alaraby-search
  • الرئيسية
  • أخبار متفرقة
  • سياسة
    • سياسة - الرئيسية
    • أخبار
    • تقارير - عربي
    • تقارير - دولي
    • تحليلات
    • سيرة سياسية
    • ضيوف - مقابلات خاصة
    • إضاءات صحفية
    • قضية ورأي
  • اقتصاد
    • اقتصاد - الرئيسية
    • اقتصاد الناس
    • اقتصاد عالمي
    • اقتصاد عربي
    • أسواق
    • طاقة
    • مصارف
    • عقارات
    • إضاءات صحفية
    • إنفوغراف
    • فيديو
    • مواقف
    • سياحة وسفر
  • مجتمع
    • مجتمع - الرئيسية
    • الخطوط الساخنة
    • شباب
    • المرأة والمجتمع
    • جامعات وطلاب
    • لجوء واغتراب
    • البيئة والناس
    • تعليق
    • الصحة والمجتمع
    • الجريمة والعقاب
    • تربية وتعليم
  • ميديا
    • ميديا - الرئيسية
    • حريات
    • رصد
    • تغريد
    • تكنولوجيا و موبايل
    • وقفة
  • تحقيقات
  • ثقافة
    • ثقافة - الرئيسية
    • آداب وأفكار
    • كتب
    • نصوص
    • وقفات
    • مفكرة المترجم
    • أصدقاء لغتنا
    • من وإلى
    • مواقف
    • مشهديات
    • سينما
    • مرئيات
    • سماعيات
    • أخبار الثقافة
    • ذكرى ميلاد
  • رياضة
    • رياضة - الرئيسية
    • كرة عربية
    • كرة عالمية
    • رياضات اخرى
    • بعيدا عن الملاعب
  • منوعات
    • منوعات - الرئيسية
    • حدث
    • حول العالم
    • أفلام ومسلسلات
    • لايف ستايل
    • نجوم وفن
    • مواقف
  • مقالات
    • مقالات - الرئيسية
    • آراء
    • زوايا
    • قضايا
    • مواقف
  • كاريكاتير
  • ملفات خاصة
  • صفحات متخصصة
    • ملحق فلسطين
    • جاليات
    • قصص تفاعلية
  • المدوّنات
    • جميع المدوّنات
    • الكشكول
    • امتاع ومؤانسة
  • مرايا
  • النسخة الورقية
  • English
  • ضفة ثالثة
  • android App
  • apple App
  • login
  • fullscreen
  • PDF
  • email
  • media
  • alaraby-Weather
  • facebook
  • twitter
  • youtube
  • instgram
  • rss
  • English
  • ضفة ثالثة
  • النسخة الورقية
العربي الجديد
alaraby-widgeticon
alaraby-menubg
  • alaraby-logo
  • الرئيسية
  • سياسة
      • نتنياهو: جهود تُبذَل للتوصل إلى تهدئة طويلة مع غزة

        نتنياهو: جهود تُبذَل للتوصل إلى تهدئة طويلة مع غزة

      • قناة إسرائيلية: المغرب أحبط مخططاً إسرائيلياً أميركياً للتطبيع

        قناة إسرائيلية: المغرب أحبط مخططاً إسرائيلياً أميركياً للتطبيع

      • واشنطن تتهم موسكو بإسقاط طائرة أميركية مسيّرة في ليبيا

        واشنطن تتهم موسكو بإسقاط طائرة أميركية مسيّرة في ليبيا

      • أخبار
      • تقارير - عربي
      • تقارير - دولي
      • تحليلات
      • سيرة سياسية
      • ضيوف - مقابلات خاصة
      • إضاءات صحفية
      • قضية ورأي
  • اقتصاد
      • تونس: المستثمرون يكثّفون ضغوطهم لانتزاع تخفيضات ضريبية

        تونس: المستثمرون يكثّفون ضغوطهم لانتزاع تخفيضات ضريبية

      • 70% من المواطنين شاركوا في أكبر اكتتابين بالكويت

        70% من المواطنين شاركوا في أكبر اكتتابين بالكويت

      • احتكار في مناقصات استيراد المحروقات إلى اليمن

        احتكار في مناقصات استيراد المحروقات إلى اليمن

      • اقتصاد الناس
      • اقتصاد عالمي
      • اقتصاد عربي
      • أسواق
      • طاقة
      • مصارف
      • عقارات
      • إضاءات صحفية
      • إنفوغراف
      • فيديو
      • مواقف
      • سياحة وسفر
  • مجتمع
      • موسم انتحار الفقراء والجائعين

