alaraby-search
  • الرئيسية
  • أخبار متفرقة
  • سياسة
    • سياسة - الرئيسية
    • أخبار
    • تقارير - عربي
    • تقارير - دولي
    • تحليلات
    • سيرة سياسية
    • ضيوف - مقابلات خاصة
    • إضاءات صحفية
    • قضية ورأي
  • اقتصاد
    • اقتصاد - الرئيسية
    • اقتصاد الناس
    • اقتصاد عالمي
    • اقتصاد عربي
    • أسواق
    • طاقة
    • مصارف
    • عقارات
    • إضاءات صحفية
    • إنفوغراف
    • فيديو
    • مواقف
    • سياحة وسفر
  • مجتمع
    • مجتمع - الرئيسية
    • الخطوط الساخنة
    • شباب
    • المرأة والمجتمع
    • جامعات وطلاب
    • لجوء واغتراب
    • البيئة والناس
    • تعليق
    • الصحة والمجتمع
    • الجريمة والعقاب
    • تربية وتعليم
  • ميديا
    • ميديا - الرئيسية
    • حريات
    • رصد
    • تغريد
    • تكنولوجيا و موبايل
    • وقفة
  • تحقيقات
  • ثقافة
    • ثقافة - الرئيسية
    • آداب وأفكار
    • كتب
    • نصوص
    • وقفات
    • مفكرة المترجم
    • أصدقاء لغتنا
    • من وإلى
    • مواقف
    • مشهديات
    • سينما
    • مرئيات
    • سماعيات
    • أخبار الثقافة
    • ذكرى ميلاد
  • رياضة
    • رياضة - الرئيسية
    • كرة عربية
    • كرة عالمية
    • رياضات اخرى
    • بعيدا عن الملاعب
  • منوعات
    • منوعات - الرئيسية
    • حدث
    • حول العالم
    • أفلام ومسلسلات
    • لايف ستايل
    • نجوم وفن
    • مواقف
  • مقالات
    • مقالات - الرئيسية
    • آراء
    • زوايا
    • قضايا
    • مواقف
  • كاريكاتير
  • ملفات خاصة
  • صفحات متخصصة
    • ملحق فلسطين
    • جاليات
    • قصص تفاعلية
  • المدوّنات
    • جميع المدوّنات
    • الكشكول
    • امتاع ومؤانسة
  • مرايا
  • النسخة الورقية
  • English
  • ضفة ثالثة
  • android App
  • apple App
  • login
  • fullscreen
  • PDF
  • email
  • media
  • alaraby-Weather
  • facebook
  • twitter
  • youtube
  • instgram
  • rss
  • English
  • ضفة ثالثة
  • النسخة الورقية
العربي الجديد
alaraby-widgeticon
alaraby-menubg
  • alaraby-logo
  • الرئيسية
  • سياسة
      • مجزرة الخلاني العراقية: استنساخ النموذج الإيراني في قمع الاحتجاجات؟

        مجزرة الخلاني العراقية: استنساخ النموذج الإيراني في قمع الاحتجاجات؟

      • محاكمة رفعت الأسد في باريس بقضية "إثراء غير مشروع"

        محاكمة رفعت الأسد في باريس بقضية "إثراء غير مشروع"

      • مخاوف من التدخل الروسي بالانتخابات البريطانية بعد تسريب وثائق

        مخاوف من التدخل الروسي بالانتخابات البريطانية بعد تسريب وثائق

      • أخبار
      • تقارير - عربي
      • تقارير - دولي
      • تحليلات
      • سيرة سياسية
      • ضيوف - مقابلات خاصة
      • إضاءات صحفية
      • قضية ورأي
  • اقتصاد
      • اعترافات رجل الأعمال علي حداد حول تمويل حملة بوتفليقة

