مشاهد توثق اعتداءات أنصار "حزب الله" على المتظاهرين ببيروت

مشاهد مصوّرة توثق اعتداءات أنصار "حزب الله" على المتظاهرين في بيروت

بيروت

العربي الجديد

العربي الجديد
25 أكتوبر 2019
+ الخط -
استبق أنصار "حزب الله" اللبناني خطاب زعيمهم، حسن نصرالله، اليوم الجمعة، تاسع أيام الحراك الشعبي الواسع الذي يشهده لبنان من شماله إلى جنوبه، باقتحام الاعتصام المركزي في ساحة رياض الصلح بالعاصمة بيروت، والاعتداء على المتظاهرين السلميين بالأيدي والعصي، وفق ما أظهرت مقاطع مصوّرة من هناك، ما أدّى إلى وقوع إصابات في صفوف المحتجّين.

واشتبك أنصار الحزب، وفق ما نقلت قناة "أم تي في" المحلية في لبنان، مع القوى الأمنية التي حاولت فضّ النزاع والفصل بينهم وبين المتظاهرين، فيما أكّدت قناة "الجديد" أن المتظاهرين لم يتعرّضوا لنصرالله بالهتافات، في حين حاول فيه أنصار الحزب نصب خيمة وسط مكان الاعتصام، بعد أن اقتحموا ساحة رياض الصلح هاتفين لنصرالله.

رجال أمن يحاولون فضّ الاشتباكات التي افتعلها أنصار الحزب (حسين بيضون/العربي الجديد) 


وأظهرت صور التقطت بعد الاشتباك إصابة بعض المتظاهرين بجروح بين طفيفة إلى متوسطة، وبعضها في الأجزاء العلوية من الجسم.

أحد المصابين من المتظاهرين (حسين بيضون/العربي الجديد) 
إصابات في الأجزاء العلوية من الجسم (حسين بيضون/العربي الجديد) 


وبحسب ما وثقته المشاهد المصوّرة، فقد تطوّرت الأمور حتى حاول بعض أنصار الحزب التهجم على المتظاهرين، ليردّوا بالهتاف "سلمية سلمية".

ووثّقت المشاهد والصور أيضاً وقوف قوات الأمن، التي لم تشتبك مباشرةً مع المتظاهرين في بيروت منذ بدء الاحتجاجات، حاجزاً بين الطرفين، في محاولة منها لفضّ الاشتباك ومنع الأمور من التدهور.

قوات الأمن وقفت حاجزًا بين الطرفين (حسين بيضون/العربي الجديد) 


وكان أنصار الحزب قد حاولوا أمس التشويش على الاحتجاجات وسط بيروت، مستخدمين أسلوب بثّ الشعارات الطائفيّة، ومؤدّين قسم المرشد الإيراني علي خامنئي، في وسط ساحة رياض الصلح، ما أدّى إلى إصابة أحد المتظاهرين بعد احتكاكات مع أنصار الحزب، وفق ما نقلت الوكالة الوطنية للإعلام.

تكررت احتكاكات أنصار الحزب بالمتظاهرين (حسين بيضون/العربي الجديد) 

وواصل المتظاهرون اللبنانيون حراكهم الذي دخل الجمعة يومه التاسع على التوالي، متمسّكين بشعار السلمية، وبمطلبهم الرئيس المتمثل برحيل الطبقة السياسية الممسكة بزمام الأمور في البلاد، والتي يصفونها بـ"الفاسدة".

الحراك دخل يومه التاسع (حسين بيضون/العربي الجديد) 

وكان نصرالله قد طالب، في خطابه اليوم، من وصفه بـ"جمهور المقاومة" بالانسحاب من الساحات، وحاول تبرير الاحتكاكات التي افتعلها أنصاره بأنها كانت "نتيجة إثارة البعض شعارات تهاجم المقاومة"، متّهماً مَن وراءها بأنهم يعملون بشكل منظّم.

ذات صلة

الصورة
بات شغوفاً بعمله (العربي الجديد)

مجتمع

أراد ابن جنوب لبنان محمد نعمان نصيف التغلب على الوجع الذي سببته قذائف وشظايا العدو الإسرائيلي على مدى أعوام طويلة فحولها إلى تحف فنية.
الصورة
أسواق إسرائيل، فرانس برس

اقتصاد

يهرع الإسرائيليون لشراء منتجات الطوارئ، على رأسها مولدات الكهرباء والمصابيح اللاسلكية والبطاريات الاحتياطية، خشية استهداف حزب الله اللبناني البنية التحية.
الصورة
وقفة تضامن مع جنوب أفريقيا في لبنان 1 (سارة مطر)

مجتمع

على وقع هتافات مناصرة للقضية الفلسطينية ومندّدة بحرب الإبادة التي تشنّها قوات الاحتلال الإسرائيلي على غزة، كانت وقفة أمام قنصلية جنوب أفريقيا في بيروت.
الصورة
تضررت مخيمات النازحين السوريين في لبنان من الأمطار الغزيرة (فيسبوك/الدفاع المدني)

مجتمع

أغرقت الأمطار التي يشهدها لبنان والتي اشتدت أول من أمس (السبت)، العديد من مخيمات اللاجئين السوريين في لبنان، لا سيما تلك الواقعة في المناطق المنخفضة.