فلسطينيون يشيعون جثامين ثلاثة شهداء في الضفة المحتلة

فلسطينيون يشيعون جثامين ثلاثة شهداء في الضفة المحتلة

14 يوليو 2018
شارك آلاف الفلسطينيين في تشييع الشهداء (جعفر أشتيه/فرانس برس)
+ الخط -

شيّع الآلاف من الفلسطينيين، اليوم السبت، جثامين الشهداء رامي صبارنة من بلدة أمر، شمال مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، ومحمد مرشود في مخيم بلاطة للاجئين الفلسطينيين شرق نابلس (شمالًا)، ومحمد عنبر في مخيم طولكرم شرقي مدينة طولكرم (شمالاً).

ورفع المشيعون الأعلام الفلسطينية ورايات الفصائل، ورددوا هتافات طالبت بالرد على جرائم الاحتلال، ورص الصف الوطني الفلسطيني من أجل مجابهة الاحتلال ومقاومته.

كذلك اندلعت مواجهات في بلدة بيت أمر شمال مدينة الخليل (جنوباً)، عقب تشييع جثمان الشهيد رامي صبارنة، حيث أصيب العشرات من الأهالي بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والاختناق من جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع.

وانطلق موكب التشييع من أمام مستشفى الأهلي بمدينة الخليل (جنوباً)، وصولاً إلى مسقط رأس الشهيد، حيث ألقت عائلة الشهيد نظرة الوداع الأخيرة عليه، ومن ثم أدّى المشيعون صلاة الجنازة في مسجد بيت أمر الكبير. وسار المشيعون باتجاه المقبرة لمواراته الثرى، الا أن جنود الاحتلال اعترضوا طريق المشيعين وأطلقوا قنابل الصوت والغاز باتجاههم.


وسلّم الاحتلال الإسرائيلي جثمان الشهيد صبارنة عقب احتجازه منذ الثاني من يونيو/ حزيران الماضي، مدّعياً أن الشهيد حاول تنفيذ عملية دهس، علماً أنه كان يعمل في ورشة بناء بجرافته، في منطقة حارة جابر وسط مدينة الخليل.

وفي نابلس، انطلق موكب الشهيد من أمام مستشفى رفيديا الحكومي، وصولاً إلى مسقط رأس الشهيد في مخيم بلاطة، حيث ودعته عائلته. بينما أدى المشاركون في التشييع صلاة الجنازة في مسجد عباد الرحمن بالمخيم.

وجاب المشيعون عقب صلاة الجنازة شوارع المخيم وهم يحملون الشهيد على الأكتاف وصولاً إلى مقبرة الشهداء في المخيم حيث ووري الثرى هناك.

وكانت قوات الاحتلال قد سلمت جثمان الشهيد، أمس الجمعة، بعد احتجازه لمدة ثلاثة أشهر، إذ استشهد في التاسع من إبريل/ نيسان الماضي، بعدما أطلق عليه مستوطن إسرائيلي الرصاص قرب مستوطنة "ميشور أدوميم" المقامة على أراضي الفلسطينيين شرقي القدس المحتلة.

إلى مخيم طولكرم، حيث انطلق موكب التشييع من أمام مستشفى الشهيد ثابت ثابت، وصولاً إلى مسقط رأس الشهيد محمد عنبر في المخيم.

وأدى المشيعون صلاة الجنازة على الشهيد في مسجد المخيم، وجابوا به شوارع المخيم وصولاً إلى مقبرة ضاحية ذنابة شرقي طولكرم، حيث ووري الشهيد الثرى.

بالإضافة إلى ذلك، سلمت قوات الاحتلال جثمان الشهيد عنبر مساء أمس الجمعة، بعد احتجاز دام لأكثر من ثلاثة أشهر، علماً بأن الشهيد أصيب برصاص الاحتلال في الرابع من إبريل/ نيسان الماضي، وذلك بعد أن أطلق جنود الاحتلال النار عليه بالقرب من حاجز جبارة جنوب طولكرم، واستشهد عنبر متأثراً بإصابته بعد أربعة أيام من حدوثها.