        اعترافات رجل الأعمال علي حداد حول تمويل حملة بوتفليقة

      • مؤشرات إيجابية للسوق العقاري في موازنة قطر لـ2020

        مؤشرات إيجابية للسوق العقاري في موازنة قطر لـ2020

      • خطة إيرانية لـ3 سنوات بقطاعي المياه والكهرباء في سورية

        خطة إيرانية لـ3 سنوات بقطاعي المياه والكهرباء في سورية

      • اقتصاد الناس
      • اقتصاد عالمي
      • اقتصاد عربي
      • أسواق
      • طاقة
      • مصارف
      • عقارات
      • إضاءات صحفية
      • إنفوغراف
      • فيديو
      • مواقف
      • سياحة وسفر
  • مجتمع
      • تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة في مؤتمر الدوحة

        تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة في مؤتمر الدوحة

      • حالة انتحار جديدة في مصر: طالب يشنق نفسه

        حالة انتحار جديدة في مصر: طالب يشنق نفسه

      • مصر: تعليمات أمنية بمنع الأبحاث الأكاديمية حول سدّ النهضة

        مصر: تعليمات أمنية بمنع الأبحاث الأكاديمية حول سدّ النهضة

      • الخطوط الساخنة
      • شباب
      • المرأة والمجتمع
      • جامعات وطلاب
      • لجوء واغتراب
      • البيئة والناس
      • تعليق
      • الصحة والمجتمع
      • الجريمة والعقاب
      • تربية وتعليم
  • ميديا
      • أزمة مصروفي "دار الحياة": التصعيد مرهون بالموقف السعودي

        أزمة مصروفي "دار الحياة": التصعيد مرهون بالموقف السعودي

      • خلاف نائبتين يمنع الصحافيين من دخول مجلس الشعب التونسي

        خلاف نائبتين يمنع الصحافيين من دخول مجلس الشعب التونسي

      • السعوديون يستنكرون: #مجرم_فلوريدا_لا يمثلنا

        السعوديون يستنكرون: #مجرم_فلوريدا_لا يمثلنا

      • حريات
      • رصد
      • تغريد
      • تكنولوجيا و موبايل
      • وقفة
  • تحقيقات
  • ثقافة
      • أمجد ناصر.. أربعون يوماً من الغياب

        أمجد ناصر.. أربعون يوماً من الغياب

      • محاولات في إعادة قراءة الحداثة الأوروبية

        محاولات في إعادة قراءة الحداثة الأوروبية

      • "راديو الحرية": في غرفة استماع فتحي سلامة

        "راديو الحرية": في غرفة استماع فتحي سلامة

      • آداب وأفكار
      • كتب
      • نصوص
      • وقفات
      • مفكرة المترجم
      • أصدقاء لغتنا
      • من وإلى
      • مواقف
      • مشهديات
      • سينما
      • مرئيات
      • سماعيات
      • أخبار الثقافة
      • ذكرى ميلاد
  • رياضة
      • الكوري سون يُبدع بهدف مارادوني في "البريميرليغ"

        الكوري سون يُبدع بهدف مارادوني في "البريميرليغ"

      • رينار: جئنا للفوز بخليجي 24 واستراتيجيتنا مشابهة لفريق ليفربول

        رينار: جئنا للفوز بخليجي 24 واستراتيجيتنا مشابهة لفريق ليفربول

      • رئيس ليون يكشف سراً جديداً يخصّ انتقال بنزيمة للريال

        رئيس ليون يكشف سراً جديداً يخصّ انتقال بنزيمة للريال

      • كرة عربية
      • كرة عالمية
      • رياضات اخرى
      • بعيدا عن الملاعب
  • منوعات
      • "عرب غربيون" يفتتح مهرجان كرامة: أرواح تحلم بالكاميرا

        "عرب غربيون" يفتتح مهرجان كرامة: أرواح تحلم بالكاميرا

      • درة ترد على شائعة زواجها "السري" من نور الشريف

        درة ترد على شائعة زواجها "السري" من نور الشريف

      • عمار الشريعي... "غواص في بحر النغم"

