قطر: أمير الكويت دعا إلى اجتماع لحل الأزمة الخليجية

وزير الخارجية القطري: أمير الكويت دعا إلى اجتماع لحل الأزمة الخليجية

21 يونيو 2018
الأزمة تستمر رغم الوساطة الكويتية (فرانس برس)
+ الخط -

قال وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اليوم الخميس، إن أمير الكويت، صباح الأحمد الصباح، دعا في رسالة موجّهة لقادة دول الخليج، منتصف مايو/ أيار الماضي، إلى الاجتماع ومناقشة الأزمة، مشيرًا إلى أن بلاده كانت الدولة الوحيدة التي ردت بإيجابية.

جاء ذلك في كلمة له أمام لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الأوروبي بالعاصمة البلجيكية، بروكسل، وبثت قناة "الجزيرة" القطرية مقتطفات منها.

وأوضح الوزير القطري أن الدوحة "تعاملت بإيجابية مع دعوة أمير الكويت، حتى رسالته الأخيرة التي دعا فيها مجلس التعاون للاجتماع ومناقشة التطورات وأزمة الخليج (..) وأرسلنا ردنا منذ حوالي ثلاثة أسابيع، في حين لم تردّ أي من الدول الأخرى".

وسلّم الرسالة المُشار إليها وزير الخارجية الكويتي، الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، في 14 مايو/أيار، في جولة شملت السعودية والإمارات والبحرين وعمان.

وقال الوزير القطري: "نحن نرى أن الحل سيأتي من خلال حوار سلمي وليس من خلال الإملاءات (..) نعتقد أن الجميع خاسر في هذه الأزمة"، وفق ما نقلت "الأناضول".

وأكد أن الاتحاد الأوروبي يمكنه القيام بدور أكثر فاعلية، والمساهمة في تقريب وجهات النظر بين الفُرقاء.

وتبذل الكويت جهود وساطة لإنهاء الأزمة بين قطر وكل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر.

وفي 5 يونيو/حزيران الماضي، قطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، وفرضت عليها حصاراً برياً وجوياً، إثر حملة افتراءات، قبل أن تقدّم ليل 22 ــ 23 من الشهر نفسه، عبر الوسيط الكويتي، إلى قطر، قائمة مطالب تضمنت 13 بنداً تمسّ جوهر سيادة واستقلاليّة الدوحة، من قبيل تسليم تقارير دوريّة في تواريخ محدّدة سلفًا لمدّة عشر سنوات، وإمهال قطر عشرة أيام للتجاوب معها، ما جعلها أشبه بوثيقة لإعلان الاستسلام وفرض الوصاية.


وشملت الإملاءات المرفوضة من الدوحة، خفض التمثيل الدبلوماسي مع إيران، وإغلاق القاعدة العسكرية التركية، فضلاً عن إغلاق قنوات الجزيرة وعدد من وسائل الإعلام، بينها موقع وصحيفة "العربي الجديد".