جولة جديدة من محادثات أستانة في منتصف فبراير

وقالت "هيئة التفاوض السورية"، على حسابها الرسمي في "تويتر"، إنّ "هيئة التفاوض تلتقي، اليوم، بالمبعوث الدولي غير بيدرسن، ويلتقي أعضاء هيئة التفاوض السورية برئاسة نصر الحريري بالمبعوث الدولي الجديد وفريقه، وذلك عند الساعة الخامسة من مساء اليوم، الجمعة، بمقر الهيئة في الرياض".

وكان المبعوث الأممي الجديد إلى سورية قد زار، الثلاثاء الماضي، العاصمة السورية دمشق، والتقى بوزير خارجية النظام السوري وليد المعلم، وأكد أنّه سيتوجّه للقاء المعارضة السورية.

ورحّب رئيس هيئة التفاوض نصر الحريري، على حسابه في "تويتر"، بالمبعوث الأممي، وقال: "سنتبادل معه الأفكار والرؤى حول العملية السياسية.. وإذ نرحب بالسيد بيدرسن نأمل بأن يتمكّن من تخطي العثرات التي اعترضت مساعي سلفه".

وجولة المبعوث الأممي الجديد النرويجي غير بيدرسن هي الأولى له بعد تعيينه في منصبه، خلفاً للسويدي ستيفان دي ميستورا.

وكان أنطونيو غوتيرس، الأمين العام للأمم المتحدة، قد عيّن في 31 تشرين الأول/أكتوبر 2018، بيدرسن مبعوثاً خاصاً إلى سورية بعد استقالة دي ميستورا.

إلى ذلك، أعلنت وزارة الخارجية الروسية أنّ جولة محادثات أستانة المقبلة لبحث الملف السوري ستعقد في النصف الثاني من فبراير/شباط المقبل.

وقال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين: "سيكون الاجتماع التالي في أستانة، بشكل تقريبي في النصف الثاني من شهر فبراير. العمل لا يزال جارياً لتحديد المواعيد".

ولفت فيرشينين إلى أنّ بيدرسن سيزور العاصمة الروسية موسكو، مضيفاً: "نحن نخطط لعقد لقاء مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سورية غير بيدرسن، في 21 يناير/كانون الثاني الحالي في موسكو".

وأضاف: "ستكون هذه أول زيارة لبيدرسن إلى موسكو، لذلك نتوقع أن يطلعنا على رؤيته لكيفية تنفيذ قرارات الأمم المتحدة، والعمل على تحقيق التسوية السياسية في سورية".

وعقد أحد عشر اجتماعاً في أستانة، عاصمة كازاخستان، لبحث الملف السوري، وعقد أحد الاجتماعات في مدينة سوتشي الروسية بين الدول الضامنة لاتفاق أستانة: روسيا وتركيا وإيران.

وكان آخر فصول هذه الجولات اجتماع 28 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، الذي استمر ليومين دون تحقيق تقدم في المفاوضات.