        عمار الشريعي... "غواص في بحر النغم"

      • حدث
      • حول العالم
      • أفلام ومسلسلات
      • لايف ستايل
      • نجوم وفن
      • مواقف
  • مقالات
      • إرث الديمقراطية الفارق المهول

        إرث الديمقراطية الفارق المهول

      • أكاذيب كشفتها الثورة السورية

        أكاذيب كشفتها الثورة السورية

      • عندما تطالب تركيا باعتقال دحلان

        عندما تطالب تركيا باعتقال دحلان

      • آراء
      • زوايا
      • قضايا
      • مواقف
  • كاريكاتير
  • ملفات خاصة
  • صفحات متخصصة
      • ملحق فلسطين
      • جاليات
      • قصص تفاعلية
  • ملفات خاصة
  • المدوّنات
      • جميع المدوّنات
      • الكشكول
      • امتاع ومؤانسة
  • مرايا
alaraby-search
الخميس 21/11/2019 م (آخر تحديث) الساعة 14:49 بتوقيت القدس 12:49 (غرينتش)
الطقس
errors

أخبار متفرقة

    • أخبار

      تقارير - عربي

      تقارير - دولي

      تحليلات

      سيرة سياسية

      ضيوف - مقابلات خاصة

      إضاءات صحفية

      قضية ورأي

    1. الصفحة الرئيسية :
    2. سياسة :
    3. تقارير - عربي :
  • ...
    • 0
    • مشاركة
    • السابق

      التالي

Your browser does not support the video tag.
747bf689-a50b-419d-a473-2fb86939a609%%%17ebf9ff-9b96-43ae-8bb0-7f5415b63cea%%%577fff1f-71ce-45ae-891b-e1d52fd3c894#%%%11/21/2019 12:49:53 PM
  • أخبار مرتبطة

  • أهم الأخبار

  • 2019-12-7 طهران ــ العربي الجديد
    إيران: الوجود العسكري الأميركي في الخليج "استعراضي"

    إيران: الوجود العسكري الأميركي في الخليج "استعراضي"

    2019-12-7
    مخاوف من التدخل الروسي في الانتخابات البريطانية بعد تسريب وثائق

    مخاوف من التدخل الروسي في الانتخابات البريطانية بعد تسريب وثائق

    2019-12-7 الجزائر ـــ عثمان لحياني و حمزة كحال
    هذه اعترافات زعيم الكارتل المالي علي حداد عن تمويل حملة بوتفليقة

    هذه اعترافات زعيم الكارتل المالي علي حداد عن تمويل حملة بوتفليقة

الأكثر مشاهدة

  • الأكثر مشاهدة

    مشاهدة تعليقاً إرسالاً

"المركز العربي" في تونس يناقش العدالة الانتقالية في البلدان العربية

تونس ــ بسمة بركات
21 نوفمبر 2019
انطلقت، اليوم الخميس، أعمال المؤتمر السنوي الثامن لقضايا الديمقراطية والتحول الديمقراطي، الذي ينظمه "المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات"، فرع تونس، على امتداد 3 أيام، والذي اختار له شعار "العدالة الانتقالية والانتقال الديمقراطي في البلدان العربية: السياسة، والتاريخ، والذاكرة".

وفي افتتاح المؤتمر، قال رئيس "المركز العربي" فرع تونس المهدي مبروك، إنّ "المؤتمر السنوي الثامن لقضايا الديمقراطية والتحول الديمقراطي، بصدد عرض تجارب متنوعة جمعت بينها الإكراهات والضغوطات"، مضيفاً أنّ "ما بين التذكر والنسيان تأتي العدالة الانتقالية في رحلة مضنية وشاقة أملاً في معالجة آثار الاستبداد، ورغم أنه لا توجد محطة واضحة ولكن أغلب التجارب احتضنتها مساحات نفسية ومولها مانحون ومنظمات، وحرص المؤتمر أن ينظر إلى العدالة الانتقالية من زوايا مختلفة".
وأكد أنّ "الأسئلة المتعلقة بالعدالة الانتقالية ستظل متواترة والذاكرة هي تلك التي تقدر على استحضار الماضي بالجرأة الكافية حتى لا يلتهمها الجحود والنكران".

