اليمن.. اعتصام مسلح لعناصر "الانتقالي" مطالبين بإقالة محافظ سقطرى

اليمن.. اعتصام مسلح لعناصر "الانتقالي" مطالبين بإقالة محافظ سقطرى

30 أكتوبر 2019
عناصر الانتقالي يقطعون الشارع المؤدي إلى مبنى المحافظة(فرانس برس)
+ الخط -

اعتصمت مجموعات مسلحة تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا، بنصب خيام أمام مقر محافظة أرخبيل سقطرى (جنوب اليمن) للمطالبة بإقالة المحافظ، حسب شهود عيان.

وتأتي هذه الخطوة، قبل يوم واحد من الموعد المقرر للتوقيع على اتفاق الرياض مع الحكومة اليمنية الشرعية.

وأفاد شهود عيان في سقطرى، بأن عشرات المسلحين التابعين للمجلس الانتقالي الجنوبي، نصبوا خياما أمام مقر قيادة المحافظة والبنك المركزي، وقطعوا الشوارع المؤدية إليهما.

ويأتي هذا التحرك من قبل أنصار الإمارات في سقطرى، بعد قرار اتخذه محافظها، رمزي محروس، يقضي بمنع دخول الأجانب إلى الجزيرة، بدون تأشيرة دخول من الجهات الرسمية.

وفي السياق ذاته، قال مصدر محلي إن قوات الحزام الأمني التابعة للمجلس الانتقالي قامت بقطع مداخل الشارع المؤدي لمبنى ديوان المحافظة.

 وأفاد المصدر، بأن قوات عسكرية تابعة للحكومة الشرعية، توجَد أمام ديوان المحافظة وحوله، تحسبا لأي خطوات تصعيدية من قبل الانتقالي.

 وذكر المصدر بأن المحافظ رمزي محروس يعقد بالتزامن مع هذه الأحداث اجتماعا استثنائيا باللجنة الأمنية في المحافظة، للتعامل مع الوضع الحالي.

 ورجح المصدر أن تكون هذه الاحتجاجات المسلحة بداية لتمرد جديد يقوده الانتقالي على السلطة المحلية.

 والثلاثاء، رفض المكتب التنفيذي بمحافظة أرخبيل سقطرى، ما سمّاها "استغلال بعض الجهات العاملة في سقطرى للعمل الإنساني، لخرق النظام والقانون المعمول به والمتعارف عليه دوليا".

 ومساء السبت، منعت سلطات محافظة سقطرى، طائرة إماراتية تقل 8 أجانب من الجنسية الهندية من الهبوط بمطار الجزيرة.

ومطلع الأسبوع الجاري، تداول ناشطون يمنيون في مواقع التواصل الاجتماعي صوراً للقاء ضم عددا من السقطريين المقيمين في الإمارات، كانوا في لقاء موسع، لدعم المجلس الانتقالي ضد المحافظ، وقالوا إن هذا الاجتماع جاء بطلب من أبو ظبي، للإعداد لفعاليات تستهدف السلطة المحلية.

 وتأتي هذه التطورات، قبيل الإعلان رسميا عن اتفاق الرياض بين الحكومة اليمنية و"الانتقالي الجنوبي"، المقرر الخميس، بحسب مصدر حكومي.

 ويتضمن الاتفاق عودة الحكومة الحالية إلى عدن والشروع في دمج كافة التشكيلات العسكرية في إطار وزارتي الدفاع والداخلية، وتشكيل حكومة كفاءات سياسية بمشاركة المجلس الانتقالي، فضلا عن ترتيبات عسكرية وأمنية.

(الأناضول)