حلفاء أبوظبي يهاجمون هادي... واتهام "الانتقالي" بالتنسيق مع الحوثيين

حلفاء أبوظبي يهاجمون هادي... واتهام "الانتقالي" بالتنسيق مع الحوثيين

06 أكتوبر 2019
هادي يتحفظ على إشراك "الانتقالي" في الحكومة (الأناضول)
+ الخط -
ندد وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، اليوم الأحد، بحملة إعلامية دشنها نشطاء ما يُعرف بـ"المجلس الانتقالي الجنوبي"، المدعوم من الإمارات، تستهدف الرئيس عبدربه منصور هادي، وتحدث عن تنسيق بين حلفاء أبوظبي وبين "جماعة أنصار الله" (الحوثيين). 

جاء ذلك، في سلسلة تغريداته على "تويتر"، تعقيباً، على حملة انتقادات، بدأها أنصار "الانتقالي"، نادت بإسقاط هادي، بالترافق مع أنباء عن تحفظ الأخير على الموافقة، على مقترح سعودي، يقضي بإشراك "الانتقالي" في الحكومة.
وقال الإرياني "مؤسف جدا" أن يكون رد بعض الأطراف على دعوة نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان لليمنيين لتوحيد الصف لـ"مواجهة مشروع الدمار والفوضي الايراني"، وذلك "بالمزيد من استهداف القيادة والتحريض على الشرعية الدستورية التي هي طوق النجاة لكل اليمنيين"، بحسب قوله.


وذكر الوزير اليمني أن الحفاظ على مؤسسات الدولة اليمنية ووحدة البلاد، من أهم أولويات الرئيس هادي، ولم يفرط رغم حصاره من الحوثيين (مطلع العام 2015)، وأنه "لن يفعل ذلك اليوم مهما بلغت حملات الاستهداف والتشويه".


كما اعتبر الإرياني أن "تزامن حملة المجلس الانتقالي لاستهداف الشرعية الدستورية مع تحركات سياسية" لقيادات من وصفها بـ"المليشيا الحوثية" في عدد من العواصم للتأثير على مواقفها الداعمة للشرعية، أمر يضع "علامات استفهام حول طبيعة العلاقة ومستوى التنسيق بين الطرفين ومخطط إسقاط الدولة وإعادة تقسيم اليمن لصالح طرفي الانقلاب".
يذكر أن مناصرين لـ"المجلس الانتقالي" الانفصالي، بدأوا حملة إعلامية موجهة ضد هادي وشرعيته وشاركوا في وسم #يرحل_هادي_وتسقط_شرعيته، بالترافق مع معلومات عن عودة المفاوضات التي ترعاها السعودية، للوصول إلى صيغة تسوية للأزمة بين حلفاء أبوظبي وبين الحكومة اليمنية.