وقال المحلل السياسي والأستاذ بمركز "ويلسون" بواشنطن عبد الفتاح ماضي، إنّ "هذا المؤتمر يتناول قضايا العدالة الانتقالية، والأبحاث غطت عديد القضايا، ولكن هناك منها ما يحتاج إلى مزيد من البحث والدراسة"، متسائلاً "هل يمكن تطبيق العدالة الانتقالية ودفع الجلادين إلى الاعتراف بالانتهاكات؟ وهل يجب أن تمتد العدالة الانتقالية لتشمل العدالة الاجتماعية"؟
وبيّن أنّ "انتهاكات عدة تتم باسم الحرب على الإرهاب وهناك أشكال من القمع تحاكي الطرق الاستعمارية وما تقوم به دولة الاحتلال وتساعدها قوات مسلحة تشترك في هذه الانتهاكات، فكيف يمكن أن تقوم أنظمة العدالة الانتقالية بمعالجة الأمر ومحاسبة المخالفين"؟

اقــرأ أيضاً
العدالة الانتقالية بتونس تفتح ملف الانتهاكات ضد "الاتجاه الإسلامي"


من جهتها، أكدت رئيسة "هيئة الحقيقة والكرامة" بتونس سهام بن سدرين، أنّ "تقديم التجربة التونسية ضروري لفهم انتهاكات الماضي، والتجربة التونسية استكملت أشغالها، ولكن من الضروري معرفة كيف أثرت العدالة على المجتمع وعلى المسار الانتقالي".

وأوضحت أنّ "البعض يعتبر أن هناك من هم فوق المحاسبة ولكن الدستور التونسي نظم هذا الأمر وأكد ألا عفو سابقاُ على انتهاكات حقوق الإنسان، وأن الجرائم لا تسقط حتى لو نظر فيها سابقا القضاء"، مشددة على أن "العدالة الانتقالية عملت على تفكيك منظومة الفساد واستمعت الهيئة إلى آلاف الضحايا، وخصصت 61 ألف ساعة استماع ونظمت جلسات علنية لتقديم شهادات الضحايا، ومثل ذلك حدثا فاصلا في تاريخ تونس".
وبيّنت أنّ "الهيئة سعت إلى أن تكون المقاربة شاملة والتعويض المادي للضحايا نص على جبر الضرر"، مؤكدة أنّ "التجربة التونسية منحت للعدالة الاجتماعية حيزاً مهماً، فالضحايا ليسوا فقط أشخاصاً بل مناطق وجهات ودولة"، مشيرة إلى أن "السلطة المركزية عاقبت جهات بأكملها".

بن سدرين تشيد بتجربة الهيئة رغم العراقيل (فيسبوك)


وأشارت بن سدرين إلى أنّ الهيئة أحالت 200 قضية و2000 منسوب إليهم الانتهاك، وملفات 3 آلاف ضحية على المحاكم المختصة، كاشفة أنه أودع لدى الهيئة 63 ألف ملف، منها 47 ألف ملف تتعلف بانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.
وأفادت بأنّ "حملات تشويه وتضليل عديدة طاولت الهيئة، ولم يتجرأ أي كان على مهاجمة القضاء مباشرة بل تعرض القضاء إلى تهديدات من قبل نقابات أمنية"، مضيفة أنّ "الانتهاكات لم تكن من الداخل فقط بل هناك جهات أجنبية مارست انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان ومنها فرنسا التي قامت بعد الاستقلال بإغراق تونس في الديون".

