استطلاع: الإسرائيليون يعتقدون أن حماس انتصرت بجولة التصعيد الأخيرة

وقال موقع "والا" الإسرائيلي الذي نشر نتائج استطلاع بهذا الخصوص، إن 27 في المائة فقط من المشاركين في استطلاع معهد "بانيلز بوليتكس" قالوا إن إسرائيل هي التي خرجت منتصرة في جولة التصعيد، فيما قال 29 في المائة منهم إنهم لا يستطيعون الرد بجواب قاطع عن هذا السؤال. 

وبحسب نتائج الاستطلاع المذكور، فقد أعرب 61 في المائة من المشاركين في الاستطلاع عن اعتقادهم بأنه لم يكن ينبغي على إسرائيل القبول بوقف إطلاق النار في جولة التصعيد، فيما قال 27 في المائة فقط إن قرار وقف إطلاق النار صحيح.

إلى ذلك، قال 58 في المائة من المشاركين في الاستطلاع إنهم لا يؤيدون سياسة الحكومة الإسرائيلية تجاه غزة، مقابل 35 في المائة منهم أيّدوا السياسة الحالية لحكومة الاحتلال. مع ذلك، قال 45 في المائة إنه ينبغي على حكومة الاحتلال شنّ عملية عسكرية واسعة النطاق في قطاع غزة، فيما عارض 37 في المائة منهم أي عمل عسكري بهذا الخصوص.

وأيد 62 في المائة من المشاركين في الاستطلاع مواقف وزير التربية والتعليم، زعيم "البيت اليهودي"، الوزير نفتالي بينت، الذي أعلن أمس، على صفحته في "فيسبوك"، وفي تصريحات للإذاعة الإسرائيلية، عن معارضته اتفاق وقف إطلاق النار، معتبرين أن موقفه كان الموقف الصحيح.

وكان نفتالي بينت قد أعلن أنه سيصوّت في الكابينت السياسي والأمني ضد اتفاق وقف إطلاق النار، ما دام لا يشمل التزام "حماس" بوقف إطلاق الطائرات الورقية الحارقة، وبالعمل على نزع سلاح المقاومة.

وكانت جولة التصعيد العسكري قد بدأت مساء السبت بعدما قصف الاحتلال مواقع لحركة "حماس"، ردت الأخيرة عليها بإطلاق أكثر من 160 صاروخاً وقذيفة تجاوز بعضها حدود الـ40 كيلومتراً، وسقط في عسقلان وسديروت.

واعترف جيش الاحتلال بأن صافرات الإنذار دوّت بين ليلة السبت وصباح الأحد أكثر من 190 مرة، وأنه تمكن عبر منظومة القبة الحديدية من اعتراض نحو 30 صاروخاً. 

وتمّ وقف جولة التصعيد بعد التوصل مساء السبت إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بوساطة مصرية وأممية، بدأ تطبيقه عند العاشرة من مساء السبت، لكن تراشق الصواريخ والقذائف استمر بشكل متفرق، وردت عليه إسرائيل بغارات على مواقع لـ"حماس"، قال جيش الاحتلال إنها طاولت 40 موقعاً للحركة.