        موسم انتحار الفقراء والجائعين

      • تركيا بالأبيض... الشتاء لا يخيّب محبي الثلوج

        تركيا بالأبيض... الشتاء لا يخيّب محبي الثلوج

      • شهداء الوجع في لبنان

        شهداء الوجع في لبنان

      • الخطوط الساخنة
      • شباب
      • المرأة والمجتمع
      • جامعات وطلاب
      • لجوء واغتراب
      • البيئة والناس
      • تعليق
      • الصحة والمجتمع
      • الجريمة والعقاب
      • تربية وتعليم
  • ميديا
      • موظفو صحيفة "دون" الباكستانية يُهدَّدون مجدداً

        موظفو صحيفة "دون" الباكستانية يُهدَّدون مجدداً

      • مصريون يصرخون: #السيسي_خربها_ديون

        مصريون يصرخون: #السيسي_خربها_ديون

      • "ذا غارديان": حملات إلكترونية تستهدف المسلمين مصدرها إسرائيل

        "ذا غارديان": حملات إلكترونية تستهدف المسلمين مصدرها إسرائيل

      • حريات
      • رصد
      • تغريد
      • تكنولوجيا و موبايل
      • وقفة
  • تحقيقات
  • ثقافة
      • صىالح علماني.. سنوات بيننا في المهجر الإيبيري

        صىالح علماني.. سنوات بيننا في المهجر الإيبيري

      • "أساتذة منسيّون": ذاكرة استعمارية في مئة لوحة

        "أساتذة منسيّون": ذاكرة استعمارية في مئة لوحة

      • بيتر هاندكه.. في الجهة المظلمة للتاريخ

        بيتر هاندكه.. في الجهة المظلمة للتاريخ

      • آداب وأفكار
      • كتب
      • نصوص
      • وقفات
      • مفكرة المترجم
      • أصدقاء لغتنا
      • من وإلى
      • مواقف
      • مشهديات
      • سينما
      • مرئيات
      • سماعيات
      • أخبار الثقافة
      • ذكرى ميلاد
  • رياضة
      • الهلال السوداني يقيل مدربه بعد الخسارة من الأهلي المصري

        الهلال السوداني يقيل مدربه بعد الخسارة من الأهلي المصري

      • القطري عفيف والسعودي هتان يشعلان مواقع التواصل بهذا الفيديو

        القطري عفيف والسعودي هتان يشعلان مواقع التواصل بهذا الفيديو

      • انتصارات للأهلي والترجي والرجاء في دوري أبطال أفريقيا

        انتصارات للأهلي والترجي والرجاء في دوري أبطال أفريقيا

      • كرة عربية
      • كرة عالمية
      • رياضات اخرى
      • بعيدا عن الملاعب
  • منوعات
      • الفيلم الصربي "مامونغا": ثلاث حكايات عن اليأس والألفة والأمل

        الفيلم الصربي "مامونغا": ثلاث حكايات عن اليأس والألفة والأمل

      • ويتس بين عامي 1983 و1993: عقدٌ من التجريب الطليعي

        ويتس بين عامي 1983 و1993: عقدٌ من التجريب الطليعي

      • ويتس والـ Beat Generation: أن تعيش داخل أغنية

        ويتس والـ Beat Generation: أن تعيش داخل أغنية

      • حدث
      • حول العالم
      • أفلام ومسلسلات
      • لايف ستايل
      • نجوم وفن
      • مواقف
  • مقالات
      • إرث الديمقراطية الفارق المهول

        إرث الديمقراطية الفارق المهول

      • أكاذيب كشفتها الثورة السورية

        أكاذيب كشفتها الثورة السورية

      • عندما تطالب تركيا باعتقال دحلان

        عندما تطالب تركيا باعتقال دحلان

      • آراء
      • زوايا
      • قضايا
      • مواقف
  • كاريكاتير
  • ملفات خاصة
  • صفحات متخصصة
      • ملحق فلسطين
      • جاليات
      • قصص تفاعلية
  • ملفات خاصة
  • المدوّنات
      • جميع المدوّنات
      • الكشكول
      • امتاع ومؤانسة
  • مرايا
alaraby-search
الثلاثاء 19/11/2019 م (آخر تحديث) الساعة 16:02 بتوقيت القدس 14:02 (غرينتش)
الطقس
errors