اقــرأ أيضاً
تونس: "المركز العربي" يعقد مؤتمره السنوي حول الديمقراطية


وقالت إنّ الهيئة "وجهت مراسلة إلى الرئاسة الفرنسية للمطالبة بالاعتذار وإلغاء الديون غير الشرعية التي كانت الدولة التونسية ضحية لها وسلطت عليها منذ 1956"، مشيرة إلى أن "هناك انتهاكات جسيمة تهم التلوث الخطير للبيئة في قابس ولا بد من جبر الضرر للدولة التونسية".

وفيما أكدت بن سدرين أنّ "المصالحة ممكنة من خلال آلية المصالحة والاعتراف بالفساد وإرجاع الأموال المنهوبة"، كشفت أن "الهيئة تمكنت من إصدار9 قرارات تحكيمية".
ولفتت إلى أن الهيئة واجهت تحديات في الوصول للأرشيف، قائلة إن "هناك جهات رسمية حاولت إخفاء الأرشيف الرئاسي رغم أنه لعب دورا مهما في تفكيك الفساد"، مؤكدة أن النقابات الأمنية "حاولت منع الهيئة من الوصول إلى ملفات البوليس السياسي والوشاية كانت العنصر الذي اعتمد عليه النظام السابق".


وأكدت بن سدرين، في تصريح لـ"العربي الجديد"، أنّ "الهيئة نجحت في مهمتها من خلال إصدار التوصيات وإقرار جبر الضرر للضحايا وتفكيك منظومة الفساد وإحالة الملفات على أنظار القضاء"، مضيفة أنّ "الهيئة قامت بما طلب منها رغم الصعوبات والتحديات".
واعتبرت أنّ "التجربة التونسية ناجحة وأنّ عدة بلدان تستلهم منها وتعتبرها مثالاً يحتذى به وتجربة رائدة للسير على منوالها"، مؤكدة أن "تجربة الهيئة لترسيخ العدالة الانتقالية لم تكن سهلة فهناك محاولات لإيقاف الهيئة وإجهاض التجربة ومع ذلك واصلت الهيئة أعمالها"، مبينة أن "العدالة الانتقالية لا تهم الماضي بل المستقبل وضمان العيش الكريم وقبول الاختلافات".
ويذكر أن "هيئة الحقيقة والكرامة"، وهي هيئة حكومية مستقلة، اشتغلت على مسار العدالة الانتقالية في تونس بعد ثورة 2011 في إطار الانتقال الديمقراطي.
من جهته، تحدث الأمين العام لـ"المنبر المصري لحقوق الإنسان"، معتز الفجيري، عن ظروف سجن الرئيس المصري الراحل محمد مرسي، الذي توفي إثر نوبة قلبية خلال جلسة محاكمته، قائلا إنه "تم الانتقال من العدالة الانتقالية إلى العدالة الانتقامية، وهو ما جعل ظروف وفاته لا تخلو من شبهات".
وبين أنّ "مصر عرفت ارتباكاً شديداً حول كيفية إرساء العدالة وكيفية العمل بعد الثورة حيث تم الاتجاه للمحاكمات وهو ما كشف عن إشكاليات كبيرة لأنها كانت رافضة في جوهرها للعدالة ولم يتم تركيز مؤسسات للعدالة الانتقالية".

اقــرأ أيضاً
شهادات عن التعذيب والاعتقال بثورة تونس أمام "العدالة الانتقالية"


