استمرار العمليات العسكرية في شرق الفرات ووصول تعزيزات تركية

استمرار العمليات العسكرية في شرق الفرات ووصول تعزيزات تركية إلى محيط منبج

14 أكتوبر 2019
تركيا تسعى لتأمين حدودها (ناظر الخطيب/ فرانس برس)
+ الخط -
واصلت قوات الجيش الوطني السوري والجيش التركي عملياتها ضد مليشيا "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) في منطقة شرق الفرات شمالي سورية، تزامنا مع استقدام تعزيزات فجر اليوم إلى محيط مدينة منبج في ريف حلب غرب الفرات.

وقالت مصادر من الجيش الوطني، إن القوات المشاركة في العملية العسكرية المدعومة من الجيش التركي واصلت اليوم عمليات القصف المدفعي والتمشيط في محاور تل أبيض ورأس العين.
وأوضحت المصادر أن القوات تمكنت من التقدم في محور الطريق الواصل بين مدينة رأس العين، وبلدة تل تمر في ريف الحسكة الشمالي الغربي.
من جانبها قالت وزارة الدفاع التركية في بيان لها، إن العمليات العسكرية في شرق الفرات منذ بدايتها أسفرت عن تحييد 550 عنصرا من عناصر مليشيا "قسد" التي تقودها "وحدات حماية الشعب" الكردية.
إلى ذلك، ذكرت مصادر من الجيش الوطني لـ"العربي الجديد" أن الجيش التركي استقدم تعزيزات عسكرية إلى الجبهات المطلة على مدينة منبج في ريف حلب الشمالي الشرقي.
وأضافت أن التعزيزات التركية رافقتها تعزيزات من "الجيش الوطني"، وتضمنت تلك التعزيزات ناقلات جنود ودبابات وجسورا مائية، وتمركزت على جبهات نهر الساجور الفاصل بين مناطق سيطرة "الجيش الوطني" و"وحدات حماية الشعب" في شمال مدينة منبج.
وكانت العمليات العسكرية قد أسفرت أمس عن تقدم واسع لقوات الجيش الوطني والجيش التركي، حيث انتزع الأخيران سيطرتهما على مدينة تل أبيض وعلى العديد من القرى والبلدات في محوري تل أبيض ورأس العين.

وأعلنت وزارة الدفاع التركية وصول القوات إلى الطريق الدولي الواصل بين القامشلي ومنبج "m4"، بعد التوغل لمسافة 30-35 كيلومتراً في الأراضي السورية.

وبدأت العملية بعد ظهر يوم الأربعاء الماضي، بشن غارات جوية من الجيش التركي وضربات مدفعية على مواقع المليشيات في منطقتي تل أبيض ورأس العين.