زياد النخالة أميناً عاماً لـ"حركة الجهاد" خلفاً لرمضان شلّح

زياد النخالة أميناً عاماً لـ"حركة الجهاد الإسلامي" خلفاً لرمضان شلّح

28 سبتمبر 2018
هذه أول انتخابات داخلية للحركة (لؤي بشارة/فرانس برس)
+ الخط -
أعلنت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الجمعة، نتائج انتخاباتها الداخلية، والتي تُعقد لأول مرة منذ انطلاقة الحركة في ثمانينيات القرن الماضي، لاختيار أعضاء المكتب السياسي العام، والأمين العام للحركة.

وانتخب زياد رشدي النخالة، أميناً عاماً، خلفاً لرمضان عبدالله شلّح الذي يعاني أزمة صحية قاسية منذ أشهر.

وكان "العربي الجديد" انفرد أمس بتفاصيل هذه الانتخابات، وباختيار النخالة أميناً عاماً.

وقال الناطق باسم الحركة، داود شهاب، في مؤتمر صحافي على أرض مخيم العودة شرقي مدينة غزة، إنّه جرى انتخاب تسعة أعضاء للمكتب السياسي، وهم عن ساحة الخارج أكرم العجوري، ومحمد الهندي، وأنور أبو طه، وعبدالعزيز الميناوي.

وعن ساحة غزة، انتُخب نافذ عزام ومحمد حميد ووليد القططي ويوسف الحساينة وخالد البطش.

ولم تعلن الحركة أسماء أعضاء مكتبها السياسي في الضفة الغربية والقدس والسجون، لظروف أمنية.

ويحق لمن أمضى أكثر من عشر سنوات في حركة الجهاد التقدم للاقتراع، وذلك تقدمة لتوسعة مبدأ الانتخابات في الحركة بتوسيع قاعدة المشاركين فيها في المرات المقبلة، وفق المصادر.

وهذه أول انتخابات تُجرى في الجهاد منذ تأسيسها على يد فتحي الشقاقي، أول أمين عام لها، والذي اغتيل في مالطا في 26 أكتوبر/ تشرين الأول 1995، وكانت أصابع الاتهام تتجه للموساد الإسرائيلي، صاحب التهديد باغتياله، بعدما نفذت الحركة "عمليات نوعية" في العمق الإسرائيلي.



ووفق مصادر "العربي الجديد"، سيتكون المكتب السياسي للحركة من خمسة عشر عضواً، خمسة أعضاء من القطاع، وأربعة أعضاء من الخارج، وثلاثة أعضاء من الضفة الغربية، وعضو من سجون الاحتلال الإسرائيلي، وسيختار الأمين العام المقبل عضوين ونائبه.