يوم رابع من المحادثات بين الولايات المتحدة و"طالبان" بالدوحة

يوم رابع من المحادثات بين الولايات المتحدة و"طالبان" في الدوحة

24 يناير 2019
واشنطن أكدت حضور خليل زاد إلى قطر (فرانس برس)
+ الخط -
دخلت المحادثات بين وفد أميركي وممثلين عن حركة "طالبان" لإنهاء النزاع في أفغانستان، يومها الرابع اليوم الخميس، في الدوحة، وفق ما ذكرت "طالبان".

وفي تصريح لوكالة "فرانس برس"، قال المتحدث باسم "طالبان" ذبيح الله مجاهد، إن "محادثاتنا تتواصل في قطر. سنعطي تفاصيل في وقت لاحق عندما سنتوصل إلى اتفاق".

كما أكد مصدر آخر من "طالبان" أن "المحادثات تتواصل، وعُقد عدد كبير من حلقات النقاش".

وأوضح المصدر أن "الطرفين يناقشان مختلف جوانب انسحاب القوات الأميركية"، موضحًا أن من الممكن صدور إعلان في وقت لاحق خلال النهار أو غدًا الجمعة.

كذلك أكد متحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية في إسلام أباد، الخميس، أن المحادثات قد تواصلت بدعم من باكستان وقطر.



وتعذَّر في المقابل الحصول على أي تعليق فوري من مندوبي الولايات المتحدة، والحلف الأطلسي في كابول وفي إسلام أباد. غير أن قناة "تولو نيوز" الأفغانية ذكرت، مساء اليوم، أن المباحثات قد تستمر غدًا الجمعة.

وردًا على سؤال حول اختراق محتمل في المفاوضات، أظهر الرئيس أشرف غني تحفظًا أمام منتدى دافوس في سويسرا، وقال: "هناك مباحثات لكن يجب نقل مضمونها إلى الحكومة الأفغانية، وإلا فلن تستمر".

وأكدت الإدارة الأميركية حضور مبعوثها إلى أفغانستان، زلماي خليل زاد، الثلاثاء إلى قطر لإجراء مناقشات مع مندوبي "طالبان".

"طالبان" تعيّن رئيسًا لمكتبها بالدوحة

في غضون ذلك، أعلنت حركة "طالبان" تعيين الملا عبد الغني برادر رئيسًا للمكتب السياسي لها في الدوحة، علاوة على كونه مستشار زعيم "طالبان" في الشؤون السياسية.

وقال المتحدث باسم الحركة ذبيح الله مجاهد، إن الخطوة أتت بهدف تعزيز عملية الحوار مع الجانب الأميركي.

وأضاف مجاهد أن ممثلي "طالبان"، سيواصلون الحوار مع الجانب الأميركي بقيادة الملا عبد الغني برادر، ولن يحدث أي تغيّر في هذا الفريق.

وتحدث مجاهد أيضًا، عن حدوث الكثير من التغير في قيادة الحركة في الجانب السياسي والعسكري، وذلك من أجل مواصلة ما وصفه بـ"العمل الجهادي"، بجانب الأعمال السياسية على أحسن وجه.

وكانت السلطات الباكستانية، قد أفرجت عن الملا برادر قبل شهرين، بطلب من الحكومة الأفغانية والجانب الأميركي بهدف تعزيز عملية السلام، بعدما أمضى تسع سنوات في السجون الباكستانية.