أخبار متفرقة

    • أخبار

      تقارير - عربي

      تقارير - دولي

      تحليلات

      سيرة سياسية

      ضيوف - مقابلات خاصة

      إضاءات صحفية

      قضية ورأي

    1. الصفحة الرئيسية :
    2. سياسة :
    3. تقارير - عربي :
  • ...
    • 0
    • مشاركة
    • السابق

      التالي

Your browser does not support the video tag.
747bf689-a50b-419d-a473-2fb86939a609%%%379fbc08-f534-41af-b453-a34be7349326%%%577fff1f-71ce-45ae-891b-e1d52fd3c894#%%%11/19/2019 2:02:03 PM
  • أخبار مرتبطة

  • أهم الأخبار

  • 2019-12-7 بغداد ــ أكثم سيف الدين
    حصيلة جديدة لقتلى مجزرة بغداد وانتقادات لـ"صمت" القوات الأمنية

    حصيلة جديدة لقتلى مجزرة بغداد وانتقادات لـ"صمت" القوات الأمنية

    2019-12-7 واشنطن ــ العربي الجديد
    واشنطن: الدفاعات الجوية الروسية أسقطت طائرة أميركية مسيّرة قرب طرابلس بليبيا

    واشنطن: الدفاعات الجوية الروسية أسقطت طائرة أميركية مسيّرة قرب طرابلس بليبيا

    2019-12-6 روما ــ العربي الجديد
    وزير الخارجية القطري: هناك مباحثات مع السعودية تتجاوز المطالب الـ13 التعجيزية

    وزير الخارجية القطري: هناك مباحثات مع السعودية تتجاوز المطالب الـ13 التعجيزية

الأكثر مشاهدة

  • الأكثر مشاهدة

    مشاهدة تعليقاً إرسالاً

القرار الأميركي بـ"شرعنة الاستيطان": كيفية مخالفته للقانون الدولي ومدى خطورته

رام الله ــ نائلة خليل
19 نوفمبر 2019
تواصل الإدارة الأميركية برئاسة دونالد ترامب ضرباتها الموجعة للفلسطينيين، والتي جاءت هذه المرة على شكل منح "شرعية" للمستوطنات في الضفة الغربية المحتلة على اعتبارها غير مخالفة للقانون الدولي، في تصريح سياسي يتناقض أولا مع القانون الدولي الإنساني، وثانيا مع كل مواقف الإدارات الأميركية وتحديدا وزارة الخارجية.

ويرى سياسيون وخبراء قانون أن "شرعنة" المستوطنات، حسب تصريح وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، تعتبر الضربة القاتلة الثانية لحلم إقامة الدولة الفلسطينية على الأراضي المحتلة عام 1967، وذلك بعد قرار ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي نهاية عام 2017، وما تبعها من سلسلة قرارات ترسخ دور الولايات المتحدة كشريك للاحتلال.

ورغم الرفض والاستنكار الرسمي للتصريحات الأميركية، إلا أن القيادة الفلسطينية لا تملك بعد عبارات الرفض والشجب سوى مطالبة المجتمع الدولي والدول العربية باتخاذ موقف ضد الولايات المتحدة الأميركية، الأمر الذي لم يحدث يوما. وهو ما يترك هامش الرد الرسمي الفلسطيني مقيدا بخيارات مكررة وغير مجدية وهي "الدعوة لعقد اجتماع على مستوى وزراء الخارجية العرب، والتوجه لمجلس الأمن رغم أن (الفيتو) الأميركي سيكون بالمرصاد"، كما صرح أمين سر اللجنة التنفيذية صائب عريقات للإذاعة الفلسطينية الرسمية صباح اليوم.

وتعتبر تصريحات بومبيو حول "تشريع" المستوطنات الإسرائيلية الأولى للخارجية الأميركية، حيث رصد الموقع الإلكتروني لدائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير آخر مواقف الخارجية الأميركية تجاه المستوطنات وذلك بتاريخ الخامس من إبريل/نيسان 2001 وجاء فيه: "النشاط الاستيطاني المتواصل الذي تقوم به إسرائيل يُهدّد بتأجيج الوضع المتدهور في المنطقة، هذا استفزاز ونحن شجّعنا دائماً كلا الجانبين للامتناع عن الأعمال الاستفزازية"، وكان هذا رد الخارجية الأميركية على نية وزارة الإسكان الإسرائيلية نشر عطاءات لـ708 منازل في المستوطنات في إبريل/نيسان 2001.