وأكد أن "هذا أدى إلى أنّ ملف المحاكمات لم يسفر عن أي نتيجة، وأنه بعد حصول الانقلاب على نتائج الانتخابات في مصر، ورغم أن الدستور تحدث عن العدالة الانتقالية، إلا أنه حصل تشويه للحقيقة، واستهداف لقوى الثورة وضربها، في الوقت الذي كان لا بد من وضع أولويات والمبادرة بالإصلاح المؤسساتي، لأنه لا يمكن إجراء محاكمات بنفس الأجهزة القديمة".
Facebook Post
  • مشاركة
  • 0
  • 0
  • print
دلالات: المركز العربي بن سدرين تونس العدالة الانتقالية التحول الديموقراطي محمد مرسي العودة إلى القسم
تونس ــ بسمة بركات
تونس ــ بسمة بركات
"المركز العربي" في تونس يناقش العدالة الانتقالية في البلدان العربية
Your browser does not support the video tag.
747bf689-a50b-419d-a473-2fb86939a609%%%17ebf9ff-9b96-43ae-8bb0-7f5415b63cea%%%577fff1f-71ce-45ae-891b-e1d52fd3c894#%%%11/21/2019 12:49:53 PM
تونس ــ بسمة بركات
تقارير - عربي
21 نوفمبر 2019
انطلقت، اليوم الخميس، أعمال المؤتمر السنوي الثامن لقضايا الديمقراطية والتحول الديمقراطي، الذي ينظمه "المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات"، فرع تونس، على امتداد 3 أيام، والذي اختار له شعار "العدالة الانتقالية والانتقال الديمقراطي في البلدان العربية: السياسة، والتاريخ، والذاكرة".

وفي افتتاح المؤتمر، قال رئيس "المركز العربي" فرع تونس المهدي مبروك، إنّ "المؤتمر السنوي الثامن لقضايا الديمقراطية والتحول الديمقراطي، بصدد عرض تجارب متنوعة جمعت بينها الإكراهات والضغوطات"، مضيفاً أنّ "ما بين التذكر والنسيان تأتي العدالة الانتقالية في رحلة مضنية وشاقة أملاً في معالجة آثار الاستبداد، ورغم أنه لا توجد محطة واضحة ولكن أغلب التجارب احتضنتها مساحات نفسية ومولها مانحون ومنظمات، وحرص المؤتمر أن ينظر إلى العدالة الانتقالية من زوايا مختلفة".
وأكد أنّ "الأسئلة المتعلقة بالعدالة الانتقالية ستظل متواترة والذاكرة هي تلك التي تقدر على استحضار الماضي بالجرأة الكافية حتى لا يلتهمها الجحود والنكران".

وقال المحلل السياسي والأستاذ بمركز "ويلسون" بواشنطن عبد الفتاح ماضي، إنّ "هذا المؤتمر يتناول قضايا العدالة الانتقالية، والأبحاث غطت عديد القضايا، ولكن هناك منها ما يحتاج إلى مزيد من البحث والدراسة"، متسائلاً "هل يمكن تطبيق العدالة الانتقالية ودفع الجلادين إلى الاعتراف بالانتهاكات؟ وهل يجب أن تمتد العدالة الانتقالية لتشمل العدالة الاجتماعية"؟
وبيّن أنّ "انتهاكات عدة تتم باسم الحرب على الإرهاب وهناك أشكال من القمع تحاكي الطرق الاستعمارية وما تقوم به دولة الاحتلال وتساعدها قوات مسلحة تشترك في هذه الانتهاكات، فكيف يمكن أن تقوم أنظمة العدالة الانتقالية بمعالجة الأمر ومحاسبة المخالفين"؟

اقــرأ أيضاً
العدالة الانتقالية بتونس تفتح ملف الانتهاكات ضد "الاتجاه الإسلامي"


من جهتها، أكدت رئيسة "هيئة الحقيقة والكرامة" بتونس سهام بن سدرين، أنّ "تقديم التجربة التونسية ضروري لفهم انتهاكات الماضي، والتجربة التونسية استكملت أشغالها، ولكن من الضروري معرفة كيف أثرت العدالة على المجتمع وعلى المسار الانتقالي".

