البعثة الأممية تعقد اللقاء الثاني بين مليشيات طرابلس المتصارعة

البعثة الأممية تبحث مع مليشيات طرابلس المتصارعة سحب الأسلحة وإخلاء الأحياء

09 سبتمبر 2018
هدنة هشة بين المليشيات في طرابلس (Getty)
+ الخط -


ترعى البعثة الأممية إلى ليبيا، اليوم الأحد، الاجتماع الثاني بين المليشيات المتصارعة في العاصمة الليبية طرابلس، والذي سيعقد في مدينة الزاوية (30 كيلومتراً غرب طرابلس)، وذلك لمراجعة الاتفاق الموقع لوقف إطلاق النار بين هذه المليشيات، بحضور رئيس البعثة غسان سلامة. 

وأفاد عميد بلدية مدينة الزاوية، جمال بحر، في حديث لـ"العربي الجديد"، بأن "اجتماع اليوم المقرر عقده في المدينة لمراجعة الاتفاق الموقع بين الأطراف الليبية الأسبوع الماضي، من حيث الالتزام به، أو متابعة خروقاته، سيترتب عليه تثبيت الاتفاق، والبدء في إجراءات أخرى لإنهاء أزمة العاصمة"، لافتاً الى أن من بين تلك الإجراءات "سحب الأسلحة وإخلاء الأحياء المتوترة جنوب وجنوب شرق العاصمة من المسلحين من كلا الطرفين".

وبحسب بحر، فإن الاجتماع سيحضره المبعوث الأممي غسان سلامة، بالإضافة لكلٍّ من أسامة الجولي، آمر المنطقة الغربية العسكرية التابعة لحكومة الوفاق، ووزير الداخلية عبد السلام عاشور.

وحول المشاركين في الاجتماع، قال بحر إنه "من المتوقع أن يشارك رؤساء التشكيلات المسلحة شخصياً، كآمر كتيبة ثوار طرابلس وقوة الردع الخاصة وأمراء لواء الصمود واللواء السابع، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات المؤثرة في وسط المدينة، وعمداء بلديات"، مشيراً الى أن بياناً رسمياً من البعثة سيصدر مساء اليوم لتوضيح نتائج اللقاء.

وكانت البعثة الأممية قد أعلنت مساء الثلاثاء الماضي عن التوصل الى عقد اتفاق لوقف إطلاق النار بين الفصائل المتصارعة في طرابلس بعد قرابة عشرة أيام من القتال المستمر بين مليشيات تابعة لحكومة الوفاق من جهة، و"اللواء السابع" القادم من ترهونة من جهة أخرى، مع دخولٍ لـ"لواء الصمود" القادم من مصراتة، والذي لا تزال الجهة التي يتبع لها غير معروفة.


واستبق المتحدث باسم قوة "اللواء السابع"، سعيد الهمالي، عقد الجلسة الثانية في مدينة الزاوية، بتصريحات تؤكد التزام "اللواء السابع" بالاتفاق، لكنه ربط إمكانية عودة المواجهات بـ"عجز البعثة الأممية عن إقناع المليشيات في طرابلس بتفكيك نفسها"، مؤكداً في تصريحات لتلفزيون محلي ليل البارحة السبت، على مضي "اللواء" في "عملية تطهير العاصمة من دواعش المال العام"، بحسب تعبيره.​

المساهمون