نفي اتفاق المعارضة مع الروس بشأن درعا

"إدارة الأزمة في درعا" ينفي الاتفاق مع الروس حتى الآن

01 يوليو 2018
عدم رغبة الروس بإيقاف القصف أثناء التفاوض(جورج أورفاليان/فرانس برس)
+ الخط -

نفى المنسق العام لفريق إدارة الأزمة في درعا، المحامي غسان المسالمة، مساء اليوم الأحد، التوصل إلى أي اتفاق مع الوفد الروسي بخصوص محافظة درعا، جنوبي سورية.

وقال المسالمة، لـ"العربي الجديد"، إن "اللقاء التفاوضي الثاني في بصرى الشام انتهى منذ قليل، وهنالك مطالب قدمناها للروس ووعدوا بدراستها، واشترطوا أموراً ما زلنا ندرسها".

وأضاف أن "أي اتفاق سيصدر عن فريق إدارة الأزمة سيكون ملزماً لجميع أبناء المناطق الخارجة عن سيطرة النظام والخاضعة لسيطرة الجيش الحر".

وقال الفريق، في بيانٍ اليوم، إن "أي اتفاق لن يكون ملزمًا لحوران ولأهلها ما لم يتم التوقيع عليه من كافة المشاركين في الفريق التفاوضي مدنيين وعسكريين".



وأشار إلى أن "أي إعلان لاتفاق دون ذلك يعتبر ممثلاً لمن وقع عليه كأشخاص عاديين دون أية صفة اعتبارية"، مبيناً أن "الفريق يمثل الفعاليات المدنية الثورية في حوران والمفوّض منها، وهو جزء من الوفد المشارك في العملية التفاوضية مع القادة العسكريين".

ولفت البيان إلى أن قراره جاء "بسبب ضبابية الرؤية والطرح، وعدم الوضوح في محاور التفاوض بشكل يثير الشكوك، ونظراً لتعنّت الروس في محاولة فرض شروطهم، ولعدم رغبتهم بإيقاف القصف أثناء عملية التفاوض".

وأعلن الإعلام الحربي المركزي التابع لـ"حزب الله" اللبناني، في وقت سابق، التوصل لاتفاق ينص على تسليم السلاح من قبل المعارضة ودخول قوات النظام إلى مناطقها.