وتعتبر التصريحات الأميركية ضربة للقانون الدولي، الذي يعتبر أساسا لكل القرارات الصادرة عن مجلس الأمن والجمعية العمومية بشكل عام، وفي ما يختص بالقضية الفلسطينية بشكل خاص، فضلا عن أنه سيعطي الضوء الأخضر لقرارات سياسية إسرائيلية لاحقة تتوج هذه التصريحات بإجراءات على الأرض سيكون من أبرزها ضم الضفة الغربية.

اقــرأ أيضاً
رفض عربي ودولي للإعلان الأميركي: المستوطنات الإسرائيلية "غير قانونية"


ويرى الخبير في القانون الدولي الإنساني رزق شقيرات، في تصريحات لـ"العربي الجديد"، أن هذه المواقف الأميركية تناقض القانون الدولي وهي انقلاب على المنظومة القانونية التي تحمي العلاقات الدولية، وعودة إلى قانون الغاب، وأن الولايات المتحدة تتنكر للقرارات الدولية التي كانت جزءا منها.

وتابع: "يشكل القرار مساسا بالأمن والسلم الدوليين، وهذا المبدأ الذي ورد في المادة الأولى لميثاق الأمم المتحدة، وهذه ضربات موجعة متلاحقة للأمم المتحدة وميثاقها وللقانون الدولي الذي يحكم المجتمع البشري في هذه المرحلة التاريخية".

ويشرح شقيرات عدم قانونية المستوطنات الإسرائيلية انطلاقا من القانون الدولي الإنساني، قائلا: "أحد أهم المبادئ التي أنشئ على أساسها ميثاق الأمم المتحدة في عام 1945 مبدأ (عدم جواز الاستيلاء على أراضي الغير بالقوة، أو المس بالسلامة والوحدة الإقليمية للدول)".

وتابع: "هناك مبدأ في القانون الدولي الإنساني يحظر على الدولة القائمة بالاحتلال تغيير الوضع القانوني القائم بالدولة المحتلة وإحداث أي تغييرات في معالم الأرض المحتلة، والاستيطان من أكثر الأفعال التي تشكل تغييرا في هذا الوضع القانوني".

وقال شقيرات: "يؤكد القانون الدولي على أن تغيير الوضع القانوني لأي بلد من صلاحية السلطة الشرعية، أي أصحاب الأرض، وليست دولة الاحتلال صاحبة السلطة الفعلية، وبالتالي يحظر على السلطة الفعلية اتخاذ تدابير ذات طابع سيادي، وعلى هذ الأساس أدرج النظام السياسي للمحكمة الجناية الدولية مادة واضحة مفادها (يحظر على الدولة القائمة بالاحتلال نقل جزء من سكانها للإقامة في الإقليم المحتل)، وهذا النقل اصطلح على تسميته استيطانا، والمادة الثامنة من ميثاق روما أدرجت هذا السلوك، أي نقل سكان الدولة المحتلة إلى الإقليم الواقع عليه الاحتلال، ضمن جرائم الحرب".

ولفت شقيرات إلى أن "المادة 49 من اتفاقية جنيف الرابعة بشأن حماية المدنيين وقت الحرب، وهي الاتفاقية الأكثر انطباقا، تركز غالبية موادها على العلاقة بالشعب الواقع تحت الاحتلال وسلوك الدولة القائمة بالاحتلال، وبناء على هذه المبادئ القانونية صدرت العشرات من القرارات من مجلس الأمن الدولي ومن الجمعية العمومية للأمم المتحدة معتبرة الاستيطان غير شرعي".

أما على صعيد تداعيات التصريحات الأميركية سياسيا وعمليا على الأرض، فيرى الباحث بالشأن السياسي الإسرائيلي عادل شديد، في حديث لـ"العربي الجديد"، أن "التداعيات خطيرة، حيث حسب القرار الأميركي لم تعد الضفة الغربية منطقة فلسطينية محتلة، بل أصبحت منطقة إسرائيلية ولإسرائيل الحق لوحدها بتقرير مصيرها وليس عبر مفاوضات أو قانون دولي".

