يُذكر أنّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب، كان قد أعلن انسحاب بلاده من الاتفاق النووي مع إيران في مايو/أيار 2018، وأعاد فرض العقوبات الاقتصادية على طهران، بذريعة وجود شكوك حول برنامجها الصاروخي، ولكي يزيد الضغط بما يقيد دورها ونفوذها الإقليميين، فيما حثّت إيران دولاً أوروبية ما زالت ملتزمة بالاتفاق النووي على معارضة العقوبات.
الخزانة الأميركية تفرض عقوبات جديدة على كيانات مرتبطة بإيران
عقوبات متلاحقة تفرضها وزارة الخزانة على إيران (Getty)
فرضت الولايات المتحدة، اليوم الخميس، عقوبات على أربع منظمات، قالت إنها مرتبطة بفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، وشركة "إير ماهان" المدرجة على قائمة العقوبات.
وقالت وزارة الخزانة، في بيان نُشر على موقعها الإلكتروني، إنها فرضت عقوبات على لواء "فاطميون"، وشركة "فلايت ترافل" ومقرها أرمينيا، وشركة "قشم إير فارس" للطيران ومقرها إيران، ولواء "زينبيون".
اقــرأ أيضاً
وقالت وزارة الخزانة، في بيان نُشر على موقعها الإلكتروني، إنها فرضت عقوبات على لواء "فاطميون"، وشركة "فلايت ترافل" ومقرها أرمينيا، وشركة "قشم إير فارس" للطيران ومقرها إيران، ولواء "زينبيون".
وفي وقت سابق من هذا الشهر، أعلن وزير خارجية الدنمارك أندرس سموئيلسن، أن دول الاتحاد الأوروبي اتفقت في بروكسل على "فرض عقوبات على إيران بعد محاولات قتل معارضين في الدنمارك وغيرها".
واعتبر سموئيلسن، المشارك في اجتماعات وزراء الخارجية، الخطوة الأوروبية "مهمة لتنفيذ عقوبات بحق الاستخبارات الإيرانية ومؤامراتها للاغتيال (المعارضين) على الأرض الأوروبية".
واتفق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي على وضع مدير جهاز الاستخبارات الإيرانية سعيد هاشمي مقدام، والدبلوماسي الإيراني أسد الله آسادي على لائحة الإرهاب، ما اعتبره سموئيلسن "رسالة واضحة نرسلها للإيرانيين اليوم، فهذه التصرفات في محاولة القتل في أوروبا مرفوضة بالمطلق، ولن نقبل أن نتعايش معها، ويجب أن تكون لها عواقب".
ودعت الولايات المتّحدة لمؤتمر دولي في العاصمة البولندية وارسو، الشهر المقبل، لبحث تهديدات إيران في الشرق الأوسط.
(رويترز، العربي الجديد)
(رويترز، العربي الجديد)