الرئيس الصيني يستقبل زعيم كوريا الشمالية...ويشيد بالتفاهم مع ترامب
الزيارة الثالثة لكيم إلى الصين هذا العام (فرانس برس)
أشاد الرئيس الصيني، شي جين بينغ، بزعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون الذي يزور الصين، اليوم الثلاثاء، مشيرًا إلى النتيجة "الإيجابية" لاجتماع القمة التاريخي الذي عقده مع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، ووعد بصداقة متينة.
وقال شي، لدى اجتماعه بكيم، إن الصين مستعدة لمواصلة القيام بدور إيجابي لتشجيع عملية السلام في شبه الجزيرة الكورية.
وزيارة كيم هي الأحدث في سلسلة اتصالات دبلوماسية متقدمة تجريها كوريا الشمالية هذه الأيام. وعلى عكس زيارتيه السابقتين للصين، أعلنت الحكومة عن الزيارة خلال وجوده هناك، وليس بعد مغادرته.
ونقل التلفزيون الصيني عن شي قوله لكيم إنه "سعيد للغاية لرؤية النتيجة الإيجابية" لاجتماعه مع ترامب، و"التفاهم المهم" الذي تم التوصل إليه بشأن نزع السلاح النووي وتأسيس آلية سلام دائم.
وأضاف "أيًا كانت التغييرات في الوضع الدولي أو الإقليمي، فإن موقف الحزب والحكومة الصينية الحاسم بشأن الالتزام بتعزيز وتطوير العلاقات بين الصين وكوريا الشمالية لن يتغير".
كذلك أكّد أن "صداقة الشعب الصيني، وشعب كوريا الشمالية، لن تتغيّر، ودعم الصين لكوريا الشمالية الاشتراكية لن يتغير".
ونقل التلفزيون الصيني عن كيم قوله لشي إنه يأمل في العمل مع الصين وأطراف أخرى على دفع عملية السلام قدمًا.
اقــرأ أيضاً
وعلى الرغم من أن زيارة كيم للصين لم توصف رسميًا بأنها زيارة دولة، لكن الصين استقبلته بأغلب المراسم الرسمية، بما في ذلك مراسم استقبال بحرس الشرف في قاعة الشعب الكبرى في بكين.
وقال شي، إن قرار كوريا الشمالية بتشجيع الإصلاح الاقتصادي "أسعده"، وأضاف أن الإصلاح في الصين وعملية الانفتاح فتحا عيون الشعب الصيني على العالم.
إلى ذلك، أشار متحدث باسم وزارة الخارجية الكورية الجنوبية إلى أن سيول وبكين متفقتان على الهدف الاستراتيجي المتعلق بإخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية بشكل كامل.
وأضاف المتحدث "حكومتنا تأمل أن تلعب الصين دورًا بناء في حل هذه المشكلة... ونتأمل أن تسهم زيارة الزعيم كيم جونغ أون في تحقيق ذلك".
(رويترز)
وقال شي، لدى اجتماعه بكيم، إن الصين مستعدة لمواصلة القيام بدور إيجابي لتشجيع عملية السلام في شبه الجزيرة الكورية.
وزيارة كيم هي الأحدث في سلسلة اتصالات دبلوماسية متقدمة تجريها كوريا الشمالية هذه الأيام. وعلى عكس زيارتيه السابقتين للصين، أعلنت الحكومة عن الزيارة خلال وجوده هناك، وليس بعد مغادرته.
ونقل التلفزيون الصيني عن شي قوله لكيم إنه "سعيد للغاية لرؤية النتيجة الإيجابية" لاجتماعه مع ترامب، و"التفاهم المهم" الذي تم التوصل إليه بشأن نزع السلاح النووي وتأسيس آلية سلام دائم.
وأضاف "أيًا كانت التغييرات في الوضع الدولي أو الإقليمي، فإن موقف الحزب والحكومة الصينية الحاسم بشأن الالتزام بتعزيز وتطوير العلاقات بين الصين وكوريا الشمالية لن يتغير".
كذلك أكّد أن "صداقة الشعب الصيني، وشعب كوريا الشمالية، لن تتغيّر، ودعم الصين لكوريا الشمالية الاشتراكية لن يتغير".
ونقل التلفزيون الصيني عن كيم قوله لشي إنه يأمل في العمل مع الصين وأطراف أخرى على دفع عملية السلام قدمًا.
وعلى الرغم من أن زيارة كيم للصين لم توصف رسميًا بأنها زيارة دولة، لكن الصين استقبلته بأغلب المراسم الرسمية، بما في ذلك مراسم استقبال بحرس الشرف في قاعة الشعب الكبرى في بكين.
وقال شي، إن قرار كوريا الشمالية بتشجيع الإصلاح الاقتصادي "أسعده"، وأضاف أن الإصلاح في الصين وعملية الانفتاح فتحا عيون الشعب الصيني على العالم.
إلى ذلك، أشار متحدث باسم وزارة الخارجية الكورية الجنوبية إلى أن سيول وبكين متفقتان على الهدف الاستراتيجي المتعلق بإخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية بشكل كامل.
وأضاف المتحدث "حكومتنا تأمل أن تلعب الصين دورًا بناء في حل هذه المشكلة... ونتأمل أن تسهم زيارة الزعيم كيم جونغ أون في تحقيق ذلك".
(رويترز)