وتابع: "هذا أخطر من ضم الضفة الغربية، لأنه أعطى شرعية دولية للضم، لأن أميركا تمثل رأس الشرعية الدولية اليوم في العالم".

ويؤكد شديد أن "هذا القرار الأميركي لا يختلف في أهميته عن قرار القدس، وبكل الأحوال الموضوع لا يتعلق فقط بإلغاء الماضي أي الاتفاقيات بين الاحتلال والفلسطينيين، بل يتعلق بتأسيس مرحلة جديدة جوهرها أن من يحدد مستقبل الضفة الغربية هي إسرائيل كما جاء في قانون القومية الإسرائيلية".

وقال: "الموقف الأميركي الحالي متطرف أكثر من نصف النظام السياسي الحالي في إسرائيل، الإدارة الأميركية الآن لم تعد تعترف بالضفة العربية كأراض فلسطينية محتلة أو متنازع عليها، بل تعترف بأنها إسرائيلية، والقانون الإسرائيلي هو الوحيد الذي يطبق على الضفة".

اقــرأ أيضاً
رفض دولي وحقوقي للقرار الأميركي "غير الشرعي" بشأن المستوطنات


وأضاف شديد: "أصبح الفلسطيني، من المواطن إلى الرئيس محمود عباس، عندما يريد أن يتنقل في الضفة الغربية بين مناطق (أ) و(ب) و(ج) يحتاج إلى تصريح إسرائيلي، بما أن المستوطنات موزعة في الضفة الغربية، أي أن الإسرائيلي سيفرض قانونه وستكون على سبيل المثال مستوطنة (بيت إيل) المقامة على أراضي رام الله والبيرة مثل مدينة (تل أبيب) في الأراضي المحتلة عام 1948، أي تتطلب تصريحات وإجراءات للوصول إليها أو استخدام الشوارع المقامة عليها للتنقل".

  • مشاركة
  • 0
  • 0
  • print
دلالات: الاحتلال الإسرائيلي شرعنة المستوطنات الضفة الغربية دونالد ترامب الإدارة الأميركية العودة إلى القسم
رام الله ــ نائلة خليل
رام الله ــ نائلة خليل
القرار الأميركي بـ"شرعنة الاستيطان": كيفية مخالفته للقانون الدولي ومدى خطورته
Your browser does not support the video tag.
747bf689-a50b-419d-a473-2fb86939a609%%%379fbc08-f534-41af-b453-a34be7349326%%%577fff1f-71ce-45ae-891b-e1d52fd3c894#%%%11/19/2019 2:02:03 PM
رام الله ــ نائلة خليل
تقارير - عربي
19 نوفمبر 2019
تواصل الإدارة الأميركية برئاسة دونالد ترامب ضرباتها الموجعة للفلسطينيين، والتي جاءت هذه المرة على شكل منح "شرعية" للمستوطنات في الضفة الغربية المحتلة على اعتبارها غير مخالفة للقانون الدولي، في تصريح سياسي يتناقض أولا مع القانون الدولي الإنساني، وثانيا مع كل مواقف الإدارات الأميركية وتحديدا وزارة الخارجية.

ويرى سياسيون وخبراء قانون أن "شرعنة" المستوطنات، حسب تصريح وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، تعتبر الضربة القاتلة الثانية لحلم إقامة الدولة الفلسطينية على الأراضي المحتلة عام 1967، وذلك بعد قرار ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي نهاية عام 2017، وما تبعها من سلسلة قرارات ترسخ دور الولايات المتحدة كشريك للاحتلال.

ورغم الرفض والاستنكار الرسمي للتصريحات الأميركية، إلا أن القيادة الفلسطينية لا تملك بعد عبارات الرفض والشجب سوى مطالبة المجتمع الدولي والدول العربية باتخاذ موقف ضد الولايات المتحدة الأميركية، الأمر الذي لم يحدث يوما. وهو ما يترك هامش الرد الرسمي الفلسطيني مقيدا بخيارات مكررة وغير مجدية وهي "الدعوة لعقد اجتماع على مستوى وزراء الخارجية العرب، والتوجه لمجلس الأمن رغم أن (الفيتو) الأميركي سيكون بالمرصاد"، كما صرح أمين سر اللجنة التنفيذية صائب عريقات للإذاعة الفلسطينية الرسمية صباح اليوم.

وتعتبر تصريحات بومبيو حول "تشريع" المستوطنات الإسرائيلية الأولى للخارجية الأميركية، حيث رصد الموقع الإلكتروني لدائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير آخر مواقف الخارجية الأميركية تجاه المستوطنات وذلك بتاريخ الخامس من إبريل/نيسان 2001 وجاء فيه: "النشاط الاستيطاني المتواصل الذي تقوم به إسرائيل يُهدّد بتأجيج الوضع المتدهور في المنطقة، هذا استفزاز ونحن شجّعنا دائماً كلا الجانبين للامتناع عن الأعمال الاستفزازية"، وكان هذا رد الخارجية الأميركية على نية وزارة الإسكان الإسرائيلية نشر عطاءات لـ708 منازل في المستوطنات في إبريل/نيسان 2001.

وتعتبر التصريحات الأميركية ضربة للقانون الدولي، الذي يعتبر أساسا لكل القرارات الصادرة عن مجلس الأمن والجمعية العمومية بشكل عام، وفي ما يختص بالقضية الفلسطينية بشكل خاص، فضلا عن أنه سيعطي الضوء الأخضر لقرارات سياسية إسرائيلية لاحقة تتوج هذه التصريحات بإجراءات على الأرض سيكون من أبرزها ضم الضفة الغربية.

اقــرأ أيضاً
رفض عربي ودولي للإعلان الأميركي: المستوطنات الإسرائيلية "غير قانونية"


ويرى الخبير في القانون الدولي الإنساني رزق شقيرات، في تصريحات لـ"العربي الجديد"، أن هذه المواقف الأميركية تناقض القانون الدولي وهي انقلاب على المنظومة القانونية التي تحمي العلاقات الدولية، وعودة إلى قانون الغاب، وأن الولايات المتحدة تتنكر للقرارات الدولية التي كانت جزءا منها.

وتابع: "يشكل القرار مساسا بالأمن والسلم الدوليين، وهذا المبدأ الذي ورد في المادة الأولى لميثاق الأمم المتحدة، وهذه ضربات موجعة متلاحقة للأمم المتحدة وميثاقها وللقانون الدولي الذي يحكم المجتمع البشري في هذه المرحلة التاريخية".

ويشرح شقيرات عدم قانونية المستوطنات الإسرائيلية انطلاقا من القانون الدولي الإنساني، قائلا: "أحد أهم المبادئ التي أنشئ على أساسها ميثاق الأمم المتحدة في عام 1945 مبدأ (عدم جواز الاستيلاء على أراضي الغير بالقوة، أو المس بالسلامة والوحدة الإقليمية للدول)".

وتابع: "هناك مبدأ في القانون الدولي الإنساني يحظر على الدولة القائمة بالاحتلال تغيير الوضع القانوني القائم بالدولة المحتلة وإحداث أي تغييرات في معالم الأرض المحتلة، والاستيطان من أكثر الأفعال التي تشكل تغييرا في هذا الوضع القانوني".

وقال شقيرات: "يؤكد القانون الدولي على أن تغيير الوضع القانوني لأي بلد من صلاحية السلطة الشرعية، أي أصحاب الأرض، وليست دولة الاحتلال صاحبة السلطة الفعلية، وبالتالي يحظر على السلطة الفعلية اتخاذ تدابير ذات طابع سيادي، وعلى هذ الأساس أدرج النظام السياسي للمحكمة الجناية الدولية مادة واضحة مفادها (يحظر على الدولة القائمة بالاحتلال نقل جزء من سكانها للإقامة في الإقليم المحتل)، وهذا النقل اصطلح على تسميته استيطانا، والمادة الثامنة من ميثاق روما أدرجت هذا السلوك، أي نقل سكان الدولة المحتلة إلى الإقليم الواقع عليه الاحتلال، ضمن جرائم الحرب".

ولفت شقيرات إلى أن "المادة 49 من اتفاقية جنيف الرابعة بشأن حماية المدنيين وقت الحرب، وهي الاتفاقية الأكثر انطباقا، تركز غالبية موادها على العلاقة بالشعب الواقع تحت الاحتلال وسلوك الدولة القائمة بالاحتلال، وبناء على هذه المبادئ القانونية صدرت العشرات من القرارات من مجلس الأمن الدولي ومن الجمعية العمومية للأمم المتحدة معتبرة الاستيطان غير شرعي".

