، فقد جرى، خلال اللقاء، "استعراض أبرز المستجدات في فلسطين"، حيث أطلع رئيس المكتب السياسي لـ"حماس" أمير قطر على "آخر تطورات الأوضاع على الساحة الفلسطينية، لا سيما ما يعانيه الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من حصار جائر".

وفي السياق، أعرب هنية عن شكره للشيخ تميم بن حمد آل ثاني على "الجهود المقدرة التي تقوم بها دولة قطر في دعم الشعب الفلسطيني".

من جانبه، أكد أمير قطر "موقف دولة قطر الثابت والداعم للشعب الفلسطيني الشقيق لنيل حقوقه الوطنية المشروعة".


وفي سياق متصل، أكد تصريح صحافي لحركة "حماس" أن قيادتها قدمت "شرحًا وافيًا حول آخر التطورات السياسية، وخاصة المتعلقة بالقضايا الاستراتيجية، وعلى رأسها قضية القدس، والاستيطان، واللاجئين، والمخاطر المحدقة بالقضية الفلسطينية، ومحاولات تصفيتها سياسيًا".

وأشاد وفد الحركة بـ"مدى العلاقة مع دولة قطر الشقيقة، والدور الذي تقوم به القيادة القطرية في مختلف المحافل والمؤسسات الدولية دعمًا لفلسطين، إلى جانب ما تقدمه القيادة القطرية لصالح شعبنا الفلسطيني في القدس والضفة وغزة من مشاريع إغاثية وإنسانية تساهم في تخفيف معاناته".


كما دار نقاش "حول تطورات ملف الانتخابات الفلسطينية، وما قدمته الحركة لتذليل العقبات أمام عقدها، ومتطلبات نجاحها، وخاصة توفير البيئة المطلوبة والحريات العامة في الضفة والقطاع، وصولًا إلى تحقيق المصالحة الوطنية الشاملة، وإعادة بناء المؤسسة الفلسطينية الرسمية على قاعدة الشراكة وأسس الديمقراطية".

وقد ضم وفد قيادة الحركة كلًا من صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي، وماهر صلاح رئيس الحركة في إقليم الخارج، وأعضاء المكتب السياسي موسى أبو مرزوق، ونزار عوض الله، وعزت الرشق.

ووصل هنية، في 8 ديسمبر/كانون الأول الحالي، إلى إسطنبول التركية في مستهل جولة خارجية هي الأولى منذ رئاسته "حماس" في مايو/أيار 2017، وقد استقبله الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، السبت الماضي، في قصر دولمة باهجة.

وكانت السلطات المصرية تمنع هنية من السفر خارج أراضيها خشية زيارته لقطر وتركيا، في أوج الخلافات بين الدولتين ومصر، لكن مصر لم تمانع هذه المرة، وفق مصادر لـ"العربي الجديد"، ولم تبدِ تحفظاً على أي دولة قد يزورها هنية.

ولا تُعرف إلى الآن كافة الدول التي سيزورها هنية، لكنه زار مصر وتركيا، والآن قطر، وعلى الأرجح سيزور ماليزيا وروسيا وربما إيران، مع محاولة زيارة دول أخرى.