إصابات بقمع الاحتلال متظاهري حدود غزة في الأسبوع الـ78

إصابات بقمع الاحتلال متظاهري حدود غزة في الأسبوع الـ78 لـ"مسيرات العودة"

11 أكتوبر 2019
الآلاف شاركوا على نقاط التماس الخمس (Getty)
+ الخط -
أصيب عدد من الفلسطينيين بالرصاص الحيّ والمطاطي والاختناق، مساء اليوم الجمعة، عقب قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي متظاهري مسيرات العودة وكسر الحصار في أسبوعها الـ78 على الحدود الشرقية لقطاع غزة مع الأراضي المحتلة.

وشارك آلاف الفلسطينيين في الفعاليات المختلفة في نقاط التماس الخمس على الحدود، بدعوة من الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار، التي سمت فعاليات اليوم باسم "جمعة أطفالنا الشهداء".

وقالت الهيئة إنّ فعاليات اليوم المختلفة تأتي "وفاء لأطفال فلسطين ضحايا الاحتلال الإسرائيلي والصمت الدولي"، مشددةً على استمرار مسيرات العودة في قطاع غزة بطابعها الجماهيري والشعبي.

وأعربت عن أملها بأن تنجح الجهود "المخلصة" لنقل مسيرات العودة إلى الضفة الغربية "كخطوة واسعة في مواجهة ضم أراضي الضفة والأغوار".
ودعت الهيئة كذلك الدول العربية والإسلامية إلى تحمل مسؤولياتها في إنهاء ورفع الحصار الظالم عن قطاع غزة، وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في العمل والتجارة والسفر والتنقل دون قيود.

وحذّرت من أنّ "الوضع خطير جداً وينذر بانفجار حتمي بالقطاع المحاصر في وجه الاحتلال"، مشددة على أهمية دعم الرؤية الوطنية لإنهاء الانقسام الفلسطيني والتي تقدمت بها ثمانية فصائل ووافقت عليها حماس ولم تصدر فتح موقفاً رسمياً تجاهها.

وفي سياق متصل، اعتبر المتحدث باسم حركة "حماس"، حازم قاسم، خروج الجماهير الفلسطينية في الجمعة 78 لمسيرات العودة وكسر الحصار تأكيد على تجذر هذه المسيرات كفعل نضالي تعلن فيه الجماهير تمسكها بثوابتها الوطنية وحقها بالعيش بحرية وكرامة.

وأوضح قاسم في تصريحات أرسلت للصحافيين أنّ استمرار مشاركة الجماهير "فشل لمحاولات الاحتلال كسر هذه المسيرات، وأن جرائمه التي واجه بها هذه المسيرات تزيدنا تمسكاً بتحقيق أهدافها، ومنها كسر الحصار عن قطاع غزة".

​وبينّ أنّ مواصلة المسيرات بـ"هذا الإجماع الوطني حولها تدلل على أنّ ساحات النضال هي التي يمكن أن تجمع شعبنا في سعيه لتحقيق أهداف بالحرية والعودة".

وأشار إلى أنّ " هذه الجماهير التي تخرج في المسيرات تدعم كل جهد لتحقيق وحدة وطنية على قاعدة الشراكة والثوابت"، مبيناً أنّ "شعبنا سيواصل نضاله في هذه المسيرات حتى تحقق أهدافها، لتبقى هذه المسيرات واحدة من أروع صور الكفاح الذي قام به شعبنا ضد الاحتلال".

وفي السياق ذاته، أشار القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، خالد البطش، إلى أنّ طريق الفلسطينيين مستمرة في المسيرات، ورفض التطبيع.

واتهم البطش خلال كلمته في الفعالية المركزية منظمات حقوق الإنسان الدولية بأنها تصمت أمام جرائم الاحتلال بحق الأطفال.