أما على صعيد تداعيات التصريحات الأميركية سياسيا وعمليا على الأرض، فيرى الباحث بالشأن السياسي الإسرائيلي عادل شديد، في حديث لـ"العربي الجديد"، أن "التداعيات خطيرة، حيث حسب القرار الأميركي لم تعد الضفة الغربية منطقة فلسطينية محتلة، بل أصبحت منطقة إسرائيلية ولإسرائيل الحق لوحدها بتقرير مصيرها وليس عبر مفاوضات أو قانون دولي".

وتابع: "هذا أخطر من ضم الضفة الغربية، لأنه أعطى شرعية دولية للضم، لأن أميركا تمثل رأس الشرعية الدولية اليوم في العالم".

ويؤكد شديد أن "هذا القرار الأميركي لا يختلف في أهميته عن قرار القدس، وبكل الأحوال الموضوع لا يتعلق فقط بإلغاء الماضي أي الاتفاقيات بين الاحتلال والفلسطينيين، بل يتعلق بتأسيس مرحلة جديدة جوهرها أن من يحدد مستقبل الضفة الغربية هي إسرائيل كما جاء في قانون القومية الإسرائيلية".

وقال: "الموقف الأميركي الحالي متطرف أكثر من نصف النظام السياسي الحالي في إسرائيل، الإدارة الأميركية الآن لم تعد تعترف بالضفة العربية كأراض فلسطينية محتلة أو متنازع عليها، بل تعترف بأنها إسرائيلية، والقانون الإسرائيلي هو الوحيد الذي يطبق على الضفة".

اقــرأ أيضاً
رفض دولي وحقوقي للقرار الأميركي "غير الشرعي" بشأن المستوطنات


وأضاف شديد: "أصبح الفلسطيني، من المواطن إلى الرئيس محمود عباس، عندما يريد أن يتنقل في الضفة الغربية بين مناطق (أ) و(ب) و(ج) يحتاج إلى تصريح إسرائيلي، بما أن المستوطنات موزعة في الضفة الغربية، أي أن الإسرائيلي سيفرض قانونه وستكون على سبيل المثال مستوطنة (بيت إيل) المقامة على أراضي رام الله والبيرة مثل مدينة (تل أبيب) في الأراضي المحتلة عام 1948، أي تتطلب تصريحات وإجراءات للوصول إليها أو استخدام الشوارع المقامة عليها للتنقل".

الأكثر مشاهدة

  • الأكثر مشاهدة

    مشاهدة تعليقاً إرسالاً

أخبار مرتبطة

    ...تحميل المقال التالي Loading
    X

    نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) خاصة بنا وتابعة لأطراف ثالثة لدراسة و تحليل استخدام الموقع الالكتروني وتحسين خدماتنا و وظائف الموقع.
    بمواصلة تصفحك لموقعنا فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) وعلى سياسة الخصوصية.

    موافق
    • من نحن
      • النشرة الدورية
      • خريطة الموقع
      • اتصل بنا
      • وظائف شاغرة
    • الجريدة المطبوعة
      • الاشتراكات
      • الإعلانات
      • الأرشيف
    • تواصلوا معنا
      • فيسبوك
      • يوتيوب
      • تويتر
      • انستغرام
      • RSS
    • تطبيقاتنا
      • android
      • apple
    • تابعنا
      • Follow @alaraby_ar
    • روابط اخرى
      • النشرة الدورية
      • أسئلة متكررة
      • الارشيف
      • العاب
    • الرئيسية
    • |
    • سياسة
    • |
    • اقتصاد
    • |
    • مجتمع
    • |
    • ميديا
    • |
    • تحقيقات
    • |
    • ثقافة
    • |
    • رياضة
    • |
    • منوعات
    • |
    • مقالات
    • |
    • كاريكاتير
    • |
    • ملفات خاصة
    • |
    • مرايا
    • |
    • المدوّنات
    جميع حقوق النشر محفوظة 2019 | اتفاقية استخدام الموقع | سياسة الخصوصية
    أعلى الصفحة
    وظائف
    اتصل بنا
    النشرة الدورية
    • android App
    • apple App
    • facebook
    • twitter
    • youtube
    • instgram
    جميع حقوق النشر محفوظة 2019 | اتفاقية استخدام الموقع
    سياسة الخصوصية
    النسخة الكاملة للموقع
    مواضيع قد تهمك
    • السابق

      التالي