وأوضحت أنّ "البعض يعتبر أن هناك من هم فوق المحاسبة ولكن الدستور التونسي نظم هذا الأمر وأكد ألا عفو سابقاُ على انتهاكات حقوق الإنسان، وأن الجرائم لا تسقط حتى لو نظر فيها سابقا القضاء"، مشددة على أن "العدالة الانتقالية عملت على تفكيك منظومة الفساد واستمعت الهيئة إلى آلاف الضحايا، وخصصت 61 ألف ساعة استماع ونظمت جلسات علنية لتقديم شهادات الضحايا، ومثل ذلك حدثا فاصلا في تاريخ تونس".
وبيّنت أنّ "الهيئة سعت إلى أن تكون المقاربة شاملة والتعويض المادي للضحايا نص على جبر الضرر"، مؤكدة أنّ "التجربة التونسية منحت للعدالة الاجتماعية حيزاً مهماً، فالضحايا ليسوا فقط أشخاصاً بل مناطق وجهات ودولة"، مشيرة إلى أن "السلطة المركزية عاقبت جهات بأكملها".

بن سدرين تشيد بتجربة الهيئة رغم العراقيل (فيسبوك)


وأشارت بن سدرين إلى أنّ الهيئة أحالت 200 قضية و2000 منسوب إليهم الانتهاك، وملفات 3 آلاف ضحية على المحاكم المختصة، كاشفة أنه أودع لدى الهيئة 63 ألف ملف، منها 47 ألف ملف تتعلف بانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.
وأفادت بأنّ "حملات تشويه وتضليل عديدة طاولت الهيئة، ولم يتجرأ أي كان على مهاجمة القضاء مباشرة بل تعرض القضاء إلى تهديدات من قبل نقابات أمنية"، مضيفة أنّ "الانتهاكات لم تكن من الداخل فقط بل هناك جهات أجنبية مارست انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان ومنها فرنسا التي قامت بعد الاستقلال بإغراق تونس في الديون".

اقــرأ أيضاً
تونس: "المركز العربي" يعقد مؤتمره السنوي حول الديمقراطية


وقالت إنّ الهيئة "وجهت مراسلة إلى الرئاسة الفرنسية للمطالبة بالاعتذار وإلغاء الديون غير الشرعية التي كانت الدولة التونسية ضحية لها وسلطت عليها منذ 1956"، مشيرة إلى أن "هناك انتهاكات جسيمة تهم التلوث الخطير للبيئة في قابس ولا بد من جبر الضرر للدولة التونسية".

وفيما أكدت بن سدرين أنّ "المصالحة ممكنة من خلال آلية المصالحة والاعتراف بالفساد وإرجاع الأموال المنهوبة"، كشفت أن "الهيئة تمكنت من إصدار9 قرارات تحكيمية".
ولفتت إلى أن الهيئة واجهت تحديات في الوصول للأرشيف، قائلة إن "هناك جهات رسمية حاولت إخفاء الأرشيف الرئاسي رغم أنه لعب دورا مهما في تفكيك الفساد"، مؤكدة أن النقابات الأمنية "حاولت منع الهيئة من الوصول إلى ملفات البوليس السياسي والوشاية كانت العنصر الذي اعتمد عليه النظام السابق".


