حافلات التهجير تصل لريف القنيطرة لتنفيذ اتفاق النظام والمعارضة

حافلات التهجير تصل إلى ريف القنيطرة لتنفيذ اتفاق النظام والمعارضة

20 يوليو 2018
تتجمع الحافلات لنقل المقاتلين وعائلاتهم (فرانس برس)
+ الخط -

قال التلفزيون السوري، مساء الخميس، إن 10 حافلات دخلت محافظة القنيطرة لنقل المسلحين إلى إدلب شمالي سورية.

وبحسب ما أوردته المصادر التابعة للنظام السوري، فإن "عملية دخول الحافلات تأتي تمهيداً لإجلاء المسلحين إلى مناطق تسيطر عليها المعارضة".

وكانت فصائل المعارضة المسلحة في محافظة القنيطرة توصلت في وقت سابق إلى اتفاق "تسوية" مع الجانب الروسي، يعيد قوات النظام إلى هذه المنطقة القريبة من الجولان السوري  المحتل، وينهي وجود المعارضة التي سيطرت عليها بشكل كامل منذ أكثر من ثلاث سنوات.

ونصّ الاتفاق على عودة "جميع" مهجري الجنوب الدمشقي، باستثناء حي الحجر اﻷسود، لأنه "غير صالح للسكن"، وعودة المُهجّرين من ريف دمشق الغربي في منطقة "مثلث الموت"، وصولاً إلى حمص.

ويدخل "اللواء 90" و"اللواء 61" التابعان لقوات النظام برفقة الشرطة العسكرية إلى خطّ وقف إطلاق النار، والمنطقة منزوعة السلاح، وفق اتفاقية العام 1974 بين النظام وإسرائيل، ويتمّ تنسيق الدخول مع الفصائل الموجودة في القطاعين الشمالي والجنوبي من القنيطرة.


وينص الاتفاق كذلك على حق العودة للموظفين في دوائر الدولة والمنقطعين عنها إلى وظائفهم، وعودة طلاب الجامعات إلى جامعاتهم، ومن لا يرغب في "التسوية" يمكنه الخروج إلى إدلب، مع السماح لمن يرغب في الخروج بحمل بندقية وثلاثة مخازن، ويجري التفاوض على إمكانية نقل السلاح والسيارات الخاصة.

كما ينصّ الاتفاق على تشكيل لجنة لمتابعة أمور المعتقلين، و"ضمان الحريات والحق في التعبير عن الرأي تحت سقف القانون"، وفق ما جاء في الاتفاق.