المعارضة السورية: لم نُبلغ باتفاق لـ"هدنة" مع النظام بإدلب

المعارضة السورية: لم نُبلغ باتفاق على "هدنة" مع النظام لـ6 أشهر بإدلب

02 أكتوبر 2019
دعا حمود لـ"رفع الجاهزية القتالية" (عمر حاج قدور/فرانس برس)
+ الخط -

نفى المتحدث باسم الجيش الوطني السوري المعارض للنظام، الرائد يوسف حمود، ما تردد من أنباء عن قيام تركيا بتبليغ فصائل المعارضة حول اتفاق روسي تركي لوقف إطلاق النار لمدة ستة أشهر، في محافظة إدلب شمال غربي البلاد.

ودعا حمود، في قناته على "تلغرام"، فصائل المعارضة لـ"رفع الجاهزية القتالية والاستمرار في أعمال التحصين والتحضير للتصدي لأي عمل عسكري ضد مناطق سيطرة المعارضة في إدلب".

وراجت، خلال اليومين الماضيين، أنباء عن اتفاق تركي روسي لهدنة متوسطة الأمد في خطوط النار حول إدلب، إلا أن ذلك لم يتم تأكيده من أي جهة رسمية.

قصف متبادل

وعلى صعيد متصل، تبادلت الفصائل المسلحة القصف مع قوات النظام السوري أرياف حماة وإدلب وحلب واللاذقية.

وقالت مصادر محلية إن عمليات قصف متبادل جرت على محاور ريف حماة الغربي فجر اليوم، حيث قصفت قوات النظام مناطق الحواش والحويجة بسهل الغاب، وقرية شهرناز بجبل شحشبو. كما طاول القصف محور جمعية الزهراء غرب حلب، ومنطقة كبينة في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي. 

وتعرضت أيضا محاور شمال خان شيخون وغرب التمانعة وبمدينة كفرنبودة للقصف المدفعي بغية منع النازحين من العودة إلى مساكنهم، بحسب ناشطين.  

وكذلك، تعرضت بلدة النقير بريف إدلب الجنوبي لقصف بعدد من قذائف المدفعية.

من جهتها، قصفت الفصائل بالمدفعية الثقيلة مواقع لقوات النظام في قريتي الرصيف والعزيزية بريف حماة الغربي، إضافة إلى محاور التماس في ريف إدلب الجنوبي.

كذلك، جرت استهدافات متبادلة بالرشاشات الثقيلة على محاور جبل التركمان بريف اللاذقية الشمالي، وسط تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع، فيما استقدم النظام مزيداً من المدافع ونصبها في أماكن مختلفة.

من جهتها، أعلنت غرفة عمليات "وحرض المؤمنين" عن قنص عنصر لمليشيات النظام، على جبهة الليرمون بريف حلب الشمالي. وأكدت الغرفة عبر معرّفاتها الرسمية مقتل العنصر.

اشتباكات

إلى ذلك، قتل عنصران من "الحزب الإسلامي التركستاني"، باشتباك مع عناصر فصيل "أنصار التوحيد" في مدينة سرمين شرق مدينة إدلب.

ونقلت وكالة "سمارت" عن ناشطين قولهم إن عنصرين من مسلحي "الحزب الإسلامي التركستاني" قتلا نتيجة اشتباك، عصر الثلاثاء، مع عناصر أحد مقرات "أنصار التوحيد" على خلفية إسقاط الأخير طائرة مسيرة استخدمها عناصر الحزب للتصوير قرب المقر غربي مدينة سرمين.

وتجري مفاوضات حاليا لتسليم القتلى لطرف ثالث، أو لمحكمة شعبية لحل القضية بين الفصيلين، وفق الناشطين.

وسبق أن قصفت الطائرات الحربية الروسية، الشهر الماضي، مقرات لـ"الحزب الإسلامي التركستاني" غربي محافظة إدلب.

ويتحدر عناصر الحزب من "تركستان الشرقية" في الصين، وتعود أصولهم للقبائل التركية، كما أعلن عن قيامه في سورية عام 2014. ويتركزون في ريف إدلب الغربي وريف اللاذقية الشمالي الشرقي.