وأكدت بن سدرين، في تصريح لـ"العربي الجديد"، أنّ "الهيئة نجحت في مهمتها من خلال إصدار التوصيات وإقرار جبر الضرر للضحايا وتفكيك منظومة الفساد وإحالة الملفات على أنظار القضاء"، مضيفة أنّ "الهيئة قامت بما طلب منها رغم الصعوبات والتحديات".
واعتبرت أنّ "التجربة التونسية ناجحة وأنّ عدة بلدان تستلهم منها وتعتبرها مثالاً يحتذى به وتجربة رائدة للسير على منوالها"، مؤكدة أن "تجربة الهيئة لترسيخ العدالة الانتقالية لم تكن سهلة فهناك محاولات لإيقاف الهيئة وإجهاض التجربة ومع ذلك واصلت الهيئة أعمالها"، مبينة أن "العدالة الانتقالية لا تهم الماضي بل المستقبل وضمان العيش الكريم وقبول الاختلافات".
ويذكر أن "هيئة الحقيقة والكرامة"، وهي هيئة حكومية مستقلة، اشتغلت على مسار العدالة الانتقالية في تونس بعد ثورة 2011 في إطار الانتقال الديمقراطي.
من جهته، تحدث الأمين العام لـ"المنبر المصري لحقوق الإنسان"، معتز الفجيري، عن ظروف سجن الرئيس المصري الراحل محمد مرسي، الذي توفي إثر نوبة قلبية خلال جلسة محاكمته، قائلا إنه "تم الانتقال من العدالة الانتقالية إلى العدالة الانتقامية، وهو ما جعل ظروف وفاته لا تخلو من شبهات".
وبين أنّ "مصر عرفت ارتباكاً شديداً حول كيفية إرساء العدالة وكيفية العمل بعد الثورة حيث تم الاتجاه للمحاكمات وهو ما كشف عن إشكاليات كبيرة لأنها كانت رافضة في جوهرها للعدالة ولم يتم تركيز مؤسسات للعدالة الانتقالية".

اقــرأ أيضاً
شهادات عن التعذيب والاعتقال بثورة تونس أمام "العدالة الانتقالية"


وأكد أن "هذا أدى إلى أنّ ملف المحاكمات لم يسفر عن أي نتيجة، وأنه بعد حصول الانقلاب على نتائج الانتخابات في مصر، ورغم أن الدستور تحدث عن العدالة الانتقالية، إلا أنه حصل تشويه للحقيقة، واستهداف لقوى الثورة وضربها، في الوقت الذي كان لا بد من وضع أولويات والمبادرة بالإصلاح المؤسساتي، لأنه لا يمكن إجراء محاكمات بنفس الأجهزة القديمة".
Facebook Post

الأكثر مشاهدة

  • الأكثر مشاهدة

    مشاهدة تعليقاً إرسالاً

أخبار مرتبطة

    ...تحميل المقال التالي Loading
    X

    نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) خاصة بنا وتابعة لأطراف ثالثة لدراسة و تحليل استخدام الموقع الالكتروني وتحسين خدماتنا و وظائف الموقع.
    بمواصلة تصفحك لموقعنا فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) وعلى سياسة الخصوصية.

    موافق
    • من نحن
      • النشرة الدورية
      • خريطة الموقع
      • اتصل بنا
      • وظائف شاغرة
    • الجريدة المطبوعة
      • الاشتراكات
      • الإعلانات
      • الأرشيف
    • تواصلوا معنا
      • فيسبوك
      • يوتيوب
      • تويتر
      • انستغرام
      • RSS
    • تطبيقاتنا
      • android
      • apple
    • تابعنا
      • Follow @alaraby_ar
    • روابط اخرى
      • النشرة الدورية
      • أسئلة متكررة
      • الارشيف
      • العاب
    • الرئيسية
    • |
    • سياسة
    • |
    • اقتصاد
    • |
    • مجتمع
    • |
    • ميديا
    • |
    • تحقيقات
    • |
    • ثقافة
    • |
    • رياضة
    • |
    • منوعات
    • |
    • مقالات
    • |
    • كاريكاتير
    • |
    • ملفات خاصة
    • |
    • مرايا
    • |
    • المدوّنات
    جميع حقوق النشر محفوظة 2019 | اتفاقية استخدام الموقع | سياسة الخصوصية
    أعلى الصفحة
    وظائف
    اتصل بنا
    النشرة الدورية
    • android App
    • apple App
    • facebook
    • twitter
    • youtube
    • instgram
    جميع حقوق النشر محفوظة 2019 | اتفاقية استخدام الموقع
    سياسة الخصوصية
    النسخة الكاملة للموقع
    مواضيع قد تهمك
    • السابق

      التالي