القائم بأعمال السفارة الأميركية لدى أنقرة يزور القس برانسون

القائم بأعمال السفارة الأميركية لدى أنقرة يزور القس برانسون

14 اغسطس 2018
قرّر القضاء التركي حبس برانسون في ديسمبر 2016(Getty)
+ الخط -

زار القائم بأعمال السفارة الأميركية لدى أنقرة، جيفري هوفنير، اليوم الثلاثاء، القس الأميركي أندرو برانسون، الذي يحاكم أمام القضاء التركي بتهم تتعلق بالإرهاب والتجسس. 

ووصل هوفنير إلى منزل برانسون في ولاية إزمير، غربي تركيا، اليوم، وسط تدابير أمنية واسعة. 

واستغرق اللقاء بين القس الأميركي وهوفنير نحو ساعة. 

وخلال مغادرته، قال هوفنير للصحافيين، إن بلاده تواصل توجيه الدعوات إلى السلطات التركية بشأن قضية القس. 

وأضاف: "نجدّد دعواتنا بشأن هذه القضية وبقية الأميركيين الذين يستمر حبسهم بطريقة غير عادلة"، حسب قوله. 

وبيّن أن بلاده تريد التوصل إلى نتيجة للقضايا بطريقة "عادلة وشفافية"، موضحاً أن "هذا هو مطلب حكومتي". 

وأعلن وزير الخارجية التركي، مولود جاووش أوغلو، الثلاثاء، أن القائم بأعمال السفارة الأميركية في أنقرة سيزور اليوم القس الذي يخضعُ للإقامة الجبرية.

وكان البيت الأبيض قد ذكر، أمس الإثنين، أن مستشار الأمن القومي، جون بولتون، التقى أمس بالسفير التركي في الولايات المتحدة سردار كيليش، لبحث مسألة احتجاز تركيا للقس برانسون.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، سارة ساندرز، إنه "بناء على طلب السفير التركي، التقى السفير جون بولتون بسفير تركيا سردار كيليش في البيت الأبيض"، مضيفة أنهما "بحثا استمرار احتجاز تركيا للقس أندرو برانسون ووضع العلاقات الأميركية - التركية".

إلى ذلك، تقدم محامي برانسون، اليوم، بطعن على قرار المحكمة التركية فرض الإقامه الجبرية وحظر السفر على موكله.

وبحسب وكالة "الأناضول"، فقد تقدم محامي برانسون، إسماعيل جيم هالافورت، بطعن إلى محكمة إزمير الجزائية الثانية، على قرار صادر من القضاء التركي بفرض الإقامة الجبرية وحظر السفر على القس الأميركي، الذي يحاكم في تركيا بتهم "التجسس والإرهاب".



وكان القضاء التركي قد قرّر حبس برانسون، في التاسع من ديسمبر/كانون الأول 2016، على خلفية تهم عدة، تضمنت "ارتكابه جرائم باسم منظمتي غولن وحزب العمال الكردستاني الإرهابيتين تحت ستار وضعه كرجل دين، وتعاونه معهما رغم علمه المسبق بأهدافهما"، قبل أن يصدر قرار قضائي بفرض الإقامة الجبرية عليه لدواع "صحية".

وفي 25 يوليو/تموز الماضي، رفضت محكمة إزمير الجزائية الثانية طلب محامي برانسون بالإفراج عن موكله، وقررت تمديد حبس الأخير على ذمة القضية عقب الاستماع إلى الشهود، ما أثار حفيظة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي هدّد بفرض عقوبات ضد أنقرة، وهو ما رفضه المسؤولون الأتراك بشدة.


(الأناضول)