تحالف العبادي- الصدر يكثف اتصالاته للتوافق على رئاسة الحكومة

العراق: تحالف العبادي- الصدر يكثف اتصالاته للتوافق على رئاسة الحكومة

25 سبتمبر 2018
اجتماع قريب لبحث مسألة تسمية رئيس الوزراء الجديد (Getty)
+ الخط -

كثف تحالف العبادي - الصدر (الإصلاح والإعمار)، خلال الساعات الأخيرة اتصالاته بالكتل السياسية الأخرى الفائزة في الانتخابات التشريعية، من أجل التوصل إلى صيغة توافقية بشأن رئيس الوزراء الجديد.

وقال عضو بتحالف (الإصلاح والإعمار) إن الفرق التفاوضية التي شكلها التحالف مؤخراً باشرت حواراتها مع الكتل الفائزة بالانتخابات، مبيناً في حديث لـ"العربي الجديد" أن التركيز سينصب على تحالف "البناء" (بقيادة المالكي – العامري)، والحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يتزعمه رئيس إقليم كردستان السابق مسعود البارزاني، والاتحاد الوطني الكردستاني.

وأضاف أن "الحوارات ستكون على مرحلتين، الأولى حسم مسألة رئاسة الجمهورية التي ستكون للأكراد، قبل الانطلاق للمرحلة الأهم المتمثلة باختيار رئيس الحكومة"، موضحاً أن اجتماع تحالف العبادي – الصدر الذي عُقد ببغداد الأحد الماضي وجّه بضرورة السعي لتشكيل حكومة شراكة توافقية، لتجنب صراع الكتلة الكبرى داخل البرلمان.

وتابع "من هذا المنطلق سنتحاور مع الآخرين، مع ضمان حقوق جميع الفائزين بالانتخابات"، مرجحاً أن تكون المفاوضات "شاقة، لكنها ليست مستحيلة"، بحسب قوله.

إلى ذلك، قال عضو البرلمان العراقي، القيادي في تحالف الإعمار والإصلاح محمد الخالدي إن تحالفه "سيعقد اجتماعاً قريباً من أجل بحث مسألة تسمية رئيس الوزراء الجديد"، مؤكداً في تصريح صحافي أن الاجتماعات مع الكتل السياسية الأخرى مستمرة، من أجل حسم هذه المسألة.

وأشار الخالدي إلى أن المفاوضات مستمرة للتوافق على رئيس الحكومة المقبلة، متوقعاً أن يكون اختيار رئيس الجمهورية وفقاً لتوجه النائب، وبآلية مشابهة لتلك التي حدثت عند اختيار رئيس البرلمان.


في هذه الأثناء، نفى عضو تيار الحكمة المنضوي ضمن تحالف "الإصلاح والإعمار" علي الجوراني الأنباء التي تحدثت عن طرح تياره اسم رئيس ائتلاف الوطنية إياد علاوي لرئاسة الوزراء.

ونقلت وسائل إعلام محلية عن الجوراني قوله "نشرت تغريدة مزورة لي تحدثت عن طرح اسم إياد علاوي مرشحاً لرئاسة الوزراء داخل تحالف الإصلاح والإعمار، لكن تم رفضه من قبل سائرون، بحسب التغريدة المنشورة"، مبيناً أن ما نُقل عنه غير صحيح، وأن اجتماع تحالفه يوم الأحد الماضي لم يشهد طرح أي اسم لرئاسة الوزراء من قبل أي طرف.

وعقد تحالف الإصلاح والإعمار الأحد الماضي اجتماعاً في فندق بابل ببغداد، كشف فيه عن وجود توجه جديد يدعو للشراكة والانفتاح على تحالف البناء (بقيادة المالكي – العامري)، والقوى الكردية، في إيحاء يترجم رغبة في تشكيل حكومة توافق بعيداً عن استحقاق أي فريق بكونه الكتلة الأكثر عدداً داخل البرلمان.

المساهمون