الأمم المتحدة: قلقون على مصير 750 ألف شخص بدرعا

الأمم المتحدة: نخشى على 750 ألف سوري محاصرين في درعا

21 يونيو 2018
نزوح كثيف بسبب القصف (محمد عبيد/فرانس برس)
+ الخط -


أعربت الأمم المتحدة، اليوم الخميس، عن قلقها على نحو 750 ألف مدني في جنوب غربي سورية، حيث تسبب هجوم النظام العسكري في نزوح أشخاص بمحافظة درعا صوب الحدود الأردنية.

وجاء في بيان الأمم المتحدة، الذي نقلته وكالة "رويترز"، أن "اليوم تتواتر التقارير عن استمرار القتال والقصف في الكثير من البلدات على الطرفين الشرقي والغربي لمحافظة درعا".

وأشارت إلى أنه "بالأمس وردت تقارير عن قصف ومعارك في عدد من المناطق بمحافظة درعا أسفرت عن مقتل 20 شخصاً بينهم 11 في مدينة درعا. وأصيب كثيرون آخرون".



بدورها، أدانت "الهيئة العليا للمفاوضات" السورية، المخوّلة بإجراء التفاوض مع النظام تحت مظلة الأمم المتحدة في جنيف، اليوم الخميس، التصعيد العسكري لقوات النظام في محافظة درعا جنوب سورية.

وقال رئيس الهيئة نصر الحريري في تغريدةٍ على "تويتر": "تدين هيئة المفاوضات السورية الأعمال العسكرية الوحشية التي يقوم بها نظام الإجرام الأسدي مدعوماً من قبل روسيا وإيران".


ودعا الحريري، الدول الضامنة والأمم المتحدة ومجلس الأمن لتحمل مسؤولياتهم في وقف هذه الحملة العسكرية فوراً.

وأوضح الحريري، أن "النظام السوري يجدّد قصفه وأعماله العسكرية على مناطق جنوب سورية، مرتكباً جرائم جديدة أدت إلى ارتقاء شهداء وجرح مدنيين وموجات نزوح كبيرة طاولت عدداً من قرى ومدن درعا أمام صمت دولي مريب".


وتتواصل عمليات النزوح الجماعي من عدة مناطق سكنية في درعا منذ بدء العملية العسكرية للنظام على عدة محاور منذ يومين، إذ يقدر عدد النازحين، حتى صباح اليوم الخميس، بأكثر من 12 ألف عائلة، توزعت بين العراء ومخيم زيزون وبعض البلدات التي تعتبر آمنة نوعا ما.


(رويترز، العربي الجديد)