تفاصيل ورقة تفاوض كردية مع النظام السوري

تفاصيل ورقة تفاوض لـ"الإدارة الذاتية" الكردية مع النظام السوري

19 يناير 2019
ستتفاوض "الإدارة" الكردية على عشرة بنود(Getty)
+ الخط -

كشف مصدر مقرّب من حزب "الاتحاد الديمقراطي"، رفض الكشف عن اسمه، أن "الإدارة الذاتية" في المناطق التي تسيطر عليها مليشيا "وحدات حماية الشعب" الكردية، شمال شرق سورية، تحضّر ورقة من بنود عديدة سوف تقوم بمناقشتها خلال اجتماع سيعقد مع النظام السوري في وقت لاحق.

وقال المصدر لـ"العربي الجديد"، إن "الإدارة الذاتية" التي يقودها "حزب الاتحاد الديمقراطي" الكردي، الجناح السياسي لمليشيا "وحدات حماية الشعب"، سوف تتفاوض مع النظام السوري على هذه الورقة المؤلفة من عشرة بنود، من دون أن يحدد الموعد الذي سيجري فيه التفاوض.

وقال المصدر إن البنود هي: 

- وحدة الأراضي السورية.
- النظام في سورية نظام جمهوري ديمقراطي، والإدارات الذاتية جزء من هذا النظام.
- الإدارات الذاتية لها ممثلون في البرلمان في المركز دمشق، عبر ممثلين لها.
- إلى جانب العلم السوري، يجب أن تكون هناك أعلام تمثل الإدارات الذاتية.
- الدبلوماسية في مناطق الإدارات الذاتية تسير بما لا يتعارض مع مصالح الشعب السوري، - الدستور.
قوات سوريا الديمقراطية هي جزء من الجيش السوري، والمسؤولة عن حماية الحدود السورية.
- قوى الأمن الداخلي في مناطق الإدارات الذاتية تعمل وفق المجالس المحلية بما لا يتعارض مع الدستور السوري.
- التعلم باللغة الأم وهي أساس التعليم في مناطق الإدارات الذاتية، واللغة العربية هي اللغة الرسمية في عموم سورية - في مناطق الإدارات الذاتية يتم التعليم باللغات المحلية في كليات التاريخ والثقافة واللغات والآداب وما يماثلها.
- توزيع الثروات السورية على المناطق السورية بشكل عادل.

يذكر أن "الإدارة الذاتية" عقدت جولات عديدة من التفاوض مع النظام السوري، في مدينة القامشلي التابعة لمحافظة الحسكة وفي دمشق، كما زارت وفود لها قاعدة حميميم الروسية الواقعة عند الساحل السوري.

وتأتي تلك الجولات من التفاوض بين الطرفين، في ظلّ انحسار المعارك التي تقودها الولايات المتحدة ضد "داعش" في شمال شرق سورية، وقرب انسحاب القوات الأميركية من المنطقة.

وتخشى المليشيا الكردية من عملية عسكرية تركية تستهدف وجودها في المنطقة، وذلك في ظل الحديث عن نية أنقرة إنشاء منطقة آمنة على طول الحدود السورية التركية، وعقب الحديث عن عمليات عسكرية قد تشنها أنقرة ضد المليشيا في شرق الفرات.

المساهمون