أنقرة تنتقد واشنطن وموسكو وتحذر من عملية جديدة بسورية

أنقرة تنتقد واشنطن وموسكو وتحذر من عملية جديدة شمالي سورية

19 نوفمبر 2019
جاووش أوغلو: واشنطن وموسكو لم تقوما بما يلزم بسورية(Getty)
+ الخط -

انتقدت أنقرة، أمس الإثنين، واشنطن وموسكو، معتبرة أنّهما لم تلتزما بالتعهدات بشأن "تطهير" شمالي سورية، من المليشيات الكردية، محذرة من إمكانية إطلاق عملية عسكرية جديدة، على غرار عمليتها الأخيرة هناك.

وقال وزير الخارجية التركي مولود جاووش أوغلو، إنّ الولايات المتحدة الأميركية وروسيا لم تقوما بما يلزم بموجب الاتفاقات حول شمالي سورية، مشدداً على ضرورة قيامهما بذلك.

جاء ذلك في إجابته عن أسئلة النواب في جلسة لمناقشة موازنة وزارة الخارجية في البرلمان، الإثنين، وفق ما أوردته "الأناضول".

وأشار إلى أنّه تم التوصل إلى اتفاقات أو بيانات مشتركة من خلال التفاوض على نصوص أعدتها تركيا، مبيناً أن بلاده توصلت إلى اتفاقين مع البلدين (الولايات المتحدة وروسيا) في غضون خمسة أيام.

وأضاف: "هل قام البلدان بما يلزم بموجب الاتفاقات هذه؟ لا لم يفعلا، وعليهما القيام بذلك، فنحن نفّذنا ما يقع على عاتقنا بموجبها، ولكن قمنا بما يلزم عند حدوث تحرشات ضدنا".

وأكد جاووش أوغلو أنه في حال عدم الحصول على نتيجة بخصوص "تطهير" شمالي سورية من المليشيات الكردية، فإنّ "تركيا ستقوم بما يلزم مجددًا كما فعلت عندما أطلقت عملية نبع السلام".

وأردف: "ليس هناك خيار آخر، إذ يتعين علينا تطهير التهديد الإرهابي المجاور لنا".


وحول مقتل زعيم تنظيم "داعش" الإرهابي أبو بكر البغدادي، قال الوزير التركي: "قبضنا على (إسماعيل) العيثاوي، وهو أقرب المقربين من البغدادي، وسلّمناه للعراق، وهو من كشف مكان زعيم التنظيم".

ولفت إلى أنّ القبض على شقيقة البغدادي وأسرته، تم في منطقة أعزاز السورية وليس في تركيا، مبينًا أن المليشيات الكردية أطلقت سراح معظم عناصر "داعش" بعد انطلاق العملية العسكرية شمالي سورية.

وقال إنّ المليشيات الكردية قاتلت "داعش"، "من أجل الاستيلاء على مساحات وتقسيم البلاد".