فصائل سورية توقع في مصر اتفاقاً لوقف إطلاق النار
الاتفاق تم بوساطة من الجربا (Getty)
وقّع ممثلون عن عدد من فصائل المعارضة السورية المسلحة في شمال وشرق سورية، اتفاقًا لوقف إطلاق النار في مقر جهاز المخابرات العامة، بضاحية كوبري القبة في القاهرة، بضمانة روسية، وبوساطة من جانب رئيس "تيار الغد" السوري، أحمد الجربا.
وشمل الاتفاق الذي لم يكشف جهاز المخابرات المصري عن هوية الفصائل الموقّعة عليه، "المشاركة في جهود مكافحة الإرهاب، والعمل على الوصول إلى تسوية سياسية للأزمة السورية، وعودة اللاجئين والنازحين لمناطقهم والإفراج عن المعتقلين".
وجاء ذلك بعد أسبوعين فقط من إعلان جهاز المخابرات المصري عن "توقيع عدد من فصائل المعارضة المسلحة في الساحل السوري على اتفاقيات مماثلة في القاهرة"، قائلًا إن "ذلك يأتي في إطار الدور الذى تلعبه مصر لحقن دماء الشعب السوري، وإنهاء حالة عدم الاستقرار بالدولة السورية، وبما يسهم في التوصل لتسوية سياسية شاملة للأزمة خلال المرحلة القادمة، لا سيما مع سابق توقيع العديد من اتفاقيات الهدنة خلال العام الماضي برعاية القاهرة".
اقــرأ أيضاً
وتجدر الإشارة إلى أنه فور إعلان القاهرة مطلع يوليو/تموز الجاري توقيع عدد من فصائل المعارضة المسلحة بالساحل السوري على اتفاق الهدنة، نفت "الجبهة الوطنية للتحرير"، التابعة لـ"الجيش السوري الحر"، ذلك، قائلة في بيان لها "إنها منتشرة على كافة جبهات الشمال السوري المحرر عامة والساحل السوري خاصة، ونفت الخبر جملة وتفصيلاً".
وأكدت "الجبهة الوطنية للتحرير" أنها "لا تزال تتعهّد بثوابت الثورة وحماية الأرض والعرض، ولا يمكن عقد أي اتفاقية في الشمال السوري، إلا ضمن مبادئ الثورة وتحت رعاية الضامن التركي فقط".
وشمل الاتفاق الذي لم يكشف جهاز المخابرات المصري عن هوية الفصائل الموقّعة عليه، "المشاركة في جهود مكافحة الإرهاب، والعمل على الوصول إلى تسوية سياسية للأزمة السورية، وعودة اللاجئين والنازحين لمناطقهم والإفراج عن المعتقلين".
وجاء ذلك بعد أسبوعين فقط من إعلان جهاز المخابرات المصري عن "توقيع عدد من فصائل المعارضة المسلحة في الساحل السوري على اتفاقيات مماثلة في القاهرة"، قائلًا إن "ذلك يأتي في إطار الدور الذى تلعبه مصر لحقن دماء الشعب السوري، وإنهاء حالة عدم الاستقرار بالدولة السورية، وبما يسهم في التوصل لتسوية سياسية شاملة للأزمة خلال المرحلة القادمة، لا سيما مع سابق توقيع العديد من اتفاقيات الهدنة خلال العام الماضي برعاية القاهرة".
وتجدر الإشارة إلى أنه فور إعلان القاهرة مطلع يوليو/تموز الجاري توقيع عدد من فصائل المعارضة المسلحة بالساحل السوري على اتفاق الهدنة، نفت "الجبهة الوطنية للتحرير"، التابعة لـ"الجيش السوري الحر"، ذلك، قائلة في بيان لها "إنها منتشرة على كافة جبهات الشمال السوري المحرر عامة والساحل السوري خاصة، ونفت الخبر جملة وتفصيلاً".
وأكدت "الجبهة الوطنية للتحرير" أنها "لا تزال تتعهّد بثوابت الثورة وحماية الأرض والعرض، ولا يمكن عقد أي اتفاقية في الشمال السوري، إلا ضمن مبادئ الثورة وتحت رعاية الضامن التركي فقط".