الاحتلال يطلق سراح 7 من ركاب سفينة الحرية 2

الاحتلال الإسرائيلي يطلق سراح 7 من ركاب سفينة الحرية 2 الفلسطينية

غزة

العربي الجديد

العربي الجديد
11 يوليو 2018
+ الخط -

قالت هيئة شعبية فلسطينية في قطاع غزة، إن قوات الاحتلال الاسرائيلي أفرجت، اليوم الثلاثاء، عن 7 من أصل 9 أشخاص كانوا على متن  سفينة الحرية (2)، التي اعترضتها في البحر المتوسط خلال محاولتها كسر الحصار عن القطاع.

وقال منسق هيئة الحراك الوطني لكسر الحصار، رائد أبو داير لـ"الأناضول": "الاحتلال أفرج عن جميع ركاب سفينة الحرية، باستثناء القبطان ومساعده"، موضحاً أن "المفرج عنهم وصلوا غزة عبر معبر بيت حانون (إيريز)، الخاضع للسيطرة الإسرائيلية، شمالي القطاع".

ودعا أبو داير المنظمات الدولية إلى "الكشف عن مصير القبطان ومساعده، والإفراج عنهما بسرعة".


يذكر أن الاتصال قد انقطع مع سفينة الحرية (2) على بعد 12 ميلا بحريا، عقب انطلاقها، اليوم، من ميناء غزّة باتجاه أحد موانئ قبرص، في محاولة لكسر الحصار الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ أكثر من 12 عاماً، وتوجيه رسائل للعالم بأهمية فتح المنفذ البحري أمام أهالي القطاع المحاصرين.

وقد غادر القارب بعد حفل وداعي في الميناء شارك فيه مئات الفلسطينيين، وعلى متنه سبع حالات لمرضى وطلاب وحالات إنسانية بحاجة ماسة للسفر، إلى جانب ثلاثة من طاقم السفينة ولفيف من الشخصيات الوطنية، وقادة العمل الوطني والإسلامي، والوجهاء والمخاتير، وأهالي رُكاب السفينة.

وقال القيادي هاني الثوابتة، في كلمة الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار، إن "الشعب الفلسطيني لن يساوم على ثوابته التي قدم من أجلها الشهداء والأسرى والجرحى والتضحيات"، مشيراً إلى أنّ "تكرار تجربة إطلاق سفن كسر الحصار تؤكد أننا لن نتوقف في أي حال من الأحوال عن طرق باب البحر، تماماً مثلما مضيناً قدماً في مسيرات العودة على الحدود الشرقية لقطاع غزة".

وأشار إلى أنّ "الشعب الفلسطيني في قطاع غزة يجمع بين مجموعة من الوسائل والأدوات التي يبدع من خلالها في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، وفي مقدمتها مسيرات العودة وسفن كسر الحصار والمقاطعة للبضائع الإسرائيلية والمقاومة الشعبية والمسلحة"، مشدداً على أنه "لا يوجد أي تفكير بالعودة عن الحراك الوطني الفلسطيني، والذي يخوضه الشعب الفلسطيني على طريق العودة".

ذات صلة

الصورة
زكريا السرسك طفل فلسطيني متطوع في مستشفى شهداء الأقصى وسط غزة، في 27 مارس 2024 (أشرف أبو عمرة/ الأناضول)

مجتمع

يتنقّل الطفل الفلسطيني زكريا السرسك، البالغ من العمر 12 عاماً، في مستشفى شهداء الأقصى وسط قطاع غزة، ليس بهدف تلقّي العلاج إنّما كمتطوّع في ظلّ الحرب.
الصورة

سياسة

وصف طبيب إسرائيلي يعمل في مستشفى ميداني في منشأة اعتقال يُحتجز فيها أسرى من قطاع غزة، الظروف التي يعاني منها الأسرى، والتي وصلت إلى حد قطع أطرافهم.
الصورة
مشهد لموقع مجمع الشفاء الطبي في غزة في 1 إبريل 2024 (محمد الحجار)

مجتمع

كشف فلسطينيون كانوا في مجمع الشفاء الطبي ومحيطه في شمال قطاع غزة عن فظائع ارتكبتها القوات الإسرائيلية في خلال اقتحامها المستشفى قبل انسحابها منه كلياً.
الصورة
عيد الفصح في غزة (محمد الحجار)

مجتمع

يأتي عيد الفصح على مسيحيّي قطاع غزة (الذين يعتمدون التقويم الغربي) وسط مأساة وظروف قاسية في ظل العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع.